إحسان عبد القدوس إحسان محمد عبد القدوس: صحفي قصصي روائي. ولد بالقاهرة وتعلم بها وحصل على إجازة الحقوق من جامعتها، وعمل في مجلة روز اليوسف التي أسستها والدته، كما عمل في غيرها من الصحف المشهورة بمصر كاتبا ومحررا ورئيس تحرير. نشط في الحركة الوطنية، فهاجم بمقالاته الأولى السفير البريطاني في مصر، وتصدى لقضية الأسلحة الفاسدة، وهاجم مجلس قيادة الثورة عام 1954 فاعتقل. بدأ الكتابة منذ كان في العاشرة، واشتهر بالقصة القصيرة والرواية، وأسس نادي القصة، وأنشأ سلسلة الكتاب الذهبي التي قدمت أعمال القصصيين المصريين. منح جائزة الدولة التقديرية. من أعماله (صانع الحب)، (بائع الحب)، (النظارة السوداء)، (سيدة في خدمتك)، (علبة من الصفيح الصدئ)، (النساء لهن أسنان بيضاء)، (دمي ودموعي وابتسامتي)، (أنا حرة)، (أين عمري)، (الوسادة الخالية)، (الطريق المسدود)، (لا أنام)، (في بيتنا رجل)، (عقلي وقلبي)، (البنات والصيف)، (زوجة أحمد)، (شفتاه)، (ثقوب في الثوب الأسود)، (شيء في صدري)، (أين عقلي)، (لا تطفئ الشمس)، (بنت السلطان)، (الهزيمة)، (بئر الحرمان)، (لا، ليس جسدك)، (لا شيء يهم)، (أنف وثلاث عيون)، (بنت السلطان)، (أرجوك أعطني هذا الدواء)، (لا تتركني هنا وحدي)، (يا عزيزي كلنا لصوص)، (لا أستطيع أن أفكر وأنا أرقص)، (الهزيمة كان اسمها فاطمة)، (الرصاصة لا تزال في جيبي)، (العذراء والشعر الأبيض)، (خيوط في مسرح العرائس)، (أرجوك خذني في هذا البرميل)، (وعاشت بين أصابعه)، (حتى لا يطير الدخان)، (أقدام حافية فوق البحر)، (ونسيت أني امرأة)، (الراقصة والسياسي وقصص أخرى)، (آسف لم أعد أستطيع)، (يا بنتي لا تحيريني معك)، (زوجات ضائعات)، (الحب في رحاب الله)، (لن أعيش في جلباب أبي)، (وغابت الشمس ولم يظهر القمر)، (رائحة الورد وأنف لا يشم)، (ومضت أيام اللؤلؤ)، (لون الآخر)، (الحياة فوق الضباب). واستهوت رواياته الشباب وعرضت أغلب قصصه في السينما والتلفاز. وكان له باب ثابت في مجلة أكتوبر بعنوان (على مقهى في الشارع السياسي) وآخر بجريدة الأهرام (خواطر سياسية). اتهمه النقاد ووصفوا أدبه بالإباحية. ولمحمد مصطفى هداره (إحسان عبد القدوس وأزمة القصة) ولأميرة أبو الفتوح (إحسان عبد القدوس يتذكر).
دار صادر - بيروت-ط 1( 1999) , ج: 1- ص: 20
كاتب، صحفي، روائي.
جمع بين الصحافة والاشتغال بالسياسة والأدب، وتولى رئاسة تحرير روز اليوسف وعمره لا يناهز أربعة وعشرين عاماً، وذلك بعد تخرجه في كلية الحقوق.
وقد تعرض لأكثر من محاولة اغتيال، وذلك عام 1365 هـ، 1371 هـ، 1374 هـ، كما اعتقل أكثر من مرة..
وله من المؤلفات ما يزيد عن المائة، ما بين مقال وقصة ورواية، لكنه عرف بأنه كاتب روائي لدى عامة القراء.
وقد سئل عباس محمود عقاد عن رأيه في أدبه فقال: إنه أدب الفراش.
يعني الأدب المكشوف.
وله ابن دين.
ومما كتب فيه:
إحسان عبد القدوس في أربعين عاماً: سيرة وأعمال أدبية / إعداد كمال محمد علي؛ تقديم عبد العزيز شرف. - القاهرة: مكتبة مصر، 1405 هـ، 11 ص.
اعترافات إحسان عبد القدوس: الحرية.. الجنس / محمود مراد. - القاهرة: العربي للنشر.
إحسان عبد القدوس بين الاغتيال السياسي والشغب الجنسي / محمود فوزي.
ومن مؤلفاته:
رائحة الورد وأنوف لا تشم، في بيتنا رجل، الوسادة الخالية، يا عزيزي كلنا لصوص، على مقهى في الشارع السياسي، لن أعيش في جلباب أبي، فوق الحلال والحرام.
يضاف إلى ما كتب فيه:
بناء الشخصية في روايات إحسان عبد القدوس / سحر محمد نجيب أبو الفرج؛ إشراف طه وادي. - القاهرة: جامعة القاهرة، كلية الآداب (رسالة ماجستير قدمت في 1990 م).