التصنيفات

يوسف ابن الزكي عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الملك ابن علي بن أبي الزهر الكلبي القضاعي الدمشقي المزي، الشيخ الإمام الحافظ جمال الدين أبو الحجاج. سمع كثيرا من أحمد بن أبي الخير سلامة، والقاسم بن أبي بكر الإربلي، وإبراهيم بن إسماعيل ابن الدرجي، وأبي الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر، والمقداد بن هبة الله القيسي، وعمر بن محمد بن أبي عصرون، ومحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن مناقب الحسيني، والمسلم بن محمد ابن علان، وأحمد بن شيبان، ومحمد بن عبد الله بن النن، وعبد الرحيم ابن عبد الملك، وعبد الرحمن بن الزين، وإسماعيل ابن العسقلاني، وابن البخاري، ومحمد بن عبد المؤمن الصوري، وزينب بنت العلم، وزينب بنت مكي، وست العرب بنت يحيى بن قايماز، وغيرهم ورحل إلى الديار المصرية فسمع بها من العز عبد العزيز الحراني وعبد الرحيم ابن خطيب المزة، وغازي الحلاوي، وأبي بكر ابن الأنماطي، ومحمد بن عبد المنعم ابن الخيمي، ومحمد بن ربيعة الحبلي، وأبي الصفاء خليل ابن أبي بكر المراغي، وأبي عبد الله أحمد بن حمدان، وشامية بنت الحسن بن محمد البكري وغيرهم، وبالإسكندرية من محمد بن عبد الخالق بن طرخان، وببعلبك وحمص وحماة وحلب والقدس ونابلس وغيرها وحدث.
سمع منه البرزالي والذهبي وغيرهما، وكتب بخطه وقرأ بنفسه كثيرا من الكتب والأجزاء، وكتب العالي والنازل، وانتقى على بعض شيوخه، وكان قرأ القرآن في صغره، وقرأ شيئا من العربية، ثم دخل البلد وشرع في طلب الحديث بنفسه وله عشرون سنة فسمع وبرع في فنون الحديث؛ معانيه ولغاته وعلله وصحيحه وسقيمه ورجاله، فلم ير مثله في معناه، ولا رأى هو مثل نفسه، مع الصدق والديانة، وحسن الخط والأخلاق، والسمت الحسن، والهدي الصالح، والتصون، والخير، والاقتصاد في المعيشة واللباس، والملازمة للاشتغال والسماع، مع العقل التام والرزانة والفهم، وصحة الإدراك، وله مشاركة في أصول ونحو وتصريف ولغة.
قال الشيخ الإمام فتح الدين ابن سيد الناس، وقد سأله بعض فضلاء أصحابه عن مسائل منها: ومن أحفظ من لقيت؟ فقال: ووجدت بدمشق من أهل هذا العلم الإمام المقدم والحافظ الذي فاق من تأخر من أقرانه وتقدم أبا الحجاج يوسف ابن الزكي عبد الرحمن المزي بحر هذا العلم الزاخر وحبره الذي يقول من رآه: كم ترك الأول للآخر، أحفظ الناس للتراجم، وأعلمهم بالرواة من أعارب وأعاجم، لا تخص معرفته مصرا دون مصر، ولا ينفرد علمه بأهل عصر دون عصر، معتمدا آثار السلف الصالح، مجتهدا فيما نيط به في حفظ السنة من النصائح، معرضا عن الدنيا وأسبابها، مقبلا على طريقته التي أربى بها على أربابها، لا يبالي ما ناله من الأزل، ولا يخلط جده بشيء من الهزل، وضع كتابه ’’تهذيب الكمال في أسماء الرجال’’ وضعا استخرج به العلم من معادنه، واستنبطه من مكامنه، وأثبته كما ينبغي في أماكنه، واستولى به على أمد الإحسان، واحتوى به من السبق ما لم يدركه في عصره إنسان، ولم يقع له أبدع من هذا التصنيف، ولا أبرع من هذا التأليف وإن كان بما يضعه بصيرا، وبالسبق في كل ما يأتيه جديرا، وهو أيضا في حفظ اللغة إمام، وله بأوزان القريض معرفة وإلمام، فكنت أحرص على فوائده لأحرز منها ما أحرز، وأستفيد من حديثه الذي إن طال لم يملل، وإن أوجز وددت أنه لم يوجز.
وقال سيدنا ومولانا قاضي القضاة تاج الدين أسبغ الله ظلاله: حامل راية السنة الجماعة، والقائم بأعباء هذه الصناعة، والمتدرع جلباب الطاعة، إمام الحفاظ، كلمة لا يجحدونها وشهادة على أنفسهم يؤدونها، ورتبة لو نشر أكابر المحدثين لكانوا يؤدونها، واحد عصره بالإجماع، وشيخ زمانه الذي تصغي لما يقول الأسماع، والذي ما جاء بعد ابن عساكر مثله، وإن تكاثرت جيوش هذا العلم فملأت البقاع، جد طول حياته فاستوعب أعوامها، واستغرق بالطلب لياليها وأيامها، وسهر الدياجي في العلم إذا سهرها غيره في الشهوات أو نامها.
