التصنيفات

أبو بكر بن عياش اسمه كنيته عن الفضل بن موسى قال قلت لابي بكر ما سامك قال ولدت وقسمت الاسماء كان مولده سنة خمس وتسعين ومات سنة ثلاث وتسعين ومائة وكان مولى لبنى أسد من المتورعين في الدين ممن كان يهم في الاحايين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 272

أبو بكر بن عياش [خ، عو] الكوفي المقرئ.
أحد الائمة الاعلام.
صدوق ثبت في القراءة، لكنه في الحديث يغلط ويهم.
وقد أخرج له البخاري، وهو صالح الحديث، لكنه ضعفه محمد بن عبد الله بن نمير.
وقال أبو نعيم: لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا منه.
وقال أحمد: ثقة ربما غلط.
وهو صاحب قرآن وسنة، وكان يحيى بن سعيد لا يعبأ به، إذا ذكر عنده كلح وجهه.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أحمد أيضا فيما سمعه منه مهنأ: كثير الغلط جدا.
وكتبه ليس فيها خطأ.
قال محمد بن المثنى: ذكرت لعبد الرحمن بن مهدي حديث أبي بكر بن عياش، عن منصور، عن مجاهد، عن سعيد بن المسيب، قال: قال عمر: لا تقطع الخمس إلا في خمس.
وحديث مطرف عن الشعبي، قال: قال عمر: لا يرث قاتل خطأ
ولا عمدا، حدثهما أبو بكر بن عياش، فأيهما أنكر عندك، وكان حديث مطرف عندي أنكر - فقال: حديث منصور.
ثم قال عبد الرحمن: قد سمعتهما منه منذ أربعين سنة.
ابن المديني، سمعت يحيى بن سعيد يقول: لو كان أبو بكر بن عياش عندي ما سألته عن شئ.
ثم قال: إسرائيل فوق أبي بكر.
قال محمد بن عيسى بن الطباع: شهد أبو بكر بن عياش عند شريك فكأنه رأى منه استخفافا، فقال أبو بكر: أعوذ بالله أن أكون جبارا.
قال: فقال شريك: ما كنت أظن أن هذا الحناط هكذا أحمق.
أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة، فخرج إلى البرية فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما؟ عتجن و؟ ختبز.
قال: إذا الجفنة ملاى عجينا، وإذا الرحى تطحن، وإذا التنور ملاى جنوب شواء.
فجاء زوجها فقال: عندكم شئ؟ قالت: نعم، رزق الله، فجاء فكنس ما حول الرحى.
فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لو تركها لدارت أو لطحنت إلى يوم القيامة.
قال أحمد بن حنبل: كان يحيى بن سعيد ينكر حديث أبي بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: ذكر عند ابن مسعود امرأة
فقالوا: إنها تغتسل يا أبا عبد الرحمن ثم تتوضأ، فقال: أما إنها لو كانت عندي لم تفعل ذلك.
قال أحمد: تفرد به عن أبي إسحاق فنراه وهم، إنما هذا يرويه الأعمش عن إبراهيم عن علقمة.
قال ابن المبارك: ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبي بكر ابن عياش.
محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبي، قال: أحضر الرشيد أبا بكر بن عياش، فجاء ومعه وكيع يقوده لضعف بصره، فأدناه إلى الرشيد فقال له: أدركت أيا بنى أمية وأيامنا، فأينا كان خيرا؟ قال: أولئك كانوا أنفع للناس وأنتم أقوم بالصلاة.
فصرفه الرشيد، وأجازه بستة آلاف دينار، أجاز وكيعا بثلاثة آلاف دينار.
قال الحسن بن عليل العنزي حدثنا محمد بن إسماعيل القرشي، عن أبي بكر ابن عياش، قال لي الرشيد: كيف استخلف أبو بكر؟ قلت: يا أمير المؤمنين سكت الله وسكت رسوله وسكت المؤمنون.
قال: ما زدتني إلا عمى.
قلت: مرض النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية أيام، فدخل عليه بلال: فقال، مروا أبا بكر يصلى بالناس.
فصلى بالناس ثمانية أيام والوحى ينزل، فسكت رسول الله لسكوت الله، وسكت المؤمنون لسكوت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فأعجبه ذلك، فقال: بارك الله فيك.
زكريا الساجي، حدثنا أحمد العطاردي، حدثني محمد بن عبد الله، حدثني إبراهيم بن أبي بكر بن عياش، قال: طلب الرشيد أبي فمضى إليه، فقال: إن أبا معاوية حدثني بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون قوم بعدى ينبزون بالرافضة فاقتلوهم، فإنهم مشركون، فو الله إن كان حقا لاقتلنهم، فلما رأيت ذلك خفت، فقلت: يا أمير المؤمنين لئن كان ذلك فإنهم ليحبونكم أشد من بنى أمية، وهم إليكم أميل، فسرى عنه ثم أمر لي بأربع بدر فأخذتها.
قلت: محمد بن عبد الله هذا لا أعرفه.
ولم تصح هذه الحكاية.
وقال أبو سعيد الاشج: قدم جرير بن عبد الحميد فأخلى مجلس أبي بكر، فقال أبو بكر: والله لاخرجن غدا من رجالى رجلين لا يبقى عند جرير أحد.
قال: فأخرج أبا إسحاق وأبا حصين.
قال الامام أحمد: أبو بكر أسن من الثوري بسنة.
وقال
الاحمسي: ما رأيت أحدا أحسن صلاة من أبي بكر بن عياش.
وقال نعيم بن حماد: كان أبو بكر بن عياش يبزق في وجون أصحاب الحديث.
أبو حاتم، حدثنا الحسن بن عاصم، قال: كان في سكة أبي بكر كلب إذا رأى.
إنسانا معه محبرة هر عليه، فاحتال أصحاب الحديث فأطعموه شيئا قتلوه، فمر به أبو بكر وهو ملقى فقال: مات من كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
وقد أثنى على أبي بكر ابن عدي، وقال: لم أجد له حديثا منكرا من رواية ثقة عنه.
وقال يزيد بن هارون: كان أبو بكر خيرا فاضلا لم يضع جنبه إلى الأرض أربعين سنة.
وقال ابن معين: لم يفرش له فراش خمسين سنة.
وقال يحيى الحمانى: حدثني أبو بكر بن عياش.
قال: جئت ليلة إلى زمزم فاستقيت منه دلوا لبنا وعسلا.
ورواها بشر بن الوليد عن أبي بكر.
وقال أبو هشام الرفاعي: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: الخلق أربعة: معذور، ومخبور، ومجبور، ومثبور.
فالمعذور البهائم.
والمخبور ابن آدم، والمجبور الملائكة، والمثبور فإبليس.
ومن كلام أبي بكر قال: أدنى نفع السكوت السلامة وكفى بها عافية، وأدنى ضرر المنطق الشهرة وكفى بها بلية.
أبو داود، حدثنا حمزة بن سعيد المروزي، قال: سألت أبا بكر بن عياش، فقال: من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق.
أبو العباس بن مسروق، سمعت يحيى الحمانى يقول: لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته، فقال: ما يبكيك، انظري انظري إلى تلك الزاوية قد ختمت فيها ثمانى عشرة ألف ختمة.
مات في جمادى الاولى سنة ثلاث وسبعين ومائة وله سبع وتسعون سنة.
وفى اسمه أقوال، أشهرها شعبة وأبو بكر.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 499

