ابن الصيقل يوسف بن الحجاج (الصقيل) الثقفى الواسطى، أبو يعقوب: كاتب، من الشعراء الظرفاء. مولده ومنشأه بالكوفة، وإقامته بواسط. كان يلقب (لقوة) واللقوة، بفتح فسكون: داء فى الوجه يعرج منه الشدق. حضر مجلس الهادى (موسى) ثم كان من شعراء أخيه هارون الرشيد؛ ومن عشراء إبراهيم الموصلى. وصحب أبا نواس، وأخذ عنه وروى له. وكان متهما بالمهاجرة فى الملاذ. وفى شعره رقة وسهولة. وهو القائل من أبيات:

والقائل:
وفى خبر: أنه رأى الشعراء يوما، بأيديهم الرقاع، يطوفون بها، فقال: صنع الله بكم! وأقيل على إبراهيم الموصلى فقال له: كنا نهزل فنأخذ الرغائب، هؤلاء المساكين الآن يجدون فلا يعطون شيئا! قلت: وابن الصقيل هذا، هو والد (حجاج بن يوسف) المعروف بابن الشاعر، وكان ابنه من حفاظ الحديث، روى عنه مسلم وأبو داود وآخرون، وتوفى سنة 259 أو 257.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 224

يوسف ابن الصيقل يوسف بن الحجاج الصيقل، يقال إنه من ثقيف، وقيل هو مولاهم. ذكر محمد بن داود بن الجراح أنه كان يلقب (لقوة). كان يصحب أبا نواس ويأخذ عنه ويروي له. وأبوه الحجاج بن يوسف محدث ثقة، روى عنه جماعة كثيرة. ذكره أبو الفرج في كتاب الأغاني: وكان يوسف بن الصيقل كاتب سر بالكوفة، أخذ من الرشيد مالا كثيرا، وقال ابن الجراح: كان يوسف مجاهرا باللواط وله في ذلك أشعارا كثيرة، منها قوله:

وقوله:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 29- ص: 0

يوسف بن الحجاج بن يوسف عرف بابن الصيقل: مولده ومنشأه بالكوفة، وكان يلقب بلقوة، صحب أبا نواس وأخذ عنه وروى شعره، وكان كاتبا شاعرا ظريفا صاحب نوادر متهتكا بالمرد. مات في خلافة المأمون.
ومن شعره:

وقال في مدح الرشيد:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2846