يونس بن عبيد يونس بن عبيد بن دينار العبدى بالولاء، البصرى، أبو عبد الله، أو أبو عبيد: من حفاظ الحديث الثقات. من أصحاب الحسن البصرى. كان من أهل البصرة. يبيع بها الخز. ونعته الذهبى بأحد أعلام الهدى. قال أحد الغزاة: والله إنا نكون فى نحر العدو فإذا اشتد علينا الأمر قلنا اللهم رب يونس فرج عنا، فيفرج عنا! ولما مات حمله بنو العباس على أعناقهم. له نحو مئتى حديث.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 262

يونس بن عبيد ابن دينار الإمام القدوة، الحجة أبو عبد الله العبدي مولاهم، البصري. من صغار التابعين، وفضلائهم.
رأى أنس بن مالك. وحدث عن: الحسن، وابن سيرين، وعطاء وعكرمة ونافع منولى ابن عمر وزياد بن جبير وإبراهيم التيمي وعمرو بن سعيد الثقفي ومحمد بن زياد الجمحي وأبي بردة بن أبي موسى وحميد بن هلال والحكم بن الأعرج وحصين بن أبي الحر وثابت البناني وأبي العالية البراء وعدة.
حدث عنه حجاج بن حجاج وشعبة وسفيان وحماد بن سلمة ويزيد ابن زريع وهشيم وعبد الوارث وحماد بن زيد وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وعبد الوهاب الثقفي ومحمد بن أبي عدي وأبو همام محمد بن الزبرقان ومعتمر بن سليمان وسالم بن نوح ووهيب وخلق كثير.
قال علي بن المديني له نحو مائتي حديث وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال أحمد وابن معين والناس: ثقة.
وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من هشام بن حسان وأكبر من سليمان التيمي لا يبلغ التيمي منزلة يونس.
وعن سلمة بن علقمة قال: جالست يونس بن عبيد فما استطعت أن آخذ عليه كلمة قال ابن سعد ما كتبت شيئا قط.
وقال حماد بن زيد: كان يونس يحدث ثم يقول: أستغفر الله، أستغفر الله ثلاثا.
روى الأصمعي، عن مؤمل بن إسماعيل قال: جاء رجل شامي إلى سوق الخزازين فقال: عندك مطرف بأربع مائة؟ فقال يونس بن عبيد: عندنا بمئتين. فنادى المنادي: الصلاة فانطلق يونس إلى بني قشير ليصلي بهم فجاء وقد باع ابن أخته المطرف من الشامي بأربع مائة فقال: ما هذه الدراهم؟ قال: ثمن ذاك المطرف فقال: يا عبد الله هذا المطرف الذي عرضته عليك بمئتي درهم فإن شئت فخذه وخذ مئتين وإن شئت فدعه قال من أنت قال أنا رجل من المسلمين قال أسألك بالله من أنت وما اسمك قال يونس ابن عبيد قال فوالله إنا لنكون في نحر العدو فإذا اشتد الأمر علينا قلنا اللهم رب يونس فرج عنا أو شبيه هذا..
فقال يونس: سبحان الله، سبحان الله. إسنادها مرسل.
وقال أمية بن خالد: جاءت امرأة يونس بن عبيد بجبة خز، فقالت له: اشترها. قال بكم؟ قالت: بخمس مائة. قال: هي خير من ذلك قالت: بست مائة قال: هي خير من ذلك فلم يزل حتى بلغت ألفا وكان يشتري الإبريسم من البصرة فيبعث به إلى وكيله بالسوس، وكان وكيله يبعث إليه بالخزو فإن كتب وكيله إليه إن المتاع عندهم زائد لم يشتر منهم أبدا حتى يخبرهم أن وكيله كتب إليه أن المتاع عندهم زائد.
قال بشر بن المفضل: جاءت امرأة بمطرف خز إلى يونس بن عبيد تعرضه عليه فقال لها: بكم قالت: بستين درهما فألقاه إلى جاره فقال: كيف تراه قال: بعشرين ومائة قال أرى ذاك ثمنه أو نحوا من ثمنه فقال لها: اذهبي فاستأمري أهلك في بيعه بخمس وعشرين ومائة قالت: قد أمروني أن أبيعه بستين قال ارجعي فاستأمريهم.
وقال سعيد بن عامر الضبعي حدثنا أسماء بن عبيد سمعت يونس بن عبيد يقول: ليس شيء أعز من شيئين: درهم طيب، ورجل يعمل على سنة. وقال: بئس المال مال المضاربة، وهو خير من الدين، ما خط على سوداء في بيضاء قط ولا أستطيع أن أقول لمائة درهم أصبتها
إنه طاب لي منها عشرة، وايم الله، لو قلت: خمسة، لبررت. قالها غير مرة. وسمعته يقول: ما سارق يسرق الناس بأسوأ عندي منزلة من رجل أتى مسلما فاشترى منه متاعا إلى أجل مسمى فحل الأجل فانطلق في الأرض، يضرب يمينا وشمالا يطلب فيه من فضل الله والله لا يصيب منه درهما إلا كان حراما.
الأصمعي: حدثنا سكن صاحب الغنم قال: جاءني يونس بن عبيد بشاة، فقال: بعها وابرأ من أنها تقلب العلف وتنزع الوتد، فبين قبل أن يقع البيع.
قال أبو عبد الرحمن المقرىء: نشر يونس بن عبيد ثوبا على رجل فسبح رجل من جلسائه فقال: ارفع أحسبه قال: ما وجدت موضع التسبيح إلا ها هنا؟.
وعن جعفر بن برقان قال: بلغني عن يونس فضل وصلاح فأحببت أن أكتب إليه أسأله فكتب إليه أتاني كتابك تسألني أن أكتب إليك بما أنا عليه. فأخبرك أني عرضت على نفسي أن تحب للناس ما تحب لها وتكره لهم ما تكره لها فإذا هي من ذاك بعيدة ثم عرضت عليها مرة أخرى ترك ذكرهم إلا من خير فوجدت الصوم في اليوم الحار أيسر عليها من ذلك هذا أمري يا أخي والسلام.