أبو بكر بن عياش: صدوق إمام، ضعفه محمد بن عبد الله بن نمير، وكان يحيى القطان لا يعبأ به، وقال ابن معين: ثقة. -خ، عه-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 454

أبو بكر بن عياش شيخ الكوفة

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 71

أبو بكر بن عياش
من أهل الكوفة من عبادهم اختلفوا في اسمه فمنهم من زعم أن اسمه كنيته ومنهم من زعم أن اسمه شعبة ومنهم
من زعم أن اسمه عبد الله والصحيح أن اسمه كنيته حدثنا الحسن بن سفيان ثنا عبد الله بن أحمد بن شبويه حدثني أبي عن الفضل بن موسى قال قلت لأبي بكر بن عياش ما اسمك قال ولدت وقد قسمت الأسماء قال أبو حاتم رضي الله عنه كان أبو بكر بن عياش من الحفاظ المتقنين
يروي عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ويحيى بن سعيد الأنصاري وقد روى عنه بن المبارك وأهل العراق وكان يحيى القطان وعلي بن المديني يسيئان الرأي فيه وذلك أنه لما كبر سنه ساء حفظه فكان يهم إذا روى والخطأ والوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر فلو كثر خطاءه حتى كان الغالب على صوابه لا يستحق مجانبة رواياته فأما عند الوهم يهم أو الخطأ يخطئ لا يستحق ترك حديثه بعد تقدم عدالته وصحة سماعه وكان شريك يقول رأيت أبا بكر بن عياش عند أبي إسحاق السبيعي يأمر وينهي كأنه رب بيت وكان أبو بكر صام سبعين سنة وقامها وكان لا يعلم له بالليل نوم ومات في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائة مع هارون الرشيد في شهر واحد وكان مولى لبني أسد مولى بني واصل بن حيان الأسدي الأحدب وكان مولده سنة خمس أو ست وتسعين والصواب في أمره مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه والاحتجاج بما يرويه سواء وافق الثقات أو خالفهم لأنه داخل في جملة أهل العدالة ومن صحت عدالته لم يستحق القدح ولا الجرح إلا بعد زوال العدالة عنه بأحد أسباب الجرح وهكذا حكم كل محدث ثقة صحت عدالته وتبين خطاؤه

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1

أبو بكر بن عياش كوفي
ثقة مولى بنى أسد

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

أبو بكر بن عياش
يقال اسمه شعبة ويقال محمد ويقال سالم ويقال اسمه كنيته وهو مولى واصل بن حيان وهو القارئ الزاهد قال أحمد هو ثقة وربما غلط وكان يحيى بن سعيد لا يعبأ به وإذا ذكر عنده كلح وجهه وكان محمد بن عبد الله بن نمير يضعفه وقال يحيى بن معين ثقة

