محمد ابن شيخ الإسلام أبي الفرج عبد الرحمن ابن الإمام القدوة الشيخ أبي عمر المقدسي الحنبلي الفقيه العدل عز الدين أبو عبد الله سمع: خطيب مردا، وإبراهيم بن خليل، مات في ذي القعدة سنة تسع وتسعين وست مائة، وهو في عشر الستين.......
أخبرنا محمد بن أبي عمر، ومحمد بن حمزة، ومحمد بن التاج، وعبد الله ابن الشيخ، وعبيد الله بن أبي حمزة، وأبو بكر بن أبي الطاهر، ومحمد بن العماد، وأحمد بن علي الكلبي، وخديجة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، وزينب بنت مظفر، ومحمد بن أحمد الواسطي، قالوا: أنا محمد بن إسماعيل الخطيب.
وأنا عبد الرحيم بن علي، أنا أبو الحسين الحافظ.
وأنا محمد بن حمزة، ومحمد بن علي، قالا: أنا عبد الله الحافظ، قالوا: أنا هبة الله بن علي، أنا مرشد بن يحيى، أنا محمد بن الحسين، أنا محمد بن حيويه، أنا أحمد بن شعيب الحافظ، أخبرني محمد بن وهب، نا محمد بن سلمة، حدثني أبو عبد الرحيم، نا زيد بن أبي شيبة، عن طلحة بن مصرف، عن يحيى بن سعيد، عن أنس، قال: قدم أعراب من عرينة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا فاحتووا المدينة حتى اصفرت ألوانهم وعظمت بطونهم فبعث بهم رسول الله إلى لقاح له «فأمرهم أن يشربوا من ألبانها وأبوالها» حتى صحوا فقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في طلبهم «فأمر بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم» قال أمير المؤمنين عبد الملك لأنس، وهو يحدثه هذا الحديث: بكفر أو بذنب؟ قال: بكفر......
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 212