أحمد بن محمد بن معالي بن عبيد الله بن حجي بن عبيد الله بن سرايا بن نصر الزبداني الأصل ثم الصالحي، أبو العباس. سمع كثيرا من خطيب مردا، وابن عبد الدائم وحدث. سمع منه الحافظ أبو محمد البرزالي، وذكره في ’’معجمه’’، والشيخ شمس الدين الذهبي، وقال: وكان شيخا مباركا فيه خير وسكون. انتهى كلامه.
مولده في سنة ثمان وأربعين وست مئة بسفح قاسيون تقريبا، وتوفي بكرة يوم الأحد تاسع عشر المحرم سنة ثلاث وثلاثين وسبع مئة، ودفن من يومه بسفح قاسيون.
أجاز لنا في سنة ثمان وعشرين وسبع مئة.
أخبرنا الشيخ الصالح أبو العباس أحمد بن محمد بن معالي بن عبيد الله الزبداني الأصل ثم الصالحي إجازة، قال: أخبرنا خطيب مردا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن أحمد المقدسي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن علي بن سعود الأنصاري البوصيري قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم المديني، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين النيسابوري، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيويه النيسابوري قراءة علينا لفظا، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب ابن علي النسائي، قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، قالت: استفتت أم حبيبة بنت جحش رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إني أستحاض، فقال: ’’إنما ذلك عرق فاغتسلي ثم صلي’’ فكانت تغتسل عند كل صلاة.
أخرجه مسلم عن قتيبة بن سعيد، فوقع لنا موافقة عالية.
دار الغرب الإسلامي-ط 1( 2004) , ج: 1- ص: 142