يونس بن حبيب يونس بن حبيب الضبى بالولاء، أبو عبد الرحمن، ويعرف بالنحوى: علامة بالأدب، كان إمام نحاة البصرة فى عصره. وهو من قرية (جبل) بفتح الجيم وضم الباء المشددة، على دجلة، بين بغداد وواسط. أعجمى الأصل. أخذ عنه سيبويه والكسائى والفراء وغيرهم من الأئمة. قال ابن النديم: كانت حلقته بالبصرة، ينتابها طلاب العلم وأهل الأدب وفصحاء الأعراب ووفود البادية. وقال أبو عبيدة: اختلفت إلى يونس أربعين سنة أملأ كل يوم ألواحى من حفظه. وقال ابن قاضى شهبة: هو شيخ سيبويه الذى أكثر عنه النقل فى كتابه. من كتبه (معانى القرآن) كبير، وصغير، و (اللغات) و (النوادر) و (الأمثال) ومن كلامه: ليس لعيى مروءة، ولا لمنقوص البيان بهاء.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 261

يونس يونس النحوي يونس بن حبيب، أبو عبد الرحمن النحوي. وقال المرزباني: هو مولى ضبة، وقيل مولى بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وقيل: مولى بلال بن هرمي من بني ضبيعة بن بجالة. ولد سنة تسعين للهجرة وتوفي، رحمه الله تعالى، سنة اثنتين وثمانين ومائة. وكان يقول. أذكر موت الحجاج، وقيل: مولده سنة ثمانين، وقيل: إنه رأى الحجاج وعاش مائة سنة وسنتين، وقيل: عاش ثمانيا وتسعين سنة. أخذ يونس الأدب عن أبي عمر ابن العلاء وحماد بن سلمة، وكان النحو أغلب عليه، وسمع من العرب، وروى سيبويه عنه كثيرا، وسمع منه الفراء والكسائي، وله قياس في النحو ومذاهب ينفرد بها، وكان من الطبقة الخامسة في الأدب، وكانت حلقته بالبصرة ينتابها الأدباء وفصحاء العرب وأهل البادية. وقال معمر بن المثنى: (اختلفت إلى يونس أربعين سنة أملأ كل يوم ألواحي من حفظه). وقال أبو زيد الأنصاري: (جلست إلى يونس عشر سنين وجلس إليه قبلي خلف الأحمر عشرين سنة). وليونس من الكتب: (كتاب معاني القرآن)، و(كتاب الأمثال)، و(كتاب اللغات)، و (كتاب النوادر الصغير).
وقال يونس: لو تمنيت أن أقول الشعر لما تمنيت إلا أن أقول مثل قول عدي بن زيد العبادي:

وأصل يونس من جبل، بليدة على دجلة- بالجيم المفتوحة والباء الموحدة المشددة وبعدها لام - وحبيب اسم أمه فهو لا ينصرف للتأنيث والعلمية، فإن أباه لا يعرف. ويقال: إنه ابن ملاعنة. ويقال: بل هو اسم أبيه؛ وكذلك محمد بن حبيب النسابة، وكذلك محمد بن شرف القيرواني، يقال. إن شرف اسم أمه، والله أعلم أيضا.
ودخل يونس يوما إلى المسجد وهو يتهادى بين اثنين من الكبر، فقال له رجل كان يتهم مودته: بلغت ما أرى يا أبا عبد الرحمن، فقال: هو الذي ترى لابلغته.
قلت: أخذ هذا المعنى محمد بن عبد الملك الزيات فقال:
وقال أبو الخطاب زياد بن يحيى: (مثل يونس كمثل كوز ضيق الرأس، لا يدخله شيء إلا بعسر، فإذا دخله لم يخرج منه شيء)، يعني أنه لا ينسى شيئا. وحدث التاريخي عن ابن الأعلم محمد بن سلام قال: سمعت يونس النحوي يقول: رحم الله عثمان، ولا رحم الله من لا يترحم عليه، والله لقد استعمل عمالا لو استعملهم أبو جعفر كان قد أساء، ورحم الله عليا ولا رحم من لا يترحم عليه، قالوا له: ادفع لنا قتلة عثمان والأمر أمرك، قال: كل هؤلاء قاتل له فأيهم أدفع إليكم، ثم أتى أهل النهر فقال: اقتدوا بعبد الله بن خباب، قالوا: كنا قتله، فقال: الآن طاب القتال، أفطاب القتال في قتل ابن خباب ولا يطيب في قتل عثمان؟
قال: وحدثني هارون بن محمد بن عبد الملك، حدثنا أبو زيد النميري، يعني عمر بن شبة، حدثنا خلاد بن يزيد الأرقط، قال: قال يونس النحوي: كنت أحب أن أدخل الجنة فأنظر فيها أربعة نفر، قال: فقلت له من هم؟ قال: آدم ويوسف وطلحة والزبير، قال: قلت له كيف ذاك؟ قال: كنت أقول لآدم يا هذا رحمك الله كيف أدخلك الله الجنة وأباحك من كل شيء فيها ونهاك عن أكل شجرة واحدة فتعديت أمره فأكلت من الشجرة حتى ألزمتنا هذا الشقاء كفه؛ وأقول ليوسف بن يعقوب رحمك الله قد علمت ما كان من وجد أبيك عليك وطول غيبتك عنه وأنت ملك مصر وإنما كان بينك وبينه مسافة عشر مراحل ما منعك أن توجه إلى أبيك رسولا يعلمه بخبرك وقصتك؛ وأقول لطلحة والزبير ما بالكما أعطيتما عليا بيعتكما وصفقة أيمانكما ثم غدرتما به ونكثتما ببيعتكما وصفقة أيمانكما من غير ما جرم ولا جناية ولا سبب أحوجكما إلى ذلك؟
وعن الفضل بن محمد اليزيدي عن محمد بن سلام قال: سمعت يونس النحوي يقول: عذيري من عائشة في قولها في شعر لبيد:
حين قالت: كيف بلبيد لو أدرك زماننا هذا؟ وقد نشأت في حجر أم رومان وأبي قحافة، حتى إذا صارت زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، وأم المؤمنين ابنة الصديق، يعطيها معاوية في غداة مائة ألف فتقسمها في الأطباق، تبكي على زمان لبيد؟
وقال يونس يوما: كنا إذا رأينا مختالا في مشيته قلنا: (إما أن يكون هذا هاشميا أو نحويا)، فيقول مخنث: (أو عظيم الأير). وقال محمد بن سلام: سمعت يونس بن حبيب يقول: لا تأمن من من جعل في خمسة دراهم قطع خير عضو منك أن يكون عقابه غدا هكذا.
ولما دخل الكسائي البصرة أول دخوله جلس في حلقة يونس ينتظر خروجه فسأله ابن أبي عيينة عن (أولق) هل ينصرف أو لا؟ فقال: أفعل لا ينصرف، فقال ابن أبي عيينة: خطأ والله، وخرج يونس فسئل عن أولق، فقال: هو فوعل وليس أفعل لأن الهمزة فاء الفعل، لأنك تقول ألق الرجل فهو مألوق، فتثبت الهمزة، وكذلك أرنب ينصرف لأته فعلل لأنك تقول: أرض مؤرنبة، فتثبت الهمزة، قال: والمألوق، المجنون.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 29- ص: 0