قال سعيد بن عامر:قيل: إن يونس بن عبيد قال إني لأعد مئة خصلة من خصال البر ما في منها خصلة واحدة ثم قال سعيد: عن جسر أبي جعفر قال: دخلت على يونس بن عبيد أيام الأضحى فقال: خذ لنا كذا وكذا من شاة ثم قال: والله ما أراه يتقبل مني شيء قد خشيت أن أكون من أهل النار.
قلت: كل من لم يخش أن يكون في النار فهو مغرور، قد أمن مكر الله به.
قال سعيد بن عامر: عن سلام بن أبي مطيع -أو غيره- قال: ما كان يونس بأكثرهم صلاة ولا صوما ولكن -لا والله- ما حضر حق لله إلا وهو متهيىء له.
قال سعيد بن عامر: قال يونس: هان علي أن آخذ ناقصا، وغلبني أن أعطي راجحا وقيل: إن يونس نظر إلى قدميه عند الموت، وبكى، فقيل: ما يبكيك أبا عبد الله؟ قال: قدماي لم تغبر في سبيل الله.
قال: وحدثنا مبارك بن فضالة عن يونس بن عبيد قال: لا تجد من البر شيئا واحدا يتبعه البر كله غير اللسان فإنك تجد الرجل يكثر الصيام ويفطر على الحرام ويقوم الليل ويشهد بالزور بالنهار وذكر أشياء نحو هذا. ولكن لا تجده لا يتكلمإلا بحق فيخالف ذلك عمله أبدا.
وعن جابر ليونس، قال: ما رأيت أكثر استغفارا من يونس، كان يرفع طرفه إلى السماء ويستغفر.
قال حماد بن زيد: سمعت يونس يقول: توشك عينك أن ترى ما لم تر، وأذنك أن تسمع ما لم تسمع، ثم لا تخرج من طبقة إلا دخلت فيما هو أشد منها حتى يكون آخر ذلك الجواز على الصراط.
وقال حماد بن زيد: شكا رجل إلى يونس وجعا في بطنه، فقال له: يا عبد الله هذه دار لا توافقك، فالتمس دارا توافقك.
وقال غسان بن المفضل الغلابي: حدثني بعض أصحابنا، قال: جاء رجل إلى يونس بن عبيد فشكا إليه ضيقا من حاله ومعاشه واغتماما بذلك فقال: أيسرك ببصرك مائة ألف؟ قال: لا قال: فبسمعك قال: لا قال: فبلسانك قال: لا قال: فبعقلك قال: لا في خلال وذكره نعم الله عليه ثم قال: يونس أرى لك مئين ألوفا، وأنت تشكو الحاجة؟!.
حماد بن زيد: سمعت يونس بن عبيد يقول: عمدنا إلى ما يصلح الناس، فكتبناه وعمدنا إلى ما يصلحنا فتركناه.
وعن يونس قال: يرجى للرهق بالبر الجنة ويخاف على المتأله بالعقوق النار.
قال حزم بن أبي حزم: مر بنا يونس بن عبيد على حمار، ونحن قعود على باب ابن لاحق، فوقف فقال أصبح من إذا عرف السنة عرفها غريبا وأغرب منه الذي يعرفها.
قال سعيد بن عامر: حدثنا جسر أبو جعفر قلت: ليونس مررت بقوم يختصمون في القدر فقال لو همتهم ذنوبهم، ما اختصموا في القدر.
قال النضر بن شميل: غلا الخز في موضع كان إذا غلا هناك غلا بالبصرة، وكان يونس بن عبيد خزازا فعلم بذلك فاشترى من رجل متاعا بثلاثين ألفا. فلما كان بعد ذلك قال لصاحبه: هل كنت علمت أن المتاع غلا بأرض كذا وكذا قال: لا ولو علمت لم أبع. قال: هلم إلي مالي، وخذ ما لك، فرد عليه الثلاثين الألف.
قال حماد بن سلمة: سمعت يونس يقول: ما هم رجلا كسبه إلا همه أين يضعه؟.
مخلد بن الحسين، عن هشام بن حسان، قال: ما رأيت أحدا يطلب بالعلم وجه اللهإلا يونس بن عبيد.
عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثنا إبراهيم بن الحسن الباهلي، حدثنا حماد بن زيد، قال: قال يونس بن عبيد: ثلاثة احفظوهن عني: لا يدخل أحدكم على سلطان يقرأ عليه القرآن ولا يخلون أحدكم مع امرأة يقرأ عليها القرآن، ولا يمكن أحدكم سمعه من أصحاب الأهواء.
ضمرة عن ابن شوذب سمعت يونس وابن عون اجتمعا، فتذاكرا الحلال والحرام، فكلاهما قال: ما أعلم في مالي درهما حلالا.
قلت: والظن بهما أنهما لا يعرفان في مالهما أيضا درهما حراما.
وقال ابن شوذب: سمعت يونس يقول: خصلتان إذا صلحتا من العبد، صلح ما سواهما صلاته، ولسانه.
وروى سلام بن أبي مطيع، عن يونس، قال: رحم الله الحسن، إني لأحسب الحسن تكلم حسبة، رحم الله محمدا إني لأحسبه سكت حسبة.
سعيد بن عامر: حدثنا حرب بن ميمون الصدوق المسلم، عن خويل -يعني: ختن شعبة- قال: كنت عند يونس فجاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله تنهانا عن مجالسة عمرو بن عبيد، وقد دخل عليه ابنك؟ قال: ابني؟! قال: نعم فتغيظ الشيخ، فلم أبرح حتى جاء ابنه، فقال: يا بني قد عرفت رأيي في عمرو ثم تدخل عليه قال: كان معي فلان، وجعل يعتذر. قال: أنهاك عن الزنى، والسرقة، وشرب الخمر، ولأن تلقى الله بهن، أحب إلي من أن تلقاه برأي عمرو، وأصحاب عمرو.
وقال سعيد بن عامر: قال يونس: إني لأعدها من نعمة الله أني لم أنشأ بالكوفة.
وقيل: التقى يونس وأيوب، فلما تفرقا، قال أيوب: قبح الله العيش بعدك.
وقال فضيل بن عبد الوهاب: حدثنا خالد بن عبد الله، قال: أراد يونس بن عبيد أن يلجم حمارا، فلم يحسن، فقال لصاحب له: ترى الله كتب الجهاد على رجل لا يلجم حمارا؟!.
أنبأني أحمد بن سلامة عن أبي المكارم اللبان، أنبأنا أبو علي الحداد، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن عبد الله التستري البزاز، حدثنا محمد بن صدران، حدثنا عامر بن أبي عامر الخراز سمعت يونس بن عبيد وهو يرثي بهذه الأبيات:

قال حماد بن زيد: ولد يونس قبل طاعون الجارف وقيل: كان يونس أسن من أبي عون بسنة قال محمد بن سعد: مات يونس سنة أربعين ومائة. وقال فهد بن حيان: مات سنة تسع وثلاثين قال محمد بن عبد الله الأنصاري رأيت سليمان وعبد الله ابني علي بن عبد الله بن عباس وابني سليمان يحملون سرير يونس بن عبيد على أعناقهم فقال عبد الله بن علي هذا والله الشرف!
قلت: كان عبد الله بن علي بعد أن بويع بالخلافة بالشام وغيرها، قد عمل مصافا مع أبي مسلم الخراساني، فانهزم جيش عبد الله وفر هو إلى عند أخيه أمير البصرة سليمان فأجاره من المنصور.
فأما يونس بن عبيد: فشيخ لا يعرف من موالي ثقيف. له عن البراء بن عازب: كانت راية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سوداء من نمرة لم يرو عنه سوى أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم الثقفي أخرجه: أبو داود والترمذي وابن ماجه.
فيظنه من لا يدري أنه الإمام البصري، صاحب الترجمة.
وروى حميد بن هلال، عن يونس عن البراء: له في أول:غريب أبي عبيد’’. فيقال له: إن صاحب الترجمة لا يدرك البراء. فيقول: ما المانع من أن يكون روى عن البراء مرسلا؟ فيقال له: إن صاحب الترجمة من موالي عبد القيس والراوي حديث الراية من موالي ثقيف.
وقد جمع أبو عروبة الحراني حديث يونس بن عبيد الإمام، وقرأت من ذلك الجزء الأول والثاني على أبي الفضل أحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء في سنة أربع وتسعين، عن عبد المعز بن محمد الهروي، أنبأنا زاهر بن طاهر، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأديب، أنبأنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ، حدثنا أبو عروبة بحران، حدثنا إسحاق بن شاهين، حدثنا خالد بن يونس عن الحكم بن الأعرج عن الأشعث بن ثرملة عن أبي بكرة سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’من قتل معاهدا بغير حله حرم الله عليه الجنة أن يجد ريحها’’. هذا حديث صالح الإسناد أخرجه النسائي من طريق ابن علية عن يونس.
زيد بن واقد، يونس بن يزيد:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 384

يونس بن عبيد ومنهم الورع السديد والضرع الشديد ذو الكلام الموزون واللسان المخزون أبو عبد الله يونس بن عبيد

حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا محمد بن أحمد بن معدان، قال: ثنا ابن دارة، قال: ثنا الأصمعي، قال: ثنا مؤمل بن إسماعيل، قال: " جاء رجل من أهل الشام إلى سوق الخزازين فقال: مطرف بأربعمائة، فقال يونس بن عبيد: عندنا بمائتين، فنادى المنادي بالصلاة، فانطلق يونس إلى بني قشير ليصلي بهم فجاء وقد باع ابن أخته المطرف من الشامي بأربعمائة، فقال يونس: ما هذه الدراهم؟ قال: ذاك المطرف بعناه من ذا الرجل، قال يونس: يا عبد الله هذا المطرف الذي عرضت عليك بمائتي درهم، فإن شئت خذه وخذ مائتين، وإن شئت فدعه، قال له: من أنت؟ قال: رجل من المسلمين قال: بل أسألك بالله من أنت وما اسمك؟ قال: يونس بن عبيد قال: فوالله إنا لنكون في نحر العدو، فإذا اشتد الأمر علينا، قلنا: اللهم رب يونس بن عبيد، فرج عنا، أو شبيه هذا، فقال يونس: سبحان الله سبحان الله "

حدثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: ثنا هدبة بن خالد، قال: ثنا أمية بن بسطام، قال: " جاءت يونس بن عبيد امرأة بجبة خز، فقالت له: اشترها، فقال: بكم تبيعيها؟ قالت: بخمسمائة، قال: هي خير من ذاك، قالت: بستمائة، قال: هي خير من ذاك، فلم يزل يقول: هي خير من ذاك حتى بلغت ألفا وقد بذلتها بخمسمائة "

حدثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا أحمد بن علي، قال: ثنا هدبة، قال: ثنا أمية، قال: «كان يونس بن عبيد يشتري الإبريسم من البصرة فيبعث به إلى وكيله بالسوس، وكان وكيله يبعث إليه بالخز، فإن كتب وكيله إليه أن المتاع عندهم زائد لم يشتر منهم أبدا حتى يخبرهم أن وكيله كتب إليه أن المتاع عندهم زائد»

حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا أحمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني غسان بن المفضل، قال: " جاءت امرأة بمعطف خز إلى يونس بن عبيد فألقته إليه ليعرضه في السوق، فنظر إليه، فقال لها: بكم؟ قالت: بستين درهما، قال: فألقاه إلى جاره فقال: كيف تراه؟ قال: بعشرين ومائة، قال: أرى ذلك ثمنه أو نحوا من ثمنه، قال: فقال لها: اذهبي فاستأمري أهلك في بيعه بخمسة وعشرين ومائة، قالت: قد أمروني أن أبيعه بستين، قال: ارجعي إليهم فاستأمريهم "

حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: سمعت عباس بن أبي طالب، يقول: حدثني غسان بن المفضل الغلابي، قال: ثنا بشر بن المفضل، ومعاذ، عن مسلم بن أبي مضر، قال: " كانت ليونس معنا بضاعة، فجلسنا يوما ننظر في حسابنا ويونس جالس، فلما فرغنا من حسابنا، قال يونس: كلمة تكلم بها فلان داخلة في حسابنا؟ قلنا: نعم قال: لا حاجة لي في الربح، ردوا علي رأس مالي، وأخذ رأس ماله، وترك ربحه أربعة آلاف "

حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا أحمد بن سعيد الدارمي، قال: سمعت النضر بن شميل، وسعيد بن عامر، يقولان: " غلا الحرير، وقال أحدهما: الخز، في موضع كان إذا غلا هناك غلا بالبصرة، وكان يونس بن عبيد خزازا، فعلم بذلك، فاشترى من رجل متاعا بثلاثين ألفا، فلما كان بعد ذلك، قال: لصاحبه: هل علمت أن المتاع كان غلا بأرض كذا وكذا؟ قال: لو علمت لم أبع، قال: هلم إلى مالي فخذ مالك فرد عليه الثلاثين ألفا "

حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا محمد بن أحمد بن عمرو، قال: ثنا رستة، قال: سمعت زهيرا، يقول: " كان يونس بن عبيد خزازا فجاء رجل يطلب ثوبا، فقال لغلامه: انشر رزمة، فنشر الغلام الرزمة، وضرب بيده على الرزمة، فقال: صلى الله على محمد، فقال: ارفعه، وأبى أن يبيعه مخافة أن يكون مدحه "

حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا أحمد بن عبد الله البزاز التستري، قال: ثنا محمد بن صدران قال: ثنا عامر بن أبي عامر الخزاز، قال: سمعت يونس بن عبيد، وهو يرثي بهذه الأبيات:
[البحر الطويل]

وزادني فيه غيره:

حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا سليمان بن المغيرة، قال: سمعت يونس بن عبيد، يقول: «ما أعلم شيئا أقل من درهم طيب ينفقه صاحبه في حق أو أخ يسكن إليه في الإسلام، وما يزدادان إلا قلة»

حدثنا أحمد بن جعفر بن سالم، قال: ثنا أحمد بن علي الأبار، قال: ثنا ابن عائشة قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: سمعت يونس بن عبيد، يقول: «ما هم رجلا كسبه إلا همه أين يضعه»

حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا أحمد بن الحسن، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: ثنا سعيد بن عامر، قال: ثنا أسماء بن عبيدة، قال: سمعت يونس بن عبيد، يقول: " ليس شيء أعز من شيئين: درهم طيب، ورجل يعمل على سنة "

قال: وسمعت يونس يقول: " إنما هما درهمان: درهم أمسكت عنه حتى طاب لك فأخذته، ودرهم وجب لله تعالى عليك فيه حق فأديته "

وقال لي يونس: يا أبا الفضل بئس المال مال المضاربة وهو خير من الدين، ما خط علي سوداء في بيضاء قط، ولا أستطيع أن أقول لمائة درهم أصبتها أنه طاب لي منها عشرة، وايم الله لو قلت: خمسة لبررت " قالها غير مرة

قال: وسمعت يونس بن عبيد يقول: «ما سارق يسرق الناس بأسوأ عندي من رجل أتى مسلما، فاشترى منه متاعا إلى أجل مسمى فحل الأجل، فانطلق في الأرض فضرب يمينا وشمالا يطلب فيه من فضل الله، والله لا يصيب منه درهما إلا كان حراما»

حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا أحمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني عبد الملك بن قريب، قال: ثنا سكن، صاحب الغنم قال: " جاءني يونس بن عبيد بشاة فقال: بعها وابرأ من أنها تقلب المعلف، وتنزع الوتد، ولا تبرأ بعدما تبيع، ولكن ابرأ وبين قبل أن يقع البيع "

حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا أحمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، قال: " نشر يونس بن عبيد يوما ثوبا على رجل فسبح رجل من جلسائه فقال: ارفع - أحسبه قال لجليسه: ما وجدت موضع التسبيح إلا ههنا "

حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي، عن ضمرة، عن ابن شوذب، قال: سمعت يونس بن عبيد، وابن عون اجتمعا فتذاكرا الحلال والحرام، فكلاهما قال: ما أعلم في مالي درهما حلالا "

حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثني أحمد بن نصر، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم بن كثير، قال: ثنا أبو أحمد المروزي، قال: حدثني أحمد بن حجاج، قال: ثنا عطاء الخفاف، قال: حدثني جعفر بن برقان، قال: بلغني عن يونس بن عبيد فضل وصلاح، فكتبت إليه: يا أخي اكتب إلي بما أنت عليه، فكتب إليه: أتاني كتابك تسألني أن أكتب إليك بما أنا عليه، وأخبرك أني عرضت على نفسي أن تحب للناس ما تحب لها وتكره لهم ما تكره لها، فإذا هي من ذاك بعيد، ثم عرضت عليها مرة أخرى ترك ذكرهم إلا من خير، فوجدت الصوم في اليوم الحار الشديد الحر بالهواجر بالبصرة أيسر عليها من ترك ذكرهم، هذا أمري يا أخي، والسلام "

حدثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا أحمد بن الحسين الحذاء، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثني سعيد بن عامر، قال: بلغني أن يونس بن عبيد، قال: «إني لأعد مائة خصلة من خصال البر ما في منها خصلة واحدة»

حدثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا أحمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني سعيد بن عامر، عن جسر أبي جعفر، قال: " دخلت على يونس بن عبيد أيام الأضحى فقال: يا أبا جعفر، خذ لنا كذا وكذا من شاة، قال: ثم قال: والله ما أراه يتقبل مني شيئا - أو قال: خشيت أن لا يكون تقبل مني شيئا - ثم حلف علي أشد منها ما أراني - أو قال: قد خشيت أن أكون من أهل النار "

حدثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا أحمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: ثنا محمد بن يعقوب أبو عبد الله، قال: ثنا سعيد بن عامر، عن سلام بن أبي مطيع، أو غيره، قال: «ما كان يونس بأكثرهم صلاة ولا صوما، ولكن لا والله ما حضر حق من حقوق الله إلا وهو متهيئ له»

حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني هارون بن عبد الله، قال: ثنا أبو أسامة، عن مخلد بن حسين، عن هشام بن حسان، قال: «ما رأيت أحدا يطلب بالعلم وجه الله إلا يونس بن عبيد»

حدثنا أحمد بن جعفر بن سالم، قال: ثنا أحمد بن علي الأبار، قال: ثنا عبيد بن عائشة، قال: ثنا سعيد بن عامر، قال: قال يونس بن عبيد: «مالي مالي تضيع لي الدجاجة فأجد لها، وتفوتني الصلاة فلا أجد لها»

حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا أحمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني غسان بن المفضل، قال: ثنا سعيد بن عامر، قال: قال يونس بن عبيد: «هان علي أن آخذ، سوذج - يعني ناقصا - وغلبني أن أعطي راجحا»

حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا أحمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: نظر يونس إلى قدميه عند موته فبكى، فقيل له: ما يبكيك، أبا عبد الله؟ قال: قدماي لم تغبرا في سبيل الله عز وجل "

حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: ثنا علي بن حفص، قال: ثنا سليمان بن المغيرة، عن يونس بن عبيد، قال: " ما رأيت أحدا أطول حزنا من الحسن، فكان يقول: نضحك، ولعل الله قد اطلع على أعمالنا فقال: لا أقبل منكم شيئا "

حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: ثنا ابن أبي عدي، سمعته من يونس بن عبيد، عن الحسن، قال: «صوامع المؤمنين بيوتهم»

حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنا زكريا بن يحيى الخزاز، قال: ثنا جدي عبد الله بن سعيد الرقاشي، قال: ثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، قال: «لا تزال كريما على الناس - أو لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاط ما في أيديهم، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك، وكرهوا حديثك وأبغضوك»

حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي، عن ضمرة، عن ابن شوذب، قال: سمعت يونس بن عبيد، يقول: " خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما من أمره: صلاته ولسانه "

حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: ثنا أحمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني سعيد بن سليمان، قال: ثنا مبارك بن فضالة، عن يونس بن عبيد، قال: «لا تجد شيئا من البر يتبعه البر كله غير اللسان، فإنك تجد الرجل يكثر الصيام ويفطر على الحرام ويقوم الليل ويشهد الزور بالنهار، وذكر أشياء نحو هذا ولكن لا تجده لا يتكلم إلا بحق، فيخالف ذلك عمله أبدا»

حدثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا أحمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني غسان بن المفضل، قال: حدثني عبد الملك بن موسى، جار كان ليونس - قال: «ما رأيت رجلا قط أكثر استغفارا من يونس، وكان يرفع طرفه إلى السماء ويستغفر ويرفع طرفه إلى السماء ويستغفر مرتين»

حدثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أحمد، قال: حدثني غسان، قال: ثنا سعيد بن عامر، عن يونس بن عبيد، قال: «إنك تكاد تعرف ورع الرجل في كلامه إذا تكلم»

حدثنا أبو أحمد بن محمد بن أحمد الجرجاني، قال: ثنا أحمد بن موسى بن العباس العدوي، قال: ثنا إسماعيل بن سعيد الكسائي، قال: ثنا سعيد بن عامر، وعبد الله بن محمد، عن حرب بن ميمون، عن خويل، قال: " كنت عند يونس بن عبيد فجاء رجل فقال: أتنهانا عن مجالسة عمرو بن عبيد وقد دخل عليه ابنك قبل، فقال له يونس: اتق الله. فتغيظ فلم يبرح أن جاء ابنه فقال: يا بني قد عرفت رأيي في عمرو فتدخل عليه فقال: يا أبت كان معي فلان، فجعل يعتذر إليه فقال: أنهاك عن الزنا، والسرقة، وشرب الخمر، ولأن تلقى الله عز وجل بهن أحب إلي من أن تلقاه برأي عمرو وأصحاب عمرو "

حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني إبراهيم، عن الحسن الباهي قال: ثنا حماد بن زيد، قال: قال يونس بن عبيد: " ثلاثة احفظوهن عني: لا يدخل أحدكم على سلطان يقرأ عليه القرآن، ولا يخلون أحدكم مع امرأة شابة يقرأ عليها القرآن، ولا يمكن أحدكم سمعه من أصحاب الأهواء "

حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا أحمد بن نصر، قال: ثنا أحمد الدورقي، قال: ثنا خالد بن خداش، قال: ثنا خويل بن واقد الصفار، قال: " سمعت رجلا سأل يونس بن عبيد فقال: جار لي معتزلي أعوده، قال: أما لحسبة فلا قلت: مات أصلي على جنازته؟ قال: أما لحسبة فلا "

حدثنا أبو محمد، قال: ثنا أحمد بن نصر، قال: ثنا أحمد الدورقي، قال: ثنا سعيد بن عامر، قال: ثنا حزم بن أبي حزم، قال: " مر بنا يونس على حمار ونحن قعود على باب ابن لاحق فوقف فقال: أصبح من إذا عرف السنة عرفها غريبا، وأغرب منه الذي يعرفها "

حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا الحسن بن علي العمري، قال: ثنا محمد بن بكار العيشي قال: ثنا عبد العزيز الرقاشي، قال: سمعت يونس، يقول: «فتنة المعتزلة على هذه الأمة أشد من فتنة الأزارقة؛ لأنهم يزعمون أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ضلوا، وأنهم لا تجوز شهادتهم لما أحدثوا من البدع، ويكذبون بالشفاعة والحوض، وينكرون عذاب القبر أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم، ويجب على الإمام أن يستتيبهم، فإن تابوا وإلا نفاهم من ديار المسلمين»

حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا أحمد بن نصر، قال: ثنا أحمد الدورقي، قال: ثنا سعيد بن عامر، قال: ثنا جسر أبو جعفر، قال: " قلت ليونس: مررت بقوم يختصمون في القدر، قال: «لو همتهم ذنوبهم لما اختصموا في القدر»

حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: ثنا أحمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني غسان بن المفضل، قال: حدثني رجل، من قريش، عن يونس بن عبيد، قال: " سأل ابن زياد 1131رجلا من أبناء الدهاقين: ما المروءة فيكم؟ قال: أربع خصال، قال: أن يعتزل الريبة، فلا يكون في شيء منها فإذا كان مريبا كان ذليلا، وأن يصلح ماله فلا يفسده فإنه من أفسد ماله لم تكن له مروءة، وأن يقوم لأهله بما يحتاجون إليه حتى يستغنوا به عن غيره فإن من احتاج أهله إلى الناس لم تكن له مروءة، وأن ينظر ما يوافقه من الطعام والشراب فيلزمه، فإن ذلك من المروءة، وأن لا يخلط على نفسه في مطعمه ومشربه "

حدثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا أحمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: ثنا غسان، قال: حدثني بعض، أصحابنا من البصريين قال: " جاء رجل إلى يونس بن عبيد فشكى إليه ضيقا من حاله ومعاشه، واغتماما منه بذلك، فقال له يونس: أيسرك ببصرك هذا الذي تبصر به مائة ألف؟ قال: لا، قال: فسمعك الذي تسمع به يسرك به مائة ألف؟ قال: لا، قال: فلسانك الذي تنطق به مائة ألف؟ قال: لا، قال: ففؤادك الذي تعقل به مائة ألف؟ قال: لا، قال: فيداك يسرك بهما مائة ألف؟ قال: لا؟ قال: فرجلاك؟ قال: فذكره نعم الله عليه، فأقبل عليه يونس، قال: أرى لك مئين ألوفا، وأنت تشكو الحاجة "

حدثنا عبد الله، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: ثنا وهب بن جرير بن حازم، قال: ثنا حماد بن زيد، قال: سمعت يونس بن عبيد، قال يوما: «يوشك عينك أن ترى ما لم تر ويوشك أذنك أن تسمع ما لم تسمع، ثم لا تخرج من طبقة إلا دخلت فيما هو أشد منها حتى يكون آخر ذلك الجواز على الصراط»

حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا أحمد بن نصر، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني سلمة بن عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن زيد، قال: " شكى رجل إلى يونس بن عبيد وجعا يجده في بطنه، فقال: له يونس: يا أبا عبد الله، إن هذه دار لا توافقك، فالتمس دارا توافقك "

حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا أحمد بن نصر، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني خالد بن خداش، قال: سمعت حماد بن زيد، يقول: سمعت يونس بن عبيد، يقول: «عمدنا إلى ما يصلح الناس فكتبناه، وعمدنا إلى ما يصلحنا فتركناه» قال خالد يعني: التسبيح، والتهليل، وذكر الخير

حدثنا أبو محمد، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم، قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: ثنا أسماء بن عبيد، عن يونس بن عبيد، قال: «يرجى للرهق بالبر الجنة ويخاف على المتأله بالعقوق النار»

حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: ثنا أحمد بن بهمرد، قال: ثنا أحمد بن روح الأهوازي قال: ثنا عثمان بن عمر، قال: ثنا يونس بن عبيد قال: قال: " ثلاثة كلهم قولا لا يتهم عليه، قال ابن سيرين: ما حسدت رجلا قط، إن كان رجلا من أولياء الله فكيف أحسده على شيء من حطام الدنيا، وهو يصير إلى الجنة وقال مورق العجلي: ما غضبت غضبا قط فكان مني فيه ما أندم عليه إذا سكن غضبي، وقال حسان بن أبي سنان: ما شيء أهون علي من الورع، إذا رابني شيء تركته "

حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أحمد بن إبراهيم، حدثني عبد الرحمن بن مهدي، قال: ثنا حماد بن زيد، قال: مرض يونس بن عبيد، فقال أيوب السختياني: «ما في العيش بعدك من خير» أسند يونس بن عبيد: عن أنس بن مالك أحاديث، وعامة روايته عن الحسن، وابن سيرين، وأبي قلابة وحميد بن هلال وغيرهم من البصريين، ومن الحجازيين، عن عطاء، وعكرمة، ومحمد بن المنكدر ونافع وهشام بن عروة وغيرهم

فمن حديثه عن أنس رضي الله تعالى عنه ما حدثناه حبيب بن الحسن، قال: ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، وعبد الله بن أيوب القربي، قالا: ثنا أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز النسائي، وحدثنا محمد بن إسحاق الأهوازي، قال: ثنا الحسن بن علي بن بحر، قال: ثنا عبد الصمد بن النعمان، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، ويونس بن عبيد، وحميد، عن أنس، رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن من أمنه الناس والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر السوء، والذي نفس محمد بيده لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه» غريب من حديث يونس، عن أنس صحيح ثابت من غير رواية، عن النبي صلى الله وسلم

حدثنا أبو بكر الطلحي، قال: ثنا الحسن بن الطيب، قال: ثنا أبو كامل، قال: ثنا عمرو بن الأزهر، قال: ثنا يونس بن عبيد، وأبان بن أبي عياش، عن أنس، رضي الله تعالى عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا، فجاء أبو بكر فاستأذن، فقال: «ائذن له، وبشره بالجنة وبالخلافة بعدي» ثم جاء عمر فاستأذن، فقال: «ائذن له وبشره بالجنة وبالخلافة بعد أبي بكر» ثم جاء عثمان فاستأذن، فقال: «ائذن له وبشره بالجنة وبالخلافة بعد عمر» غريب من حديث يونس، عن أنس، رضي الله تعالى عنه، بهذا اللفظ تفرد به أبو كامل الجحدري، عن عمرو، ورواه ابن فضيل، عن المختار بن فلفل، عن أنس، رضي الله تعالى عنه وصحيحه ما رواه سعيد بن المسيب وأبو عثمان النهدي وغيرهما، عن أبي موسى الأشعري، ولم يذكر فيه الخلافة

حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الحافظ الواسطي، قال: ثنا نوح بن محمد الأيلي، قال: ثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا هشيم بن بشير، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كرامتي على ربي عز وجل أني ولدت مختونا ولم ير أحد سوأتي» غريب من حديث يونس، عن الحسن، لم نكتبه إلا من هذا الوجه

حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة قال: ثنا محمد بن طاهر بن خالد، قال: ثنا عبيد الله بن محمد العيشي، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: ثنا يونس، عن الحسن، عن سمرة بن جندب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يوشك أن يملأ الله أيديكم من العجم، ثم يجعلهم أسدا لا يفرون فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم» غريب من حديث يونس تفرد به عنه حماد

حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم قال: ثنا محمد بن جرير، قال: ثنا عمر بن يحيى، مولى عفرة، قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا يونس، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نصر أخاه المسلم وهو يستطيع ذلك نصره الله في الدنيا والآخرة» غريب من حديث يونس، عن الحسن، رواه عنه يزيد ومعاذ بن محمد الهذلي

حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا محمد بن العباس المؤدب، قال: ثنا عفان بن مسلم، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه في الدنيا، وإذا أراد الله بعبد شرا أمسك عليه عقوبة ذنبه حتى يوافيه يوم القيامة كأنه عير» غريب من حديث يونس، عن الحسن، تفرد به حماد. وعير: جبل بالمدينة شبه النبي صلى الله عليه وسلم عظم ذنوبه وكثرتها به

حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال: ثنا أبو جعفر الرازي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله» غريب من حديث يونس، عن الحسن، تفرد به عنه أبو جعفر الرازي وعنه أبو النضر وحدث به الأعلام المتقدمون، عن أبي النضر

حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان، قال: ثنا الحسين بن عبد المجيب، قال: ثنا شعيب بن محمد الكوفي، قال: ثنا هشيم بن بشير، عن يونس، عن الحسن، عن أبي هريرة، رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قول عيسى {وجعلني مباركا أينما كنت}، قال: «جعلني نفاعا أين اتجهت» غريب من حديث يونس، تفرد به هشيم، وعنه شعيب

حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: عبد الرحيم بن واقد قال: ثنا عدي بن الفضل، قال: ثنا يونس بن عبيد، عن ثابت البناني، عن أنس، رضي الله تعالى عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أشد الناس لطفا بالناس، فوالله ما كان يمتنع في غداة باردة من عبد ولا أمة ولا صبي أن يأتيه بالماء فيغسل وجهه وذراعيه وما سأله سائل قط إلا أصغى إليه فلم ينصرف حتى يكون هو الذي ينصرف عنه، وما تناول أحد بيده قط إلا ناولها إياه فلم ينزع حتى يكون هو الذي ينزعها منه» غريب من حديث ثابت ويونس، تفرد به عبد الرحيم بن واقد، عن عدي

حدثنا محمد بن عمر بن سالم، ومحمد بن إسحاق الأهوازي، قالا: ثنا محمد بن هارون بن مجمع قال: ثنا عمر بن يزيد، قال: ثنا عبد الوهاب، عن يونس بن عبيد، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام العشر» قيل: ولا الجهاد في سبيل الله، قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء» غريب من حديث يونس عن نافع , تفرد به عمر بن يزيد عن عبد الوهاب , وما كتبناه إلا من حديث محمد بن هارون بن مجمع، وقال محمد بن عمر بن سالم: ما كتبته إلا من حديث محمد بن هارون

حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد، قال: ثنا محمد بن يونس الكديمي، قال: ثنا ابن حبيب العدوي، قال: ثنا يونس بن عبيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله تعالى عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل أجرى السواك على فيه» غريب من حديث يونس تفرد به عمر بن حبيب

حدثنا أحمد بن إبراهيم بن جعفر، قال محمد بن يونس، قال: ثنا عبد الله بن يونس بن عبيد، قال: حدثني أبي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة» غريب من حديث يونس تفرد به الكديمي، عن عبد الله، عن أبيه

حدثنا محمد بن عمر بن سالم الحافظ، وما كتبته إلا عنه، قال: حدثني محمد بن الحسين بن مرداس، من أصل كتابه، قال: أنبأنا أحمد بن الحسن الكوفي، قال: ثنا إسماعيل بن علية، عن يونس بن عبيد، عن سعيد بن جبير، عن أبي الحمراء، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت ليلة أسري بي مثبتا على ساق العرش: أنا غرست جنة عدن، محمد صلى الله عليه وسلم صفوتي من خلقي أيدته بعلي " غريب من حديث يونس، عن سعيد بن جبير، لم نكتبه إلا من هذا الوجه

حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن قال: ثنا أحمد بن موسى بن العراد، قال: ثنا الوليد بن أبي بدر، قال: ثنا عنبسة بن عبد الواحد، عن يونس، عن أيوب السختياني، عن أبي قلابة، رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عملان لا عمل أفضل منهما إلا مثلهما: حجة مبرورة وعمرة " غريب من حديث يونس لم نكتبه إلا من هذا الوجه، ولم يجاوز به أبا قلابة

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا أحمد بن موسى بن العراد، قال: ثنا الوليد بن أبي بدر قال: ثنا عنبسة بن عبد الواحد، عن يونس بن عبيد، أن أيوب السختياني، حدثه عن أبي قلابة، أن عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه قال: «لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث، وأمانته إذا ائتمن، وورعه إذا أشفى»

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 2- ص: 15

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 2- ص: 15

يونس بن عبيد. ويكنى أبا عبد الله مولى لعبد القيس. وكان ثقة كثير الحديث. وقال يونس: ما كتبت شيئا قط.
أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: كان يونس يحدث ثم يقول: أستغفر الله أستغفر الله. ثلاثا. وأخبرنا فهد بن حيان وغيره قالوا: مات يونس سنة تسع وثلاثين ومائة.
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: رأيت سليمان وعبد الله ابني علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب وجعفرا ومحمدا ابني سليمان بن علي يحملون سرير يونس بن عبيد على أعناقهم فقال عبد الله بن علي: هذا والله الشرف.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 192

