الكواشي أحمد بن يوسف بن الحسن بن رافع ابن الحسين بن سويدان الشيباني الموصلي، موفق الدين أبو العباس الكواشي: عالم بالتفسير، من فقهاء الشافعية. من أهل الموصل. كان يزوره الملك ومن دونه فلا يقوم لهم ولا يعبأ بهم. من كتبه ’’تبصرة المتذكر - خ) في تفسير القرآن، و (كشف الحقائق - خ) الجزء الثالث منه، ويعرف بتفسير الكواشي. نسبته إلى (كواشة) او (كواشي) قلعة بالموصل، كف بصره بعد بلوغه السبعين.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 274
الكواشي موفق الدين أحمد بن يوسف.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
أحمد بن يوسف بن حسن بن رافع الشيباني الشيخ موفق الدين أبو العباس الموصلي المفسر الرجل الصالح الزاهد الورع ذو الأحوال والكرامات المعروف بالكواشي
ولد بكواشة وهي قلعة من أعمال الموصل سنة تسعين أو إحدى وتسعين وخمسمائة
وقرأ القرآن على والده وسمع الحديث من أبي الحسن السخاوي وغيره ثم رجع إلى بلده ولازم الإقراء والعبادة والتصنيف صنف التفسير الكبير والتفسير الصغير
وكان السلطان ومن دونه يزورونه ولا يعبأ بهم وكان لا يقبل من أحد شيئا وكان يقال إنه يعرف الاسم الأعظم ولازم جامع الموصل نيفا وأربعين سنة
وقيل إنه كان ينفق من الغيب قال شيخنا الذهبي ولا أعتقد صحة ذلك ويحكى عنه من الكرامات ما يطول شرحه
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 42
أحمد بن يوسف بن حسن بن رافع بن حسين. الإمام العلامة الزاهد الكبير موفق الدين أبو العباس الموصلي الكواشي الشيباني الشافعي المفسر.
نزيل الموصل، ولد بكواشة. وهي قلعة من أعمال الموصل، سنة تسعين- أو إحدى وتسعين- وخمسمائة.
اشتغل وبرع في القراءات والتفسير والفضائل، وقرأ على والده، وقدم دمشق فأخذ عن السخاوي وغيره، وحج وزار بيت المقدس، ورجع إلى بلده وتعبد.
قال الذهبي: وكان منقطع القرين عديم النظير زهدا وصلاحا وتبتلا وصدقا واجتهادا، وكان يزوره السلطان فمن دونه فلا يعبأ بهم ولا يقوم لهم، ولا يقبل لهم شيئا، وله كشف وكرامات، وأضر قبل موته بنحو من عشر سنين.
قال الذهبي: وبلغنا أنه اشترى قمحا من قرية الجابية لكونها من فتوح عمر رضي الله عنه، ثلاثة أمداد وحملها إلى الموصل، فزرعها بأرض البقعة، وخدمها بيده، ثم حصدها وتقوت منه.
وخبأ بذرا ثم زرعه فنما وكثر، إلى أن بقي يدخل عليه من ذلك القمح ما يقوم به وبجماعة من أصحابه.
قال الشيخ تقي الدين أبو بكر المقصاتي: قرأت على الشيخ موفق الدين تفسيره، فلما بلغت إلى والفجر منعني من إتمام الكتاب، وقال أنا أجيزه لك، ولا تقول قرأته كله على المصنف، يعني أن للنفس في ذلك حظا.
قال: وغبت عنه سنة ونصفا، فجئت ودققت الباب، وكان قد أضر فجاء ليفتح وقال: من، ذا أبو بكر، فاعتددتها له كرامة.
صنف «التفسير الكبير»، و «التفسير الصغير» وجود فيه الإعراب، وحرر أنواع الوقوف، وأرسل منه نسخة إلى مكة والمدينة والقدس.
قال شيخنا الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في «طبقات النحاة» في ترجمته: وعليه اعتمد الشيخ جلال الدين المحلي في «تفسيره»، واعتمدت عليه أنا في تكملته مع «الوجيز» و «تفسير البيضاوي» و «ابن كثير».
وأشهر من أخذ عنه القراءات محمد بن علي بن خروف الموصلي، وتقي الدين المقصاتي نائب الخطابة بدمشق. مات بالموصل في سابع عشر جمادى الآخرة سنة ثمانين وستمائة.
الشيخ أحمد بن يوسف الشيباني موفق الدين أبو العباس الموصلي الكواشي ولد بكواشة وهي قلعة من نواحي الموصل واشتغل في العلوم حتى بدع في القراءات والتفسير والعربية فكان منقطع
القرين ورعا وزهدا وصلاحا وتبتلا
وله كشف وكرامات وكانت وفاته في سنة اثنتين وثمانين وستمائة
وذكر في أسامي الكتب قرأ القرآن على والده وسمع الحديث من أبي الحسن السخاوي ثم رجع إلى بلده ولازم الإقراء والتصنيف وصنف التفسير الصغير والتفسير الكبير المسمى بالتبصرة ولخصه الشيخ محمد بن أحمد الشامي في مجلد واحد وسماه تلخيص التفسير
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 251