يونس بن حبيب أبو عبد الرحمن الضبي وقيل الليثي بالولاء: إمام نحاة
البصرة في عصره ومرجع الأدباء والنحويين في المشكلات. كانت حلقته مجمع فصحاء الأعراب وأهل العلم والأدب، سمع من العرب كما سمع من قبله، وأخذ الأدب عن أبي عمرو بن العلاء، وأخذ عنه سيبويه وروى عنه في كتابه، وأخذ عنه أيضا أبو الحسن الكسائي وأبو زكريا الفراء وأبو عبيدة معمر بن المثنى وخلف الأحمر وأبو زيد الأنصاري وغيرهم من الأئمة. وكان له في العربية مذاهب وأقيسة يتفرد بها.
قال أبو عبيدة: اختلفت إلى يونس أربعين سنة أملأ كل يوم ألواحي من حفظه.
وقال أبو زيد الانصاري: جلست إلى يونس بن حبيب عشر سنين وجلس إليه قبلي خلف الأحمر عشرين سنة.
وكان يونس عالما بالشعر نافذ البصر في تمييز جيده من رديئه، عارفا بطبقات شعراء العرب، حافظا لأشعارهم، يرجع إليه في ذلك كله.
حدث محمد بن سلام قال: سألت يونس النحوي عن أشعر الناس فقال: لا أومئ إلى رجل بعينه ولكني أقول امرؤ القيس إذا غضب، والنابغة إذا رهب، وزهير إذا رغب، والأعشى إذا طرب.
وكان يونس يفضل الأخطل على جرير والفرزدق وقد انفرد بذلك. قال أبو عبيدة، سئل يونس النحوي عن جرير والفرزدق والأخطل أيهم أشعر فقال: أجمعت العلماء على الأخطل، قال أبو عبيدة: فقلت لرجل إلى جنبه، سله ومن هؤلاء العلماء؟ فسأله فقال: من شئت، ابن أبي اسحاق وأبو عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر الثقفي وعنبسة الفيل وميمون الأقرن هؤلاء طرقوا الكلام وماثوه لا كمن تحكون عنه لا بدويين ولا نحويين، فقلت للرجل: سله فبأي شيء فضل عليهم؟ قال: بأنه كان أكثرهم عدد قصائد طوال جياد ليس فيها فحش ولا سقط.
ومن نقد يونس للشعر ما حكاه الأصمعي قال: جاء مروان بن أبي حفصة الشاعر إلى حلقة يونس فسلم ثم قال: أيكم يونس؟ فأومأنا إليه، فقال له: أصلحك الله إني أرى قوما يقولون الشعر لأن يكشف أحدهم سوءته ثم يمشي كذلك في الطريق أحسن له من أن يظهر مثل ذلك الشعر، وقد قلت شعرا أعرضه عليك، فإن كان جيدا أظهرته، وإن كان رديئا سترته، فأنشده قوله:
طرقتك زائرة فحي خيالها
فقال له يونس: يا هذا اذهب فأظهر هذا الشعر فأنت والله فيه أشعر من الأعشى في قوله:
رحلت سمية غدوة أجمالها
فقال له مروان: سررتني وسؤتني، سررتني بارتضائك شعري، وساءني تقديمك إياي على الأعشى وأنت تعرف محله، فقال له يونس: إنما قدمتك عليه في تلك القصيدة لا في شعره كله لأنه قال فيها:
فأصاب حبة قلبها وطحالها
والطحال لا يدخل في شيء إلا أفسده، وقصيدتك سليمة من هذا وشبهه.
وليونس أخبار كثيرة يطول ذكرها. ومن تصانيفه: كتاب معاني القرآن الكبير.
معاني القرآن الصغير. كتاب اللغات. كتاب النوادر. كتاب الأمثال.
وكان مولده سنة ثمانين ومات سنة اثنتين وثمانين ومائة عن مائة سنة وسنتين.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2850

يونس إمام النحو. هو: أبو عبد الرحمن يونس بن حبيب الضبي مولاهم، البصري.
أخذ عن: أبي عمرو بن العلاء، وحماد بن سلمة.
وعنه: الكسائي، وسيبويه، والفراء، وآخرون.
وعاش ثلاثا وثمانين سنة.
أرخ خليفة بن خياط موته: في سنة ثلاث وثمانين ومائة.
وقد لقي عبد الله بن أبي إسحاق، فسأله عن لفظة، وكان ليونس حلقة ينتابها الطلبة والأدباء، وفصحاء الأعراب.
وذكره ثعلب، فقال: جاوز المائة.
وقيل: إنه لم يتزوج، ولا تسرى.
وله تواليف في القرآن واللغات.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 239