مولده في ليلة العاشر من ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وست مئة بالمعقلية بظاهر حلب، وتوفي في يوم السبت ثاني صفر سنة اثنتين وأربعين وسبع مئة بدمشق، وصلي عليه من الغد بجامعها، ودفن بمقبرة الصوفية ظاهر دمشق رحمه الله تعالى وإيانا.
قرأت عليه الكثير وسمعت عليه ’’الترمذي’’ كاملا، وسمعت عليه ’’فضل عشر ذي الحجة’’ لابن أبي الدنيا بسماعه من ابن أبي عمر، وابن البخاري، وابن مؤمن، وعبد المنعم بن يحيى القرشي؛ قالوا: أخبرنا ابن البناء، قال: أخبرنا ابن الزاغوني. وقال ابن أبي عمر أيضا: أخبرنا أبو الفرج ابن الجوزي إجازة، قال: أخبرنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي، قالا: أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي بن الحسن الدقاق، قال: أخبرنا ابن رزقويه، قال: أخبرنا حمزة بن محمد الدهقان، عنه.
و ’’جزء الأنصاري’’ بسماعه من الشيوخ الخمسة عشر: ابن أبي عمر، وابن أخته كمال الدين عبد الرحيم، وابن البخاري، وابن علان، وابن شيبان، وعمر بن أبي عصرون، وإسماعيل ابن العسقلاني، ومحمد ابن عبد المنعم ابن القواس، ومؤمل ابن البالسي، والرشيد العامري، وابن الزين، وابن الأنماطي، والمقدد، وست العرب الكندية، وزينب بنت مكي، وبسماعه لعشرة أحاديث من أوله من ابن النن البغدادي، بسماع الخمسة الأول من الشيخين ابن طبرزد والكندي، وبسماع عمر بن أبي عصرون وزينب من ابن طبرزد، وبسماع المقداد من ابن الأخضر، وبسماع السبعة الباقين من الكندي، وبسماع ابن النن من ابن منينا، بسماعهم أربعتهم من القاضي أبي بكر الأنصاري، عن البرمكي، عن ابن ماسي، عن الكجي، عن الأنصاري.
والجزء الأول والثاني والثالث من ’’تفسير سفيان بن سعيد الثوري’’ رواية أبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي عنه، بسماعه من الشيخ فخر الدين ابن البخاري بإجازته من أبي الفتح محمد بن أحمد بن المندائي، قال: أخبرنا أبو الحصين سماعا، وبسماعه للجزء الثاني والثالث من ست العرب بنت يحيى بن قايماز الكندي، بسماعها من ابن طبرزد، قال: أخبرنا ابن الحصين إجازة إن لم يكن سماعا، قال: أخبرنا ابن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن الحسن الحربي، قال: حدثنا أبو حذيفة المذكور عن سفيان.
وجزءا لطيفا، فيه مجلس من ’’أمالي’’ أبي الحسن علي بن محمد بن أحمد بن ميلة الفرضي الأصبهاني، قال: أخبرنا به المشايخ الأربعة تاج الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد المحسن ابن الغرافي الحسيني، وجمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الكريم بن علي بن جعفر بن درادة القرشي وفخر الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد ابن البخاري وشرف الدين أبو الفتح محمد بن عبد الرحيم بن عباس القرشي، قال ابن الغرافي: أخبرنا أبو الحسن مرتضى بن حاتم بن مسلم السعدي، وقال الآخرون: أخبرنا أبو محمد عبد الوهاب بن ظافر ابن علي بن رواج؛ قالا: أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي، قال: أخبرنا أبو مسعود محمد بن عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني، عنه.
وجزءا فيه الأول من حديث أبي بكر عبد القاهر بن محمد بن محمد بن أحمد بن عترة الموصلي، آخره: كان كريما، بسماعه من الأشياخ الثلاثة: أبي الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة، وأبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد ابن البخاري المقدسيان، وأبي عبد الله محمد بن عبد المؤمن بن أبي الفتح الصوري، بسماعهم من أبي عبد الله محمد بن أبي المعالي عبد الله بن موهوب ابن البناء، بسماعه من أبي بكر محمد بن عبيد الله ابن الزاغوني، بسماعه من الخطيب أبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن محمد الأنباري، عنه.
و ’’عوالي سعيد بن منصور’’ لأبي نعيم الأصبهاني.
وقرأت عليه جزءا فيه مجلس من ’’أمالي أبي الحسين ابن بشران’’ آخره: لعل الله أن ينفعكم به، بسماعه من الشيوخ الأربعة: صفي الدين خليل بن أبي بكر بن محمد بن صديق المراغي، وأبي محمد عبد الواحد ابن علي بن أحمد القرشي، وأبي الحسن علي ابن البخاري، وأبي الفهم أحمد بن أبي الفهم السلمي، بسماعهم من الإمام موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة، بسماعه من ابن البطر، بسماعه من مالك البانياسي بسماعه من ابن بشران، وسمعت عليه غير ذلك.
