أحمد حسن البكر أحمد حسن البكر: من رؤساء الجمهورية العراقية. ولد في تكريت، وبعد أن تخرج في دار المعلمين مارس التعليم، ثم التحق بالكلية العسكرية ببغداد، وعين عضوا في المجلس العرفي العسكري ببغداد، وعين عضوا في المجلس العرفي العسكري إثر الإطاحة بالملكية عام 1958. واتهم بالتآمر على نظام عبد الكريم قاسم خلال ثورة الموصل عام 1959، فصودرت أمواله، وأحيل على التقاعد برتبة مقدم. وما لبث أن شارك بإسقاط النظام المذكور عام 1963 فمنح رتبة لواء وعين رئيسا للوزراء. ثم أبعده الرئيس عبد السلام عارف مع رفاقه البعثيين، وعينه بمنصب نائب رئيس الجمهورية، ثم أقاله وعينه سفيرا بوزارة الخارجية، واعتقل مدة. فلما توفي عارف وخلفه أخوه عبد الرحمن قاد عملية إسقاط الحكم عام 1968، وتولى رئاسة الجمهورية والقيادة العامة للقوات المسلحة ومهمة تشكيل الوزارة. وأحبط محاولتي انقلاب ضده. كان من أهم المشكلات التي واجهها مسألة الأكراد. وأمم شركة نفط العراق عام 1972. تحقق بزمنه ارتفاع في الدخل القومي، ووقع معاهدة صداقة مع الاتحاد السوفيتي، وأقام علاقات ودية مع فرنسا وعدد من بلدان أوربا، ووثق علاقته مع اليابان وجملة من دول العالم الثالث. جرد من مناصبه عام 1979 ووضع تحت الإقامة الجبرية حتى توفي. وطبعت له وزارة الثقافة والإعلام ببغداد (كل شيء من أجل المعركة)، (من خطب السيد الرئيس أحمد حسن البكر).
دار صادر - بيروت-ط 1( 1999) , ج: 1- ص: 24
رئيس جمهورية العراق.
مناضل، قومي، تقدمي، بعثي.
ساهم مع الضباط الأحرار في ثورة 14 تموز 1958 م. وكان من قادة ثورة 14 رمضان 8 شباط 1963 م). وهو من مواليد مدينة تكريت، ومن أوائل المخططين والمهيئين لثورة 17 - 30 تموز 1968 م، وأعلن رئيساً للجمهورية في 30 تموز من العام المذكور. وفي تموز 1979 أجبر على تخليه عن جميع مناصبه في الدولة وفي الحزب.
ومما طبع له:
- كل شيء من أجل المعركة. - بغداد: وزارة الثقافة والإعلام، 1388 هـ، 30 ص.
- من خطب السيد الرئيس إبراهيم حسن البكر. - بغداد: وزارة الثقافة والإعلام، 1388 هـ، 24 ص.