أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد الولي المرداوي الأصل ثم الصالحي النجار القباقبي، أبو العباس بن الملقن. سمع من أبي الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر، وعبد الرحيم بن عبد الملك، وعلي بن أحمد ابن البخاري، وحدث. سمع منه الذهبي، وذكره في ’’معجمه’’.
وكان رجلا جيدا، مواظبا على الصلاة في الجماعة.
توفي في يوم الاثنين الثالث عشر من جمادى الآخرة سنة تسع وأربعين وسبع مئة، ودفن من يومه بسفح قاسيون.
سمعت عليه ’’جزء’’ الأنصاري بسماعه من الشيوخ الثلاثة الشيخ شمس الدين عبد الرحمن ابن الشيخ أبي عمر وابن أخته كمال الدين عبد الرحيم بن عبد الملك وفخر الدين ابن البخاري، بسماعهم من الشيخين الكندي وابن طبرزد، بسماعهما من القاضي أبي بكر الأنصاري بسنده.
أخبرنا الشيخ الصالح أبو العباس أحمد بن عبد الله بن محمد الصالحي القباقبي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا الشيوخ الثلاثة الشيخ شمس الدين عبد الرحمن ابن الشيخ أبي عمر وابن أخته كمال الدين عبد الرحيم بن عبد الملك وفخر الدين علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسيون، قالوا: أخبرنا الشيخان أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي وأبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد البغداديان، قالا: أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي الفقيه حضورا، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي، قال: أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي البصري، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حميد حدثناه عن أنس رضي الله عنه قال: كان يسوق بهم رجل يقال له أنجشة بأمهات المؤمنين. قال: فاشتد بهم السير فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ’’رويدك يا أنجشة ارفق بالقوارير’’.
أخرجه الإمام أحمد في ’’مسنده’’ عن محمد بن أبي عدي، عن حميد، فوقع لنا بدلا عاليا.
دار الغرب الإسلامي-ط 1( 2004) , ج: 1- ص: 73