الدبابيسي يونس بن إبراهيم بن عبد القوي الكناني العسقلاني ثم المصري، فتح الدين الدبابيسي ويقال أيضا الدبوسي: عالم بالحديث، مسند معمر، توفي بالقاهرة. له ’’ معجم - خ ’’ الجزء الاول منه بخط ابن حجر العسقلاني، في معهد المخطوطات (809 تاريخ).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 260

الدبابيسي المسند يونس بن إبراهيم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0

يونس بن إبراهيم الدبابيسي مسند مصر يونس بن ابراهيم بن عبد القوي بن قاسم بن داود الكناني العسقلاني أبو النون وأبو علي ابن أبي إسحاق، فتح الدين الدبابيسي. مسند الديار المصرية، توفي رحمه الله تعالى سنة تسع وعشرين وسبع مائة رحمه الله. ومولده سنة خمس وثلاثين وست مائة تقريبا بالقاهرة. وهو أحد الأشياخ الذين سمعت عليهم الحديث. قرأت عليه جميع القدر المسموع من (كتاب القناعة) لابن أبي الدنيا، وهو من أول الجزء الأول إلى قوله: (فكأنما ملئت غنى)؛ وذهب عني ما كنت أجد بسماعه من الشيخ أبي الحسن ابن أبي عبد الله بن المقير سنة اثنتين وأربعين وست مائة؛ (وجزءا فيه ثلاثة أحاديث) من رواية الشيخ أبي أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد الفرضي بسماعه من ابن المقير. وجزءا فيه (الأناشيد الحسنة المختارة) من رواية الشيخ أبي غالب فارس بن شجاع الذهلي الحافظ عن شيوخه بسماعه من ابن المقير؛ وجزءا فيه (أحاديث منتقاة) من أصول الشيخ الجليل أبي الرجاء محمد بن أحمد بن محمد الجركاني؛ وجزءا فيه (أحاديث عن مشايخ الإمام أبي طاهر السلفي)؛ وجزءا فيه (خطبة الإمام علي بن أبي طالب في وفاة أبي بكر الصديق)، رضي الله عنهما، بإجازته من ابن المقير، وجزءا فيه (مجلس من مجالس القاضي أبي المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني عن شيوخه) بإجازة المسمع من السبط؛ وسمعت عليه بقراءة غيري أشياء أخر.
كان قد سمع بإفادة عمه المحدث داود من أبي الحسن علي بن عبد الله ابن المقير، وأجاز له ابن المقير، وفخر القضاة أبو الفضل أحمد بن محمد بن الحباب، وأسعد بن عبد الغني بن قادوس، وحمزة بن عمر بن أوس، وشعيب بن يحيى بن أحمد الزعفراني، وظافر بن طاهر بن شحم المطية، وأبو الحسن علي بن محمود بن الصابوني، وعبد الوهاب بن ظافر بن رواج الجوشني، والفقيه بهاء الين أبو الحسن علي بن هبة الله بن بنت ابن الجميري الشافعي، وعبد الرحمن بن مكي بن الحاسب سبط السلفي، وعبد العزيز بن عبد المنعم بن النقار، وأبو الرضا علي بن زيد بن علي التسارسي، ومحمد بن أبي الحسن بن يحيى بن ياقوت، ومحمد بن إبراهيم ابن الحباب، وأبو المنصور مظفر بن عبد الملك بن عبد القوي، ومنصور بن سند بن الدماغ، وأبو البركات هبة الله بن محمد المقدسي، ويوسف بن عبد المعطي بن المخيلي، ويوسف بن محمود الساوي، وأبو علي الحسن بن إبراهيم بن دينار، وأبو بكر محمد بن الحسن السفاقسي، وأبو الفضل المرجا بن أبي الحسن بن شقيرة، ويعقوب بن محمد الهذباني، ومنصور بن أبي القاسم الجهني، وعبد العزيز بن عبد الوهاب بن عوف، وعبد القوي بن عزون، وابنه إسماعيل، وأحمد بن يحيى بن صباح، وعبد الحق بن عبد الله بن علاف، والحسن بن علي الفارسي، وأبو طالب محمد بن علي بن الخيمي، ومحمد ابن إبراهيم التلمساني، ويوسف بن عبد الكافي بن الكهف، ومحمد بن محمود الأموي، وزهير بن محمد المهلبي، وعبد المنعم بن رضوان بن مناد، وله رواية عن غير هؤلاء أيضا. وحدث بالكثير، سمع منه الحافظ أبو الحجاج سنة ثلاث وثمانين، والحافظ أبو محمد البرزالي، وسمع منه الحافظ أبو العلاء الفرضي؛ وكان شيخا أميا، ساكنا، دينا، له جلد على إسماع الحديث. وتفرد بغالب شيوخه وعلا سنده وانتفع الناس به وازدحم الطلبة عليه. وهو آخر من حدث بالديار المصرية عن ابن المقير وعن خلق من أصحاب السلفي بالإجازة. وأجاز لي سنة ثمان وعشرين وسبع مائة، وأذن في الكتابة عنه بذلك للشيخ شهاب الدين العسجدي.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 29- ص: 0

الدبابيسي مسند القاهرة يونس بن إبراهيم.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 353

