أبو بكر بن عثمان بن سيف الحكيم الفاضل عماد الدين بن المزين طبيب بيمارستان الصالحية ويلقب بالحيوان سمع ابن عبد الدائم، وعمر الكرماني، وجماعة، وقرأ علم الطب على جماعة، وكان حسن المحاضرة، ولد سنة خمسين وست مائة، ومات في ربيع الأول سنة تسع وعشرين وسبع مائة.
أخبرنا أبو بكر بن سيف، أنا عمر بن محمد الواعظ، أنا القاسم بن عبد الله الفقيه.
وأنا أبو الفضل بن عساكر، عن القاسم، والمؤيد بن عبد الله السكري، قالا: أنا عبد الخالق بن زاهر، ثنا إسماعيل بن عبد الله الساوي، إملاء، أنا أبو بكر الحيري، أبو العباس هو الأصم، نا الصنعاني، نا محمد بن عمر، نا أسامة بن زيد، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، عن محمد بن شجرة، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السموات والأرض، والفردوس أعلى الجنة، فإن سألتم الله فاسألوه الفردوس»، في إسناده الواقدي، وقد تركوه
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 410