أبو بكر بن محمد بن أبي بكر بن الهروي ثم الصالحي عماد الدين الكاتب ولد سنة أربع وخمسين وست مائة، ونا عن ابن عبد الدائم وغيره.
محمد بن مسعود بن هارون، النديم الأديب المعمر المعروف بالرويس مطبوع كيس صاحب نوادر وحكايات، وله ديوان مجموع.
ولد سنة إحدى عشرة وست مائة، وكان يحضر عند الشيخ تاج الدين رحمه الله، وثنا سبطه، وقد حضرت في سنة إحدى وتسعين وست مائة عرسا، فحضر الشيخ أبو بكر وأنشدنا من نظمه، وحكى لنا نوادر، وأنشدنا لنفسه قصيدته التي أولها:
طمعي والجهل أرماني | بعد جلق في حوران |
لغير هواك لم يخلق فؤادي | وأنت حللت منه في السواد |
وأنت سقيتني في الحب كأسا | سكرت به إلى يوم المعاد |
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 419