قنديل أحمد بن صالح قنديل: أديب شاعر. ولد في جدة، وتخرج بمدارس الفلاح، وعين مدرسا بها، وعمل بالصحافة رئيسا لتحرير جريدة (صوت الحجاز) وأقصي عنها لنشره قصيدة أسيء فهمها، فاشتغل بوظائف الدولة، وكان مديرا عاما لإدارة الحج بجدة، فلما تقاعد اشتغل بالأعمال الحرة، ورحل إلى مصر فبيروت، حيث تفرغ للإنتاج الفني بالإذاعة والتلفاز، فلما اندلعت الحرب الأهلية عاد لبلده. من كتبه (كما رأيتها) يوميات، (عروس البحر.. حلاوة)، (عروس البحر.. نقاوة)، (الجبل الذي صار سهلا). دواوينه كثيرة وهي (الأبراج)، (الأصداء)، (الأغاريد)، (نار)، (شمعتي تكفي)، (قريتي الخضراء)، (الراعي والمطر)، (أوراقي الصفراء)، (اللوحات)، (الأصداف)، (نقر العصافير)، (أبراج ونار)، (قاطع الطريق) قصة شعرية، (أبو عرام والشبكة)، (المركاز) وهذان الأخيران في الشعر العامي. وله (مكتي.. قبلتي: شعر وشعراء). غلبت على كتاباته العامية والظرف، فمال إليه عامة الناس، وعد من الشعراء الشعبيين، وسمي شعره الشعر الضاحك، وكان ينشره في الصحف بعنوان (قناديل). توفي وهو يسجل آخر حلقة من برنامجه الرمضاني في تلفاز جدة (قناديل رمضان).

  • دار صادر - بيروت-ط 1( 1999) , ج: 1- ص: 28