ابن الدباغ يوسف بن عبد العزيز بن يوسف اللخمي الأندي، أبو الوليد ابن الدباغ: مؤرخ. كان محدث الأندلس في عصره. له (طبقات المحدثين والفقهاء) و (معجم شيوخ القاضي الصدفي) وهو شيخه. توفى بدانية، ودفن في مرسية. وكان من أهل أندة (Onda) من كور بلنسية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 238

ابن الدباغ لإمام الحافظ المتقن الأوحد، أبو الوليد، يوسف بن عبد العزيز بن يوسف بن عمر بن فيره اللخمي الأندي المالكي، نزيل مرسية.
أكثر عن أبي علي الصدفي ولازمه، وسمع ’’الموطأ’’ من أحمد بن محمد الخولاني، وأخذ أيضا عن أبي محمد بن عتاب، وطائفة.
وجمع، وصنف.
روى عنه: ابن بشكوال، وأبو عبد الملك مروان بن عبد العزيز الوزير، وأحمد بن أبي المطرف البلنسي، وأحمد بن سلمة اللورقي، ومحمد بن علي بن هذيل، وآخرون.
رأيت ’’برنامجه’’، وقد سمع كتبا كبارا، وله تأليف صغير في تسمية الحفاظ.
قال ابن بشكوال: كان من أنبل أصحابنا، وأعرفهم بطريقة الحديث وأسماء الرجال وأزمانهم وثقاتهم وضعفائهم وأعمارهم وآثارهم، ومن أهل العناية الكاملة بتقييد العلم، وشوور في الأحكام ببلده، ثم خطب به وقتا، قال لي: مولده في سنة إحدى وثمانين وأربع مائة.
توفي سنة ست وأربعين وخمس مائة.
ومن مشايخه خلف بن إبراهيم بن النخاس، وعبد القادر الصدفي.
قال ابن الزبير: هو أحد الأئمة المهرة المتقنين، ومن جهابذة النقاد، اعتمده الناس فيما قيده، وكان سمحا مؤثرا على قلة ذات يده، نزه النفس، ولي خطابة مرسية، ثم قضاء دانية.
قلت: أنبأن ب’’الموطأ’’ أحمد بن سلامة، عن أبي جعفر القرطبي بسماعه منه.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 53

ابن الدباغ الحافظ العلامة أبو الوليد يوسف بن عبد العزيز بن
يوسف بن عمر اللخمي الأندلسي الأندي
محدث الأندلس أحد الأئمة المهرة المتقنين في صناعة الحديث وجهابذة النقاد يعتمده الناس لإمامته وإتقانه وهو خاتمة المحدثين بالأندلس
له تآليف منها جزء لطيف في أسماء الحفاظ بدأ فيه بالزهري وختم بالسلفي
ولي قضاء دانية
ولد سنة إحدى وثمانين وأربعمائة ومات سنة ست وأربعين وخمسمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 471

ابن الدباغ
الحافظ، العلامة، أبو الوليد، يوسف بن عبد العزيز بن يوسف بن عمر بن فيره، اللخمي، الأندلسي، الأندي، محدث الأندلس.
روى عن: أبي علي الصدفي، وأبي عبد الله أحمد بن محمد الخولاني، وابن عتاب، وخلف بن إبراهيم بن النخاس، وعبد القادر بن محمد الصدفي، وغيرهم.
حدث عنه: ابن بشكوال، والوزير أبو عبد الملك مروان بن عبد العزيز التجيبي البلنسي، وأحمد بن أبي المطرف البلنسي، ومحمد بن أبي الحسن بن هذيل، وآخرون.
قال ابن بشكوال: روى عن أبي علي الصدفي كثيراً، ولازمه طويلاً، وأخذ عن جماعةٍ من شيوخنا، وكان من أنبل أصحابنا، وأعرفهم بطريقة الحديث، وأسماء الرجال وأزمانهم وضعفائهم وثقاتهم وأعمارهم وآثارهم، من أهل العناية الكاملة بتقييد العلم ولقاء الشيوخ، لقي منهم كثيرا، وكتب عنهم، شوور [بيلده] في الأحكام، ثم خطب به وقتا، وقال لي: إن مولده في سنة إحدى وثمانين وأربع مئة.
وقال ابن الزبير: هو أحد الأئمة المهرة المتقنين في صناعة الحديث، وجهابذة النقاد، اعتمد أبا علي بن سكرة وأكثر عنه، اعتمده الناس فيما قيده لامامته وإتقانه، وعول عليه الجلة، وكان من آخر أئمة المحدثين بالأندلس، وكان سمحا مؤثرا على قلة ذات يده، نزه النفس، ولي خطابة مرسية وقتا، ثم ولي قضاء دانية.
قال أبو العطاء وهب بن نذير: هو خاتمة أئمة المحدثين، له تواليف، أكثر عنه ابن بشكوال، وأبو بكر بن أبي جمرة.
قلت: رأيت له جزءا لطيفا في أسماء الحفاظ، وكتبته بدأ فيه بالزهري وختم بالسلفي، وعليه مؤاخذات في التقديم والتأخير.
وقد روى كثيرا من الكتب الكبار، وأعلى شيء عنده ’’الموطأ’’ قرأه على الخولاني في حدود سنة إحدى وخمس مئة بسماعه من عثمان بن أحمد صاحب أبي عيسى بن عبد الله الليثي، وسمع من ابن سكرة ’’الصحيحين’’ و’’سنن الدارقطني’’ و’’الموطأ’’ و’’سنن أبي داود’’ و’’العلل’’ للدارقطني، ومئة جزء من ’’مسند يعقوب بن شيبة’’، و’’مسند البزار’’ في تسعين جزءا، و’’السنن’’ للباجي، و’’معجم ابن قانع’’، ومعظم تاريخ ابن أبي خيثمة، و’’جامع’’ الترمذي، وغير ذلك؛ حتى إنه سمع منه كتاب ’’الغريبين’’ للهروي، وسمع ’’النسائي’’ من ابن عتاب، و’’مسند’’ أبي بكر بن أبي شيبة من يونس بن مغيث.
توفي في سنة ست وأربعين وخمس مئة، وله خمس وستون سنة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1