يونس بن حبيب الضبي الولاء البصري أبو عبد الرحمن. بارع في النحو، من أصحاب أبي عمرو بن العلاء.
سمع من العرب. وروى عن سيبويه فأكثر، وله قياس في النحو، ومذاهب يتفرد بها.
سمع منه الكسائي والفراء، وكانت له حلقة بالبصرة ينتابها أهل العلم وطلاب الأدب وفصحاء الأعراب والبادية. وعنه أنه قال: قال لي رؤية ابن العجاج: حتام تسألني عن هذه البواطيل وأزخرفها لك! أما ترى الشيب قد بلغ في لحيتك! وقال غيره: قارب يونس تسعين سنة ولم يتزوج ولم يتسر.
مولده سنة تسعين، ومات سنة اثنتين وثمانين ومائة.
له «معاني القرآن» صغير، وكبير، وكتاب «اللغات»، وكتاب «النوادر» الكبير، وكتاب «النوادر» الصغير.
ذكره شيخنا في «طبقات النحاة».

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 385

يونس بن حبيب، الضبي، أبو عبد الرحمن، النحوي.
سمع زياد بن عثمان بن زياد بن أبي سفيان، وسمع الحسن.
روى عنه: النضر بن شميل.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1

يونس بن حبيب
وأما يونس بن حبيب البصري، فمن أكابر النحويين؛ أخذ عن أبي عمرو بن العلاء، وسمع من العرب كما سمع من قبله، وأخذ عنه سيبويه، وحكى عنه في كتابه، وأخذ عنه أيضاً أبو الحسن بن حمزة الكسائي، وأبو زكرياء يحيى بن زياد الفراء. وكان له مذاهب وأقيسة تفرد بها، وكانت حلقته بالبصرة، وكان يقصده طلبة العربية وفصحاء الأعراب والبادية. وحكة محمد بن الجهم، قال: حدثنا الفراء، قال: أنشدني يونس النحوي:

وعن الفراء قال: قال يونس: الآل: من غدوة إلى ارتفاع النهار، ثم هو سراب سائر النهار؛ وإذا زالت الشمس فهو فيء، وفي غدوة ظل، وأنشد لأبي ذؤيب:
وكان كذا وكذا الليلة، يقول ذلك إلى ارتفاع النهار من الضحى، فإذا جاوز ذلك قالوا: البارحة.
وروى الأصمعي عن يونس، قال: قال لي رؤبة بن العجاج: حتام تسألني عن هذه الخزعبلات وأزخرفها! أما ترى الشيب قد بلغ في لحيتك!
وعن محمد بن سلام، قال: قال يونس: كنا على باب ابن عمير، فمرت بنا امرأة يدفع بعضها بعضاً، فما لبثنا أن أقبل فتى من قريش، فلما رآنا ارتدع، فقلنا: هاهنا طلبتك، فتبعها وقال:
وحكى الفراء، عن يونس، قال: كان عبد الملك بن عبد الله ينشد:
وعن خلاد بن يزيد، قال: قال يونس: ثلاثة والله أشتهي أن أمكن من مناظرتهم يوم القيامة: آدم عليه السلام، فأقول له: مكنك الله تعالى من الجنة، وحرم عليك الشجرة، فقصدتها حتى طرحتنا في هذا المكروه؛ ويوسف عليه السلام فأقول له: كنت بمصر وأبوك يعقوب بكنعان، وبينك وبينه عشر مراحل، يبكي عليك حتى ابيضت عيناه من الحزن، ولم ترسل إليه أني في عافية وتريحه مما كان فيه، وطلحة والزبير رضي الله عنهما فأقول لهما: إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بايعتماه بالمدينة وخلعتماه بالعراق، فأي شيء أحدث!.
وحكى أبو عمر الجرمي، قال: رأيت يونس النحوي، مر بحلقة المسجد، فقام إليه رجل يسأله عن قوله تعالى: (وأنى لهم التناوش من مكان بعيد)، فقال بيده: التناوش التناول، وأنشد لغيلان بن حريث الربعي:
قال ثعلب: جاوز يونس المائة؛ وقيل: عاش ثمانية وثمانين سنة.
وتوفي يونس بن حبيب البصري سنة ثلاث وثمانين سنة، في خلافة هارون الرشيد.

  • مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 47

  • دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 52

  • مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 31

يونس بن حبيب
يكنى أبا عبد الرحمن، وقد قيل: أبو محمد.
قال: أول من تعلمت منه النحو حماد بن سلمة.
قال ابن سلام: قلت له: أيما أسن، أنت أم حماد؟
قال: هو أسن مني، ومنه تعلمت العربية.
قال أبو زيد: ما رأيت أبذل للنحو من يونس.
ويقال: إنه أخذ النحو أيضا عن عيسى بن عمر، وعن أبي عمرو، وأبي الخطاب الأخفش.
قال ابن سلام: قلت ليونس: أتجيز ’’ إياك زيدا ’’؟
قال: قد أجاز ابن أبي إسحاق للفضل بن عبد الرحمن قوله:

وفي بعض نسخ ’’ الكتاب ’’: وإن شئت جعلت الواو محذوفة، إذ كانت في معنى ’’ من ’’ كما تحذف ’’ من ’’.
ومثله: اخترت الإبل جملاً، أي من الإبل.
ولم يجيء بيت مثل هذا جاهلي ولا بدوي.
والذي عليه النسخ كأنه قال: إياك، ثم يضمر بعده فعلا آخر فقال: المراء.
وقرأت في أخبار النحويين، أن رجلا قال له ببغداد: إذ جرى ذكرك بالبصرة، فقال رجل: ويونس يعيش بعد!!! فقال: ما بقاء من يتعجب من بقائه. ومات تلك السنة.
ويقال: إنه أسن حتى جاوز مائة سنة. هذا قول ثعلب.
وقال غيره: ثمانياً وثمانين سنة.
وتوفي سنة أربع ومائتين، عاش بعد سيبويهٍ أربعا وعشرين سنة.
وكان يقال له: يونس النحوي.
وقال ابن سلام: ما كنت أنا ولا أمثالي نسأل أبا عمرو بن العلاء عن شيءٍ، إنما كان يسأله يونس، ونسمع.

  • هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 120

مولاهم أو مولى بني الليث، أخذ عن أبي عمرو بن العلاء وحماد بن سلمة. إمام في النحو واللغة، له فيه قياس ومذاهب تروي عنه، سمع من العرب. أخذ عنه الكسائي والفراء، وروى عنه سيبويه فأكثر.
قال أبو عبيدة: اختلفت إلى يونس أربعين سنة أملأ ألواحي من حفظه.
عاش ثمانيا وثمانين سنة ولم يتزوج، ولم يتسر، ولم يكن له همة إلا طلب العلم. جاوز المائة، وكان يشرب المطبوخ.
مات سنة اثنتين وثمانين ومائة "

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 84

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 323

يونس بن حبيب أبو عبد الرحمن النحوي
يروي عن زياد بن عثمان بن زياد بن أبي سفيان روى عنه عبد الله بن محمد بن إبراهيم الأسدي البصري

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 9- ص: 1

يونس بن حبيب النحوي أبو عبد الرحمن البصري
صاحب العربية روى عن زياد بن عثمان بن زياد بن أبي سفيان روى عنه قريش بن أنس سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1

يونس بن حبيب الأصبهاني
وهو يونس بن حبيب بن عبد القاهر بن عبد العزيز بن عمر بن قيس الماصر العجلي أبو بشر روى عن أبي داود الطيالسي وعامر بن إبراهيم وبكر بن بكار ومحمد بن كثير الصنعاني كتبت عنه بأصبهان وهو ثقة. نا عبد الرحمن نا أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم قال سألت أبا مسعود بن الفرات قلت مثلك إذا كان ببلد لم يجب أن نكتب عن أحد حتى نسألك عنه فعمن ترى أن أكتب؟ فقال: يونس بن حبيب بدأبه من بين جماعة محدثيهم.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1