العطار أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد بن منصور، أبو بكر العطار: من المشتغلين بالحيدث. كان عطارا ببغداد. أصله من نصيبين. قال الذهبي: كان عريا من العلم، وسماعه صحيح. له ’’الفوائد - خ) أوراق منه، و (الحديث - خ) كلاهما في الظاهرية.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 272
ابن خلاد الشيخ الصدوق المحدث، مسند العراق، أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد بن منصور النصيبي، ثم البغدادي العطار.
سمع: محمد بن الفرج الأزرق، والحارث بن أبي أسامة وأكثر عنه، ومحمد بن يوسف الكديمي، ومحمد بن غالب التمتام، وإبراهيم الحربي، وعدة، وتفرد عن سائرهم.
روى عنه: الدارقطني، وابن رزقويه، وهلال الحفار، وأبو علي بن شاذان، ومحمد بن عبد الواحد بن رزمة، وأبو نعيم الحافظ، وآخرون.
قال الخطيب: كان لا يعرف شيئا من العلم، غير أن سماعه صحيح، وقد سأل أبا الحسن الدارقطني فقال: أيما أكبر؛ الصاع أو المد؟ فقال للطلبة: انظروا إلى شيخكم.
وقال أبو نعيم: كان ثقة.
وكذا وثقه أبو الفتح بن أبي الفوارس، وقال: لم يكن يعرف من الحديث شيئا.
قلت: فمن هذا الوقت، بل وقبله، صار الحفاظ يطلقون هذه اللفظة على الشيخ الذي سماعه صحيح بقراءة متقن وإثبات عدل وترخصوا في تسميته بالثقة، وإنما الثقة في عرف أئمة النقد كانت تقع على العدل في نفسه، المتقن لما حمله، الضابط لما نقل، وله فهم ومعرفة بالفن، فتوسع المتأخرون.
مات ابن خلاد في صفر سنة تسع وخمسين وثلاث مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 167
أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد، أبو بكر العطار.
سمع الحارث ابن أبي أسامة، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، والتمتام، والكديمي، والحربي، وجماعة.
وعنه: الدارقطني، وأبو الحسن بن رزقويه، ومحمد بن أبي الفوارس، وهلال الحفار، وأبو علي بن شاذان، وأبو نعيم الأصبهاني، وجماعة.
قال الخطيب: قال أبو نعيم: كان ثقة، وقال أبو الفتح محمد بن أبي الفوارس: كان ثقة، قضى أمره على جميل، ولم يكن يعرف الحديث.
وقال الخطيب: كان أحد الشيوخ المعدلين عند الحكام، وكان لا يعرف شيئاً
من العلم غير أن سماعه كان صحيحاً، توفي سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
والمسند أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي البغدادي شيخ
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 114