يونس بن إبراهيم بن عبد القوي بن قاسم بن داود يونس بن إبراهيم بن عبد القوي بن قاسم بن داود الكناني العسقلاني فتح الدين أبو النون الدبابيسي ولد سنة 635 وأسمع على أبي الحسن ابن المقير يسيرا فكان آخر من حدث عنه بالسماع والإجازة وأجاز له هو وجمع جم من أصحاب السلفي وغيرهم وخرج له عنهم أبو الحسين بن ايبك معجما جوده لأن غالبهم من مشايخ الدمياطي فسهل عليه الأمر في ذلك وأفرد منهم أصحاب السلفي في جزء ثم ذيل على المعجم بذيل وحدث قديما سمعوا منه في حدود الثمانين وممن سمع عليه المزي والبرزالي وابن نباتة وأبو العلاء الفرضي ومات قبله بدهر والقطب الحلبي وأبو الفتح اليعمري والسبكي وابن رافع وكان ساكنا دينا صبورا على السماع حسن السمت مع أميته مات في جمادى الأولى سنة 729

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0

يونس بن إبراهيم بن عبد القوي بن قاسم بن داود الكناني العسقلاني، فتح الدين أبو النون. سمع بإفادة عمه المحدث داود بن أبي الحسن علي بن أبي عبيد الله ابن المقير، وأبي محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، وأجاز له جماعة منهم: شيخه المذكور، وفخر القضاة أحمد بن محمد بن الجباب، وأسعد بن عبد القوي بن قادوس وحمزة بن عمر بن أوس، وشعيب بن يحيى الزعفراني، وظافر بن طاهر بن شحم، وعلي بن محمود ابن الصابوني، وابن الجميزي، وابن رواج، والسبط، وابن النقار، وعلي بن زيد التسارسي، وابن النخيلي، والساوي، وغيرهم، وحدث قديما.
سمع منه أبو العلاء الفرضي، وسمع منه الحافظ جمال الدين المزي في سنة ثلاث وثمانين وست مئة، وفي سنة خمس وثمانين وست مئة الحافظ أبو محمد البرزالي وذكره في ’’معجمه’’ فقال: شيخ حسن، له دكان يبيع فيها الخيوط وغيرها، وعمر، وكان قليل السماع. انتهى كلامه.
وكان سهلا في التسميع، وتفرد بغالب شيوخه، وعلا سنده وانتفع به، وازدحم عليه أصحاب الحديث.
مولده في سنة خمس وثلاثين وست مئة تقريبا بالقاهرة، وتوفي ليلة السبت مستهل جمادى الأولى سنة تسع وعشرين وسبع مئة بالقاهرة، ودفن بالقرافة.
أجاز لنا جميع ما يجوز له روايته.
أخبرنا الشيخ المسند فتح الدين أبو النون يونس بن إبراهيم بن عبد القوي العسقلاني الدبابيسي إجازة إن لم يكن حضورا، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي عبد الله ابن المقير قراءة عليه وأنا أسمع في رمضان سنة اثنتين وأربعين وست مئة، قال: أخبرنا أبو الكرم المبارك بن أحمد ابن الشهرزوري إجازة، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي، قال: أخبرنا أبو سهل محمود بن عمر بن جعفر بن إسحاق بن محمود العكبري قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن الفرج بن علي بن أبي روح العكبري قراءة عليه في سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا القرشي، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا شريك، عن حكيم ابن جبير، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، (عن أبيه)، عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’من سأل الناس عن ظهر غنى جاء يوم القيامة في وجهه كدوح وخموش أو خدوش’’، قيل: يا رسول الله ما الغنى؟ قال: ’’خمسون درهما أو قيمتها من الذهب’’.
أخرجه الترمذي عن قتيبة وعلي بن حجر؛ كلاهما عن شريك. فوقع لنا بدلا عاليا.
وبه إلى ابن أبي الدنيا، قال: حدثنا أبو خيثمة وإسحاق بن إسماعيل، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن هارون بن رياب، عن كنانة ابن نعيم، عن قبيصة بن مخارق رضي الله عنه، قال: تحملت حمالة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أسأله فيها، فقال: ’’نؤديها عنك إذا جاءت نعم الصدقة، يا قبيصة إن المسألة حرمت إلا في ثلاث؛ رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يؤديها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله، يسأل حتى يصيب سدادا من عيش أو قواما من عيش ثم يمسك، ورجل أصابته حاجة أو فاقة حتى يكلم ثلاثة من ذوي الحجا من قومه فيسأل حتى يصيب قواما من عيش ثم يمسك، وما سوى ذلك فهو سحت’’.
أخرجه مسلم في الزكاة عن يحيى بن يحيى وقتيبة. وأخرجه أبو داود فيه عن مسدد؛ ثلاثتهم عن حماد بن زيد، عن هارون بن رياب، به. وأخرجه النسائي فيه عن محمد بن النضر بن مساور، عن حماد بن زيد، به. فوقع لنا عاليا.
وبه إلى ابن أبي الدنيا، قال: حدثني أبو الخطاب البصري، قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، قال: حدثني بعض أصحابنا يكنى أبا بكر أن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال لصاحب له: إذا كانت لك إلي حاجة فلا تكلمني فيها ولكن اكتبها في رقعة ثم ارفعها إلي فإني أكره أن أرى في وجهك ذل المسألة.
قال عبد الله بن بكر؛ وقال الشاعر:

وبه إلى ابن أبي الدنيا، قال: حدثني أبو موسى المؤدب، قال: سأل ابن أخ لمحمد بن سوقة محمدا شيئا، فجعل محمد يبكي، فقال له ابن أخيه: يا عم لو علمت أن هذا يبلغ منك ما سألتك، قال: يا ابن أخي لم أبك من مسألتك إياي إنما بكيت من تركي ابتدائك قبل أن تسألني.

  • دار الغرب الإسلامي-ط 1( 2004) , ج: 1- ص: 523

ومسند مصر المعمر يونس بن إبراهيم العسقلاني الدبابيسي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 238