محمد بن نصير بن الصالح الإمام المقرئ المجود الفقيه شمس الدين أبو عبد الله المقرئ الصوفي الملقن تحت النسر ولد قبل الخمسين بسنة.
وقدم دمشق فقرأ بها على الرشيد بن أبي، وعلي زين الدين الزواوي بالسبع، وسمع من الكمال بن عبد، وأقرأ القراءات، ولقن خلقا، على استقامة وسكون وتصون وفضيلة.
مات في ذي الحجة سنة ثماني عشرة وسبع مائة، مضت الرواية عنه.
أخبرنا محمد بن نصير، أنا عبد العزيز الحارثي، أنا الخشوعي، وأنبئت عن الخشوعي، أنا عبد الكريم بن حمزة، أنا طاهر بن أحمد، أنا منصور بن مت، بسمرقند، أنا الحسن بن علي العطار، نا إبراهيم بن عبد الله، نا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أو أبي سعيد شك الأعمش، قال: «يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها».
هذا موقوف.
وكذلك أخبرناه أبو علي بن الخلال، أنا جعفر.
وأخبرنا أبو الفتح الحريري، وبلال الحبشي، قالا: أنا ابن رواج، قالا: أنا السلفي،
أنا محمد بن عبد السلام، أنا الحسن بن أحمد، أنا علي بن ماتي، نا إبراهيم بن عبد الله، نا وكيع، فذكره
وأشهر منه حديث عبد الله بن عمر، وأنبأناه عدة من الصيدلاني، أخبرتنا فاطمة، أنا ابن ريدة، أنا الطبراني، نا علي بن عبد العزيز، نا أبو نعيم، نا سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها’’.
رواه الترمذي وصححه، عن محمود بن غيلان، عن أبي نعيم، فوقع لنا بدلا عاليا
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 296