التصنيفات

محمد بن أحمد بن نعمة بن أحمد العلامة المفتي شمس الدين أبو عبد الله المقدسي النابلسي الشافعي مدرس الشامية ولد سنة سبع وعشرين وست مائة.
وناب في القضاء، عن ابن الصائغ، وكان من العلماء العاملين الأخيار.
سمع من ابن السخاوي، وغيره، أجاز لنا مروياته، ومات في ذي القعدة سنة اثنتين وثمانين وست مائة.
كتب إلينا محمد بن أحمد الشافعي، وحدثني عنه علي بن إبراهيم.
وأخبرنا محمد بن عبد العزيز، ومحمد بن أحمد، والحسن بن علي، وأحمد بن أبي الفتح، وأحمد بن سليمان، وأبو المحاسن بن أبي الحرم، وإبراهيم بن عبد الرحمن، وإبراهيم بن علي، ومحمد بن يوسف، ويحيى بن عبد الرحيم، قالوا: أنا أبو الحسن السخاوي، قال: يحيى حضورا.
وأخبرنا عيسى بن يحيى، وعلي بن محمد، وعلي بن أحمد، وسليمان بن حمزة، ولؤلؤ المحسني، قالوا: أنا علي بن هبة الله.
وأخبرنا عيسى السبتي، وعبد المعطي بن الباشق، قالا: أنا عبد الرحمن بن مكي، قالوا: أنا أبو طاهر السلفي، أنا مكي بن منصور.
وأخبرنا سنقر الزينبي، أنا عبد اللطيف بن يوسف.
وأخبرتنا عائشة بنت المجد، سنة اثنتين وتسعين وست مائة، قالت: أنا جدي موفق الدين، حضورا، قالا: أنا أبو زرعة المقدسي، أنا محمد بن أحمد الكامخي، قال: هو ومكي: أنا أبو بكر الحيري، نا أبو العباس الأصم، نا زكرياء بن يحيى المروزي، سنة ثمان وستين ومائتين، نا سفيان بن عيينة، عن ابن المنكدر، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم، فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم ولا تنعم لك عينا، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: «سم ابنك عبد الرحمن».
اتفق عليه الشيخان من حديث ابن عيينة، فوقع لنا بدلا بعلو

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 164

محمد بن أحمد بن نعمة شمس الدين المقدسي
أخو الإمام شرف الدين الآتى، تفقه وبرع ودرس بالشامية البرانية نيابة عن ابن رزين ثم اشترك هو والقاضي عز الدين بن الصائغ فيها، ثم استقل بها بعده إلى أن مات، وناب في الحكم عن ابن الصائغ، مات سنة اثنين وثمانين وستمائة، وقد جاوز الخمسين.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1