محمد بن نعمة بن سلمان أبو عبد الله الصرخدي ثم الصالحي النجاب البناء ثم الصحراوي ثم الفامي دين خير متعفف، بضاعته مزجاة، سمع من المرسي، ومات في رجب سنة تسع عشرة وسبع مائة فجأة وقد جاوز الثمانين، وقع من سطح فمات شهيدا.
أخبرنا محمد بن نعمة، أنا محمد بن عبد الله الحافظ، سنة ست وأربعين وست مائة، أخبرتنا زينب بنت عبد الرحمن.
وأخبرني عنها محمد بن عصرون، وأحمد بن عساكر، أن فاطمة بنت زعبل المقرئة أخبرتها، أنا عبد الغافر بن محمد، أنا إسماعيل بن ميكال، أنا عبدان الجواليقي، سنة ثمان وتسعين ومائتين، نا داهر بن نوح، نا أبو همام، نا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، وأبي عبد الله الأعز، عن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’ إن الله ينزل كل ليلة إذا بقي ثلث الليل الأخير إلى السماء الدنيا، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يستغفرني، فأغفر له ’’.
إنما أخرجه الأئمة الستة لمالك، عن الزهري، عن الأغر، وأبي سلمة، عن أبي هريرة، وصالح ليس بذاك، في الزهري، يشبه سفيان بن حسين
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 297