ابن المزرع يموت بن المزرع العبدي، من عبد القيس، البصري، أبو بكر: شاعر أديب، من مشايخ العلم. وهو ابن أخت الجاحظ. من أهل البصرة. زار بغداد (سنة 301) وهو شيخ كبير. وزار مصر مرارا. وكان لايعود مريضا خوفا من أن يتطير باسمه. ويقول: بليت بالاسم الذي سماني به أبي. وسمى نفسه (محمدا) فذكره بعض المؤرخين في (المحمدين) ولكن اسمه الأول غالب عليه. له رواية للأخبار وحكايات أورد بعضها ابن خلكان. مات بطبرية وقيل بدمشق. وهو أبو (مهلهل بن يموت) المتقدمة ترجمته. قال ابن حزم: واسم يموت محمد، وإنما يموت لقب.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 209
يموت بن المزرع بن موسى بن سياد العبقسي أو العبدي أبو عبد الله وأبو بكر البصري
ابن أخت أبي عثمان الجاحظ
مات بطبرية سنة 303 وقيل توفي بدمشق سنة 304.
أقوال العلماء فيه
في معجم الأدباء: يموت بن المزرع بن موسى بن سياد العبدي من عبد قيس أبو عبد الله أبو بكر البصري ابن أخت أبي عثمان الجاحظ نحوي أديب راوية ذكره الزبيدي في نحاة مصر وكان من مشايخ العلم والشعر إخباريا حسن الآداب دخل بغداد ومات بطبرية وقيل بدمشق ’’انتهى’’.
وفي بغية الوعاة: يموت بت المزرع بفتح الراء والمحدثون يكسرونها ابن موسى بن سياد العبقسي البصري أبو عبد الله وأبو بكر ابن أخت الجاحظ قال ياقوت وذكر ما مر ثم قال ابن يونس قدم مصر سنة 303 وخرج إلى دمشق سنة 304 فمات بها ’’انتهى’’.
وفي نزهة الألباء: وأما يموت بن المزرع العبدي فإنه من عبد القيس وكان صاحب آداب وملح وأخبار وكان يسمى محمدا ويموت هو الغالب عليه قال أبو محمد بن عمر بن محمد بن يوسف بن يعقوب القاضي: سمعت يموت بن المزرع يقول بليت بالاسم الذي سماني به أبي فإني إذا عدت مريضا فأذنت عليه فقيل من ذا؟ قلت ابن المزرع فأسقطت اسمي.
مشايخه
قال ياقوت أخذ عن أبي عثمان المازني وأبي حاتم السجستاني وعبد الرحمن ابن أخي الأصمعي ونصر بن علي الجهضمي وفي النزهة أخذ عن جماعة من علماء العربية وذكر من مر.
تشيعه
في مقاتل الطالبيين بسنده أن عيسى بن زيد لما انصرف من وقعة باخمرى وقد خرجت عليه لبوة معها أشبالها فعرضت للطريق وجعلت تحمل على الناس فنزل عيسى فأخذ سيفه وترسه ثم نزل إليها فقتلها فقال له مولى له أيتمت أشبالها يا سيدي فضحك فقال نعم أن مؤتم الأشبال فكان بعد ذلك أصحابه إذا ذكروه كنوا عنه وقالوا: قال مؤتم الأشبال كذا وفعل مؤتم الأشبال كذا، فيخفى أمره وقد ذكر ذلك يموت بن المزرع في قصيدة رثى بها أهل البيت عليهم السلام ’’انتهى’’.
شعره
قد سمعت قولى ياقوت أنه كان من مشايخ الشعر وقول أبي الفرج أن له قصيدة يرثي بها أهل البيت عليهم السلام وقال ياقوت كان له ولد يقال له مهلهل بن يموت وكان شاعرا مجيدا وله يقول أبوه يموت بن المزرع:
مهلهل قد شربت شطور دهري | وكافحني به الزمن العنوت |
وحاربت الرجال بكل ربع | فأذعن لي الحثالة والرتوت |
فأوجع ما أجن عليه قلبي | كريم عضه زمن بغوت |
كفى حزنا بضيعة ذي قديم | وأبناء الطريف لها التخوت |
وقد أسهرت عيني بعد غمض | مخافة أن تضيع إذا فنيت |
وفي لطف المهيمن لي عزاء | بمثلك إن فنيت وإن بقيت |
إن يشتد عظمك بعد موتي | فلا تقطعك جائحة سبوت |
فجب في الأرض وابغ بها علوما | ولا تلفتك عن هذا الدسوت |
وإن بخل العليم عليك يوما | فذل له وديدنك السكوت |
وقل بالعلم كان أبي جوادا | يقال فمن أبوك فقك يموت |
تقر لك الأباعد والأداني | بعلم ليس يجحده البهوت |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 316
يموت العبدي البصري يموت بن المزرع بن يموت بن عيسى بن سيار بن حكيم بن جبلة العبدي البصري، هو أبو بكر، وكان قد سمى نفسه محمدا، وهو ابن أخت الجاحظ أبي عثمان. قدم ابن المزرع بغداد سنة إحدى وثلاث مائة وهو شيخ كبير، وحدث عن أبي عثمان المازني، وأبي حاتم السجستاني، وأبي الفضل الرياشي، ونصر بن علي الجهضمي، وعبد الرحمن ابن أخي الأصمعي، ومحمد بن يحيى الأزدي وأبي إسحاق ابراهيم بن سفيان الزيادي وغيرهم.