يونس بن عبيد مولى عبد القيس: مات سنة تسع وثلاثين ومائة وقيل سنة أربعين وكان أصله من الكوفة.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 90

يونس بن عبيد مولى عبد القيس مولده بالكوفة ممن يرجع إلى العبادة والورع والفضل والزهد والحفظ والاتقان والصلابة في السنة مات سنة ثمان أو تسع وثلاثين ومائة وليس يصح له عن أنس بن مالك سماع

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 237

يونس بن عبيد، العبدي، أبو عبد الله، البصري.
يقال له: مولى عبد القيس.
سمع الحسن بن أبي الحسن.
قال لي محمد بن المثنى: حدثنا قريش بن أنس، قال: مات يونس بن عبيد سنة تسع وثلاثين ومئة.
روى عنه الثوري، وشعبة.
قال محمد: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: ولد أيوب قبل الجارف بسنة، وولد ابن عون قبل الجارف بثلاث سنين، ويونس بينهما، أصغر من ابن عون، وأكبر من أيوب، والناس يقولون: أيوب، وابن عون، ويونس.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1

يونس بن عبيد بن دينار الكوفي العبدي
أحد الأعلام
روى عن الحسن وابن سيرين وثابت البناني ونافع وعدة
وعنه شعبة والثوري والحمادان وخلق مات سنة أربعين ومائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 69

يونس بن عبيد
أحد أئمة البصرة عن الحسن وأبي بردة وعنه عبد الوهاب الثقفي وابن علية من العلماء العاملين الأثبات مات 139 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

يونس بن عبيد بن دينار العبدي القيسي البصري
مولى عبد القيس كنيته أبو عبد الله ولد بالكوفة ونشأ بالبصرة وكان من سادات أهل زمانه علما وحفظا وإتقانا وسنة وبغضا لأهل البدع
مات سنة ثمان أو تسع وثلاثين ومائة
قال عمرو بن علي مات سنة تسع وثلاثين
روى عن الحسن في الإيمان والإيمان والنذور والجهاد والفتن وإبراهيم التيمي ومحمد بن زياد في الصلاة وحميد بن هلال وزياد بن جبير في الحج وشعيب بن الحجاب في النكاح ومحمد بن سيرين في الطلاق والبيوع والحكم الأعرج في الجهاد وعمرو بن سعيد في الجهاد والاستئذان وعمار مولى بني هاشم في سن النبي صلى الله عليه وسلم وثابت البناني في الفضائل
روى عنه يزيد بن زريع وإسماعيل بن علية وخالد بن عبد الله والثوري وهشيم وحماد بن زيد وعبد الوهاب الثقفي وعبد الأعلى وشعبة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

يونس بن عبيد الخزاز

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 58

يونس بن عبيد بن دينار مولى عبد القيس
من أهل البصرة كان أصله من الكوفة وبها ولد ونشأ بالبصرة
يروي عن الحسن وابن سيرين ولم يسمع من أنس شيئا روى عنه الثوري وشعبة وأهل العراق مات سنة ثمان أو تسع وثلاثين ومائة وصلى عليه سليمان بن علي وكنيته أبو عبد الله وكان يونس رحمة الله عليه من سادات أهل زمانه علما وفضلا وحفظا وإتقانا وسنة وبغضا لأهل البد وهؤلاء أربع أنفس بالبصرة هم الذين أظهروا السنة بها مع التقشف الشديد والفقه في الدين والحفظ الكثير والمباينة لأهل البدع عبد الله بن عون ويونس بن عبيد وأيوب السختياني وسليمان التيمي

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1

يونس بن عبيد (ع)
الإمام، أبو عبد الله العبدي مولاهم البصري، الحافظ، أحد الأئمة الأعلام.
رأى أنساً، وسمع الحسن، وابن سيرين، وإبراهيم التيمي، وحميد بن هلال، وزياد بن جبير، وعدة.
وعنه: شعبة، والحمادان، والسفيانان، وعبد الوارث، وبشر بن المفضل، وهشيم، وابن علية.
وكان يقول: ما كتبت شيئاً قط.
قال أبو حاتم: هو أكبر من سليمان التيمي، ولا بلغ التيمي منزلة يونس.
وقال سعيد بن عامر: ما رأيت رجلاً قط أفضل من يونس بن عبيد.
وقال حماد بن زيد: مرض يونس بن عبيد فقال أيوب: ما في العيش بعدك من خير.
وعن هشام بن حسان قال: ما رأيت أحداً يطلب بالعلم وجه الله إلا يونس بن عبيد.
قاد معاذ بن معاذ: في سنة تسع وثلاثين ومئة صليت على يونس بن عبيد. رحمه الله.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

يونس بن عبيد البصري أبو عبد الله
مولى لعبد القيس العبدي
روى عن الحسن ومحمد بن سيرين روى عنه الثوري وشعبة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة ووهيب وعبد الوارث وعبد الأعلى السامي وابن علية سمعت أبي يقول ذلك. نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة نا حبان نا سكن البزاز قال: بلغني عن سلمة بن علقمة قال: جالست يونس بن عبيد فما أستطيع أن آخذ عليه كلمة. نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل يونس بن عبيد ثقة. نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال يونس بن عبيد ثقة. نا عبد الرحمن انا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين يونس بن عبيد أحب إليك في الحسن أو حميد؟ يعني الطويل فقال: كلاهما. نا عبد الرحمن ثنا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي يعني بن المديني: يونس أثبت في الحسن من بن عون. نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن يونس بن عبيد فقال: ثقة. ويونس أحب إلى من هشام بن حسان. وهو أكثر من سليمان التيمي ولا يبلغ التيمي منزلة يونس. نا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول: يونس بن عبيد أحب إلى في الحسن من قتادة لأن يونس من أصحاب الحسن وقتادة ليس من أقران يونس ويونس أحب إلي من هشام بن حسان.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1