أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي أصله من فلسطين مات سنة أربع وأربعين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 297
السيد بن عبد الرحمن الخثعمي
عن رجاء بن حيوة ومكحول وعنه الأوزاعي وطائفة مات 144 د
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(د) أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي الفلسطيني.
روى عن: ابن محيريز.
قال ابن خلفون: ليس به بأس.
وذكره ابن شاهين في «جملة الثقات».
قال: وقال أحمد بن صالح: أسيد من وجوه خثعم ومن ثقات أهل الشام.
وخرج أبو حاتم البستي حديثه في «صحيحه»، وكذلك الحاكم.
وقال ابن حبان في كتاب «الثقات» حين ذكره: هو من أهل فلسطين، روى عن ابن محيريز.
وكذا ذكره البخاري في «تاريخه» وابن أبي حاتم عن أبيه وأبو أحمد العسكري في «شرح التصحيف»، وعبد الغني بن سعيد، وعلي بن عمر الدارقطني وغيرهم.
ورد الخطيب في «المؤتنف» هذا على عبد الغني والدارقطني، قال: وهذا إنما نقلاه عن «تاريخ البخاري» وهو خطأ، وذلك أن أسيداً لا يروي عن ابن محيريز، وإنما يروي عن خالد بن دريك عنه، روى الأوزاعي حديثه عنه
كذلك، وغير واحد، وتبعه المزي ولم يعينه، إنما قال: روى عن ابن محيريز، والصحيح أن بينهما خالد بن دريك، وليس جيداً لأمرين:
الأول: استبداده به من غير عزو.
الثاني: ما قاله الخطيب لقائل أن يقول: لم يصرح إمام من أئمة هذا الشأن بعدم سماعه منه، ولا هو صرح بذلك، ولو قاله لقبل منه، إنما قاله استنباطاً من حديث واحد روى عنه بدخول واسطة بينهما.
وهذا رواه الأوزاعي، من عند الطبراني، ثنا أسيد عن خالد بن دريك، عن ابن محيريز قال: قلت لأبي جمعة.
فذكر قوله: «قلنا يا رسول الله أحد خير منا أسلمنا وجاهدنا معك؟ قال: «نعم، قوم يكونون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني».
وذلك غير قادح في اتصال ما بينهما، لأن الإنسان يسمع من شيخه أحاديث ولم يسمع منه شيئا خاصاً فلا قدح، إنما يدل على ثقة ذلك الرجل وتحريه الصدق.
وفي كلامه إشعار أن البخاري تفرد به، وليس كذلك لما بيناه، علي أن هذا الحديث المستدل به قد اختلف فيه على الأوزاعي:
فرواه عنه عقبة بن علقمة عند «ابن عساكر» عن أسيد، قال: قال رجل لأبي جمعة، الحديث. فهذا يدلك على أن الأوزاعي رحمه الله مع جلالته لم يضبط هذا عن أسيد.
ولهذا قال أبو نصر بن ماكولا: يروي حدثا يختلف فيه.
وقد وهم الأوزاعي فيه وهماً آخر بينه ابن عساكر، وهو قوله: روى عن أبي واقد الليثي صالح بن محمد قال أبو القاسم قوله ابن محمد وهم.
وأيضا - فلا ينكر له منه سماع بجواره معه بالرملة قصبة فلسطين، لإدراكه إياه، توفي ابن محيريز في سنة مائة، وأسيد سنة أربع وأربعين ومائة عن سن
عالية، فما المانع من سماعه منه على رأي جمهور المحدثين الذين لا يشترطون ثبوت اللقاء من خارج، وهو الصواب الذي رجحه مسلم وغيره، وكادوا أن يدعوا فيه الإجماع، والله الموفق.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 2- ص: 1
أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي
من أهل فلسطين
يروي عن ابن محيريز وفروة بن مجاهد وخالد بن دريك روى عنه الأوزاعي وأهل الشام مات سنة أربع وأربعين ومائة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي الفلسطيني
روى عن بن محيريز وفروة بن مجاهد روى عنه الأوزاعي وإسماعيل بن عياش والمغيرة بن المغيرة الرملي سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1