وروى عنه: أبو بكر الخرائطي، وأبو الميمون ابن راشد، وأبو الفضل العباس بن محمد الرقي، وأبو بكر ابن مجاهد المقرئ، وأبو بكر ابن الأنباري وغيرهم.
وكان أديبا أخباريا، وله ملح ونوادر، وكان لا يعود مريضا خوفا من أن يتطير من اسمه، وكان يقول: بليت بالاسم الذي سماني به أبي وإذا عدت مريضا وقيل من هذا؟ قلت: ابن المزرع، وأسقط اسمي.
وفيه يقول منصور الفقيه المصري الضرير:
أنت يحيى والذي | يكره أن تحيا يموت |
أنت صفو العيش بل | أنت لروح النفس قوت |
أنت للحكمة بيت | لا خلت منك البيوت |
يموت يا من أمه نائمه | ارجع فشطر نجكما قائمه |
فرحت بالقائم فعل امرئ | مزبد يفرح بالقائمه |
مهلهل قد حلبت شطور دهري | وكافحني بها الزمن العنوت |
وحاربت الرجال بكل ربع | فأذعن لي الحثالة والرتوت |
فأوجع ما أجن عليه قلبي | كريم عقه زمن عنوت |
كفى حزنا بضيعة ذي قديم | وأبناء العبيد لها التخوت |
وقد أسهرت عيني بعد غمض | مخافة أن تضيع إذا فنيت |
وفي لطف المهيمن لي عزاء | بمثلك إن فنيت وإن بقيت |
فجب في الأرض وابغ بها علوما | ولا تقطعك جائحة سبوت |
وإن بخل العليم عليك يوما | فذل له ودينك والسكوت |
وقل بالعلم كان أبي جوادا | فقال: ومن أبوك فقل يموت |
تقر لك الأباعد والأعادي | بعلم ليس يجحده البهوت |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 29- ص: 0
يموت بن المزرع بن موسى بن سيار العبدي من عبد قيس، أبو عبد الله وأبو بكر، البصري ابن أخت أبي عثمان الجاحظ: نحوي أديب راوية، ذكره الزبيدي في نحاة مصر. أخذ عن أبي عثمان المازني وأبي حاتم السجستاني وعبد الرحمن بن أخي الأصمعي ونصر بن علي الجهضمي، وكان من مشايخ العلم والشعر أخباريا حسن الآداب، دخل بغداد ومات بطبرية، وقيل بدمشق سنة ثلاث وثلاثمائة، وقيل سنة أربع. وكان له ولد يقال له مهلهل بن يموت، وكان شاعرا مجيدا، وله يقول أبوه يموت بن المزرع:
مهلهل قد شربت شطور دهري | وكافحني به الزمن العنوت |
وجاريت الرجال بكل ربع | فأذعن لي الحثالة والرتوت |
فأوجع ما أجن عليه قلبي | كريم عضه زمن بغوت |
كفى حزنا بضيعة ذي قديم | وأبناء الطريف لها التخوت |
وقد أسهرت عيني بعد غمض | مخافة أن تضيع إذا فنيت |
وفي لطف المهيمن لي عزاء | بمثلك إن فنيت وإن بقيت |
وان يشتد عظمك بعد موتي | فلا تقطعك جائحة سبوت |
فجب في الأرض وابغ بها علوما | ولا تلفتك عن هذا الدسوت |
وإن بخل العليم عليك يوما | فذل له وديدنك السكوت |
وقل بالعلم كان أبي جوادا | يقال فمن أبوك فقل يموت |
تقر لك الأباعد والأداني | بعلم ليس يجحده البهوت |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2845
يموت بن المزرع ابن يموت بن عيسى، العلامة، الأخباري، أبو بكر العبدي البصري، الأديب، واسمه محمد.
سكن طبرية مدة.
وحدث عن: خاله الجاحظ، وأبي حفص الفلاس، ومحمد بن حميد اليشكري، وأبي حاتم السجستاني، ونصر بن علي الجهضمي، والعباس الرياشي، وعدة.
وعنه: أبو بكر الخرائطي، وسهل بن أحمد الديباجي، والحسن بن رشيق، وأبو بكر بن مجاهد، وآخرون.
وكان يروي القراءة عن محمد بن عمر القصبي -صاحب عبد الوارث- وعن السجستاني.
وكان لا يعود مريضا كيلا يقع في التطير باسمه.
وله تآليف. وما أعلم به بأسا.
مات سنة أربع وثلاث مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 152
يموت بن المزرع
وأما يموت بن المزرع العبدي، ابن أخت الجاحظ، فإنه من عبد قيس، وكان صاحب آداب وملح وأخبار. أخذ عن جماعة من علماء العربية: أبي عثمان المازني، وأبي حاتم السجستاني، ونصر بن علي الجهضمي، وعبد الرحمن ابن أخي الأصمعي. وكان يسمى محمداً، ويموت هو الغالب عليه.
قال أبو محمد بن عمر بن محمد بن يوسف بن يعقوب القاضي: سمعت يموت بن المزرع يقول: بليت بالاسم الذي سماني به أبي، فإني إذا عدت مريضاً فاستأذنت عليه فقيل لي: من ذا؟ قلت: أنا ابن المزرع، فأسقطت اسمي.
قال أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد: مات يموت بن المزرع بطبرية سنة ثلاث وثلثمائة.
وذكر أبو سعيد بن يونس المصري أنه توفي بدمشق سنة أربع وثلثمائة في خلافة المقتدر بالله تعالى.
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 179
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 211
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 163
يموت بن المزرع أبو بكر
لقي أبا حاتم والرياشي ورفيع بن سلمة وأخذ عن الجاحظ
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 83
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 320