محمد بن يوسف بن خطاب بن حسان التلي الصالحي سمع جعفرا الهمداني، وغيره، وقاسى البلاء من التتار، ثم دخل البلد، فمات في جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وست مائة.
أخبرنا محمد بن يوسف، وداود بن قدامة، وإبراهيم بن أبي الحسن، وهدية البغدادية، وغيرهم، قالوا: أنا أبو الفضل الهمداني، أنا أبو طاهر السلفي، أنا أبو عبد الله الثقفي، أنا الحسين بن الحسن الغضائري، نا أحمد بن سلمان، نا يزيد بن جبير، بطرسوس، نا أبو توبة بن نافع، عن يحيى بن حمزة، عن ثور بن يزيد، عن بشر بن عبيد الله، عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينا أنا نائم رأيت عمود الإسلام احتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به فأتبعته نظري، فعمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام».
إسناده صالح، ولم يخرجوه
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 305