محمد بن أبي بكر بن بركات بن يوسف بن بطيخ، أبو عبد الله الدمشقي المنادي شيخ فقير متعفف سمع ابن اللتي، والناصح، ولد في حدود سنة ثماني عشرة وست مائة، وتوفي في صفر سنة ست وتسعين وست مائة.
ولد بقرب سنجار؛ لأن والده كان معمار الأشرف فأنفذه إلى تلك البلاد ليبني له.
أخبرنا محمد بن بطيخ، وأبو أحمد بن عبد الحميد، وعبد الحميد بن خولان، وابن مؤمن، قالوا: أنا عبد الرحمن بن نجم، وأنا أبو المعالي الأبرقوهي، أنا نصر بن عبد الرزاق، قالا: أخبرتنا فخر النساء شهدة، أنا ابن طلحة النعالي،
وأنا الأبرقوهي، أنا محمد بن هبة الله الدينوري، أنا عمي أبو بكر، أنا عاصم بن الحسن، قالا: أنا عبد الواحد بن محمد، نا الحسين بن إسماعيل، نا أحمد بن المقدام، نا خالد بن الحارث، عن شعبة، أخبرني حصين، سمعت أبا عبيدة، يحدث عن عمته فاطمة، أنها قالت: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نساء نعوده، فإذا سقاء يقطر عليه من شدة ما يجد من الحمى، قلنا: يا رسول الله، لو دعوت الله فكشف عنك، فقال: «إن من أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم».
أخرجه النسائي، عن شيخ له، عن خالد بن الحارث، وأبو عبيدة هو ابن حذيفة بن اليمان، ورواه النسائي أيضا، عن أبي حصين بن أحمد بن يونس، عن عمير، عن حصين، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن عمته، ولم يسمها
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 314