ابن المجاور يوسف بن يعقوب بن محمد بن على الشيبانى الدمشقى، أبو الفتح، جمال الدين ابن المجاور: مؤرخ، عالم بالحديث، من الكتاب. من أهل دمشق. له (تأريخ المسبصر -ط) قسمان فى مجلد، فى الكلام على بلاد الحجاز واليمن وحضرموت وبعض أخبارها وعادات أهلها، مبتدئا بمكة ومنتهيا بالبحرين. وهو غير (ابن المجاور) الوزير (يوسف بن الحسين) المتقدمة ترجمته.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 258
ابن المجاور نجم الدين يوسف بن يعقوب.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
يوسف نجم الدين ابن المجاور يوسف بن يعقوب بن محمد بن علي الرئيس المعم، نجم الدين أبو الفتح ابن الوزير الصاحب أبي يوسف ابن المجاور الشيباني الدمشقي الكاتب. ولد سنة إحدى وست مائة، وتوفي رحمه الله تعالى، سنة تسعين وست مائة. سمع من أبيه، والكندي، والخضر بن كامل السروجي، وابن مندويه، وابن ملاعب، والشيخ الموفق. كان في دار الطعم ثم عزل قبل موته بقليل، سنتين أو ثلاث. ومع ذلك كان فيه عبادة ودين. وأجاز له ابن القبيطي، وابن الأخضر، وابن العاقولي، وسمع (تاريخ بغداد) من الكندي، وسمعه منه المزي، وتفرد به وبشيء كثير وانقطع بموته إسناد عال.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 29- ص: 0
يوسف ابن الوزير أبي يوسف يعقوب بن محمد بن علي ابن المجاور المعمر الرئيس الفاضل نجم الدين أبو الفتح الشيباني الدمشقي الكاتب سمع أباه والكندي والخضر بن كامل، وعبد الجليل بن منويه، وهبة الله بن طاوس، وزينب القيسية، وابن البن، وداود بن ملاعب، وجماعة، ولد سنة إحدى وست مائة.
وقد سمعت منه في سنة ست وثمانين وحفظت عنه حديثين ثلاثة، ولم أظفر بذلك بعد، وأجاز لي جميع مروياته، وكان يكتب في المكس ثم ترك ذلك قبل موته بعامين، أو نحوهما.
وكان ذا حظ من صلاح وخير، تفرد بأشياء وتكاثر عليه الطلبة، وله إجازة من ابن الأخضر، محمد بن القبيطي وجماعة.
مات في ذي القعدة سنة تسعين وست مائة.
أنبأنا يوسف بن يعقوب، أخبرتني زينب بنت إبراهيم سنة ست وست مائة.
وأنا علي بن أحمد، إجازة، أنا أحمد بن سيدهم، والحضري كامل، وزينب، قالوا: أنا نصر الله بن محمد التقي، نا أحمد بن علي الحافظ، أنا الحسن بن علي بن بشار، أنا محمد بن بكر التمار، نا سليمان بن الأشعث، نا خليد بن يحيى، نا سفيان، نا الزهري، أنه سمع عنبسة بن سعيد، يحدث عن أبي هريرة، قال: «قدمت المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر حين افتتحها فسألته أن يسهم لي، فتكلم بعض ولد سعيد بن العاص» ، فقال: لا تسهم له يا رسول الله، فقلت: «هذا قاتل ابن قوقل» ، فقال: «يا عجبا لوبر تدلى علي من قدوم ضأن يعيرني بقتل امرئ مسلم أكرمه الله على يدي، ولم يهني على يده».
القاتل هو أبان بن سعيد.
أخرجه البخاري من حديث ابن عيينة، قال سفيان: وحدثنيه السعيد بن عمرو بن يحيى بن سعيد، عن جده، عن أبي هريرة، ورواه أبو داود، عن سعيد بن منصور، عن إسماعيل بن عياش، عن الزبيدي، عن الزهري
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 396