أخبرنا الشيخ الإمام العالم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف ابن الزكي عبد الرحمن بن يوسف الدمشقي القضاعي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا الشيخان العلامة شيخ الإسلام شمس الدين أبو الفرج عبد الرحمن ابن الشيخ أبي عمر، وفخر الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسيان قراءة عليهما وأنا أسمع؛ قالا: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد البغدادي، قال: أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم بن أبي سهل الكروخي، قال: أخبرنا الشيوخ الثلاثة: أبو عامر محمود بن القاسم بن محمد الأزدي، وأبو بكر أحمد بن عبد الصمد الغورجي، وأبو نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي؛ قالوا: أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، قال: أخبرنا الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا بشر بن المفضل، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه مرتين، بدأ بمؤخر رأسه ثم بمقدمه، وبأذنيه كلتيهما ظهورهما وبطونهما.
أخرجه ابن ماجه عن محمد بن يحيى الذهلي، عن الهيثم بن جميل، عن شريك بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، فوقع لنا عاليا.
وبه إلى الترمذي، قال: حدثنا أحمد بن منيع وعلي بن حجر؛ قالا: حدثنا إسماعيل بن علية، عن أبي ريحانة، عن سفينة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع.
أخرجه مسلم في الطهارة عن أبي بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر؛ كلاهما عن إسماعيل بن علية. وعن أبي كامل الجحدري، وعمرو بن علي؛ كلاهما عن بشر بن المفضل؛ كلاهما عن أبي ريحانة عبد الله بن مطر، عن سفينة، به، فوقع لنا موافقة لمسلم.
وبه إلى الترمذي، قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، أنه سمع جابرا (ح) قال سفيان: وحدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه، فدخل على امرأة من الأنصار فذبحت له شاة فأكل، وأتته بقناع من رطب فأكل منه، ثم توضأ للظهر وصلى ثم انصرف، فأتته بعلالة من علالة الشاة فأكل ثم صلى العصر ولم يتوضأ.
انفرد بإخراجه الترمذي من هذا الوجه. وسفيان هو ابن عيينة أبو محمد الهلالي.
وبه إلى الترمذي، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي وهب الجيشاني، أنه سمع ابن فيروز الديلمي يحدث عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إني أسلمت وتحتي أختان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’اختر أيتهما شئت’’.
أخرجه ابن ماجه عن يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، عن ابن لهيعة، به. وأخرجه أبو داود عن يحيى بن معين، عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي وهب الجيشاني، به. وسمى ابن فيروز الضحاك، وأبو وهب الجيشاني اسمه الديلم بن الهوشع، وجيشان من اليمن.
وبه إلى الترمذي، قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رجلا من الأنصار دبر غلاما له فمات ولم يترك مالا غيره فباعه النبي صلى الله عليه وسلم فاشتراه نعيم بن النحام، قال جابر: عبدا قبطيا مات عام الأول في إمارة ابن الزبير.
أخرجه النسائي عن محمد بن بشار، عن غندر، عن شعبة، عن عمرو بن دينار، به. فوقع لنا عاليا.
وبه إلى الترمذي، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’ألا كلكم راع ومسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وهي مسؤولة عنه، والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه، ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته’’.
أخرجه البخاري عن مسدد. وأخرجه مسلم عن أبي قدامة؛ كلاهما عن يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، به، فوقع لنا عاليا.
وأخبرنا الحافظ شيخ الحديث أبو الحجاج يوسف ابن الزكي عبد الرحمن الدمشقي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد ابن عبد الواحد ابن البخاري قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد قراءة عليه وأنا أسمع في شوال سنة ثلاث وست مئة، قال: أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد بن زريق القزاز قراءة عليه وأنا أسمع في ثالث صفر سنة أربع وثلاثين وخمس مئة ببغداد، قال: أخبرنا القاضي أبو الغنائم محمد بن علي بن علي بن الحسن ابن الدجاجي قراءة عليه وأنا أسمع في يوم الاثنين ثاني عشر من شوال سنة إحدى وستين وأربع مئة، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان الحربي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن كعب الواسطي، قال: حدثنا إسحاق بن شاهين، قال: حدثنا الحكم بن ظهير، عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة’’.
ابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الكوفي القاضي، وهذا الحديث لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة من هذا الوجه.
وبه إلى الحربي، قال: حدثنا حامد بن شعيب البلخي، قال: حدثنا محمد بن بكار بن الريان، قال: حدثنا حفص بن سليمان، عن كثير بن شنظير، عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’طلب العلم فريضة على كل مسلم’’.
لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة من هذا الطريق،
وأنس بن سيرين هو الأنصاري مولى أنس بن مالك، روى عنه ثمانية أحاديث في الكتب الستة ليس هذا منها.
وبه إلى الحربي، قال: حدثنا حامد، قال: حدثنا محمد بن بكار، قال: حدثنا حفص، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن رآني في حياتي’’.
مجاهد هو ابن جبر أبو الحجاج المكي مولى بني مخزوم، روى أحاديث عن ابن عمر، ولم يرو هذا الحديث أحد من أصحاب الكتب الستة من هذا الطريق.

  • دار الغرب الإسلامي-ط 1( 2004) , ج: 1- ص: 508