محمد بن أبي بكر ابن عبد الرحمن بن عبد الله، الشيخ الصالح أبو عبد الله الكنجي.
جاور بالجامع الأموي مدة طويلة أكثر من ستين سنة، وسمع كثيرا بعد الخمسين وست مئة على الزين خالد، والخطيب عماد الدين بن الحرستاني وغيرهم.
وتوفي -رحمه الله تعالى- في ربيع الآخر سنة سبع مئة، وحضر جنازته القضاة والعلماء والصلحاء، وكان قد بلغ التسعين سنة.
وسيأتي ذكره ولده محمد بن محمد بن أبي بكر.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 353
محمد بن أبي بكر عبد الرحمن بن عبد الله الشيخ الزاهد المعمر أبو عبد الله الكنجي سمع الكثير من العماد ابن الحرستاني، وفرج الحبشي، والزين خالد، وابن عبد الدائم، وعدة، وأقام بالجامع نحوا من ستين سنة.
مات سنة سبع مائة، وهو في عشر التسعين، ذكر أن مولده بكنجة سنة إحدى عشرة وست مائة ظنا.......
أخبرنا محمد بن أبي بكر، أنا إسماعيل بن أبي اليسر، أنا القاسم بن علي، أنا علي بن يحيى المؤذن، أنا أحمد بن عبد المنعم الكريدي، أنا أحمد بن محمد العتيقي، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله الأبهري، أنا محمد بن الحسين الأشناني، نا عبيد بن إسماعيل، نا أبو شامة، عن عبيد الله، عن حبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيحان وجيحان والنيل والفرات كل من أنهار الجنة» رواه جماعة، عن عبيد الله، أخرجه مسلم وحده......
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 210