ابن الصيقل يوسف بن الحجاج (الصقيل) الثقفى الواسطى، أبو يعقوب: كاتب، من الشعراء الظرفاء. مولده ومنشأه بالكوفة، وإقامته بواسط. كان يلقب (لقوة) واللقوة، بفتح فسكون: داء فى الوجه يعرج منه الشدق. حضر مجلس الهادى (موسى) ثم كان من شعراء أخيه هارون الرشيد؛ ومن عشراء إبراهيم الموصلى. وصحب أبا نواس، وأخذ عنه وروى له. وكان متهما بالمهاجرة فى الملاذ. وفى شعره رقة وسهولة. وهو القائل من أبيات:
واتبع للذتك الهوى | ودع الملامة للمليم |
لا ذنب لى يا سيدى | إن كان قلبك قد تقلب |
هان الذى ألقى، عليـ | ـك: أنا أموت وأنت تلعب |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 224
يوسف ابن الصيقل يوسف بن الحجاج الصيقل، يقال إنه من ثقيف، وقيل هو مولاهم. ذكر محمد بن داود بن الجراح أنه كان يلقب (لقوة). كان يصحب أبا نواس ويأخذ عنه ويروي له. وأبوه الحجاج بن يوسف محدث ثقة، روى عنه جماعة كثيرة. ذكره أبو الفرج في كتاب الأغاني: وكان يوسف بن الصيقل كاتب سر بالكوفة، أخذ من الرشيد مالا كثيرا، وقال ابن الجراح: كان يوسف مجاهرا باللواط وله في ذلك أشعارا كثيرة، منها قوله:
لا تنيكن ما بقيت | غلاما مكابره |
لا تمرن بأسته | غير دفع المؤامره |
إن هذا اللواط دين | يراه الأساوره |
وهم فيه منصفو | ن بحسن المعاشره |
ضع كذا صدرك لي يا سيدي | واتخذ عندي إلى الحشر يدا |
إنما ردفك سرج مذهب | كشف البزيون عنه فبدا |
فأعرنيه ولا تبخل به | ليس يبليه ركوبي أبدا |
بل يصفيه ويحلو ولا | أبدا فيه تراه أوصدا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 29- ص: 0
يوسف بن الحجاج بن يوسف عرف بابن الصيقل: مولده ومنشأه بالكوفة، وكان يلقب بلقوة، صحب أبا نواس وأخذ عنه وروى شعره، وكان كاتبا شاعرا ظريفا صاحب نوادر متهتكا بالمرد. مات في خلافة المأمون.
ومن شعره:
أبعد المواثيق لي | وبعد السؤال الحفي |
وبعد اليمين التي | حلفت على المصحف |
تركت الهوى بيننا | كضوء سراج طفي |
فليتك إذ لم تفي | بوعدك لم تحلفي |
أغيثا تحمل الناق | ة أم تحمل هارونا |
أم الشمس أم البدر | أم الدنيا أم الدينا |
ألا كل الذي عدد | ت قد أصبح مقرونا |
على مفرق هارون | فداه الآدميونا |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2846