يونس بن أحمد بن أبي الحسين الفقيه المعمر العدل أبو محمد الأنصاري الدمشقي الحنفي المؤذن بجامع دمشق ولد سنة سبع عشرة وست مائة، وسمع من التاج القرطبي، وأبي حامد الأباري، ومن عجيب الاتفاق، أنه حدث في شوال سنة سبع وسبع مائة، ومات يومئذ فجأة.
أخبرنا يونس بن أحمد، أنا محمد بن أبي جعفر، وعبد الله بن عمر، سنة تسع وعشرين وست مائة، قالا: أنا عبد الرزاق بن نصر، أنا محمد بن الحسين بن الحنائي، أنا علي بن الحسين بن صدقة، أنا محمد بن أحمد بن عثمان السلمي، نا محمد بن محمد بن أبي حذيفة، نا أحمد بن محمد بن أبي الخناجر، نا محمد بن مصعب، نا مالك بن مغول، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ابن أبي الدحداح فلما رجعوا أوتي بفرس فركبه معروريا ومشينا معه».
أخرجه مسلم، والترمذي من طريق شعبة، عن سنان بن حرب
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 399