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1

أبو بكر بن عياش (خ، 4)
الإمام القدوة، شيخ الإسلام، الكوفي المقرئ، مولى واصل الأحدب، الأسدي الحناط.
في اسمه أقوالٌ أصحها كنيته أو شعبة، وقال النسائي: محمد.
عرض القرآن ثلاث مراتٍ على عاصم.
قرأ عليه الكسائي، ويحيى العليمي، وأبو يوسف الأعمش، وجماعة.
وقد سمع من: إسماعيل السدي، وعثمان بن عاصم، وأبي إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، وخلق.
حدث عنه: ابن المبارك، وأبو داود الطيالسي، وأحمد بن حنبل، وأبو كريب، وابن نمير، والحسن بن عرفة، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وخلق.
قال أحمد بن حنبل: ثقة، ربما غلط، وهو صاحب قرآنٍ وخير.
وقال ابن المبارك: ما رأيت أحداً أسرع إلى السنة من أبي بكر بن عياش.
وقال يعقوث بن شيبة: أبو بكر معروفٌ بالصلاح البارع، وكان له فقهٌ وعلمٌ بالأخبار، وفي حديثه اضطراب.
وقال أبو داود: ثقة.
وقال يزيد بن هارون: كان خيراً، فاضلاً، لم يضع جنبه إلى الأرض أربعين سنة.
وقال يحيى الحماني: حدثني أبو بكرٍ قال: جئت ليلةً إلى زمزم، فاستقيت منها دلواً عسلاً ولبناً.
وقال أبو هشام الرفاعي: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: الخلق أربعةٌ: معذور، ومخبور، ومجبور، ومثبور: فالمعذور البهائم، والمخبور بنو آدم، والمجبور الملائكة، والمثبور إبليس.
ولد أبو بكر سنة ست وتسعين.
ومات في جمادى الأولى سنة ثلاثٍ وتسعين ومئة.
قال يحيى الحماني: لما احتضر أبو بكرٍ بكت أخته، فقال: ما يبكيك؟ انظري إلى تلك الزاوية، ختمت فيها ثمانية عشر ألف ختمة. رحمة الله عليه.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

أبو بكر بن عياش

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

أبو بكر بن عياش
اختلف في اسمه قال بعضهم: اسمه وكنيته واحد. وقال آخرون: اسمه سالم. وقال بعضهم: اسمه شعبة وقال بعضهم: اسمه عبد الله. فأما من قال اسمه وكنيته واحد: نا عبد الرحمن قال فحدثنا أحمد بن سلمة النيسابوري قال سمعت داود بن حماد الحريري قال سمعت أبا بكر بن عياش وسئل عن اسمه فقال مالي اسم غير أبي بكر. حدثنا أبي قال سألت إبراهيم بن أبي بكر بن عياش عن اسم أبيه فقال اسمه وكنيته واحد وأما من قال اسمه شعبة حدثنا عبد الرحمن قال: فحدثنا أبو سعيد الأشج قال سمعت أبا أحمد الزبيري قال سمعت سفيان يقول للحسن بن عياش وكان أبو بكر بن عياش غائباً: قدم شعبة قال أبو زرعة اسمه شعبة وروى عن أبي حصين وأبي إسحاق الهمداني والأعمش وحصين سمعت أبي يقول ذلك. قال أبو محمد وروى عنه عبد الرحمن بن مهدي وإسحاق بن سليمان الرازي ويحيى بن آدم وأحمد بن عبد الله بن يونس وأبو بكر بن أبي شيبة. نا عبد الرحمن حدثني أبي حدثنا علي بن مسيرة نا صالح بن أبي خالد قال قال عثمان بن أبي زائدة قلت لسفيان: إلى من أجلس بعدك قال: لا عليك أن تكتب الحديث من ثلاثة من زائدة بن قدامة وأبي بكر بن عياش وابن عيينة. حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان الواسطي نا موسى بن داود قال سمعت عثمان بن زائدة قال قلت لسفيان: من ترى أن أسمع منه قال زائدة بن قدامة وسفيان بن عيينة قلت: فأين أبو بكر بن عياش؟ قال: إن أردت التفسير فعنده. نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال وجدت في كتاب أبي بخطه قال نا الحسن بن عيسى يعني بن ما سرجس قال ذكر ابن المبارك أبا بكر بن عياش فجعل يثني عليه نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي قال: كان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن أبي بكر بن عياش نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل قال قلت لأبي: أبو بكر بن عياش؟ قال: صدوق ثقة صاحب قرآن وخير. نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن أبي بكر بن عياش وأبي الأحوص قال: ما أقربهما لا أبالي بأيهما بدأت. حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبي عن شريك وأبي بكر بن عياش أيهما أحفظ؟ قال هما في الحفظ سواء غير أن أبا بكر أصح كتاباً. قلت لأبي: أبو بكر بن عياش وعبد الله بن بشر الرقي قال: أبو بكر أوثق منه وأحفظ.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1