التصنيفات

محمد بن أحمد بن خليل بن سعادة قاضي القضاة شهاب الدين أبو عبد الله ابن قاضي القضاة شمس الدين الخويي ثم الدمشقي الشافعي إمام بارع متفنن مصنف حاو للفضائل، ولد سنة ست وعشرين وست مائة.
وسمع من ابن اللتي، والسخاوي، وابن الصلاح، وغيرهم، وأجاز له خلق كثير.
جلست بين يديه، وسألني عن غير ما مسألة من القراءات فمن الله وأجبته وشهد في إجازتي من الحاضرين وأجاز لي مروياته.
مات في رمضان سنة ثلاث وتسعين وست مائة.
أخبرنا محمد بن أحمد الفقيه، في كتابه.
وأخبرنا سليمان بن أبي عمر، وعمر بن محمد، وإبراهيم بن صدقة، وهدية بنت علي، قالوا: أنا أبو المنجى عبد الله بن عمر، أنا أبو الوقت السجزي، أنا أبو الحسن المظفري، أنا أبو محمد بن حمويه، أنا عيسى بن عمر، أنا عبد الله بن عبد الرحمن الحافظ، ثنا أبو المغيرة، نا الأوزاعي، عن حسان، عن محمد بن أبي عائشة، سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’ إذا فرغ أحدكم من التشهد، فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، وفتنة المحيا والممات، وشر المسيح الدجال ’’.
هذا حديث صحيح غريب انفرد به الأوزاعي، عن حسان بن عطية، رواه عنه الوليد بن مسلم، ووكيع، وجماعة، وأخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي، من حديثهم، فوقع لنا عاليا ولله المنة

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 144

محمد بن أحمد بن خليل قاضي القضاة شهاب الدين الجويني وابن قاضي القضاة بدمشق.
ولد سنة ست وعشرين وستمائة، ودرس في شبيبَته بالدماغية، ثم ولى قضاء القدس ثم ارتحل إلى القاهرة فولى قضاء النحلة، ثم قلد قضاء حلب ثم عاد إلى قضاء نحلة، ثم تولى قضاء القاهرة والوجه البحرى، ثم قضاء الشام بعد القاضي بهاء الدين بن الزكى، له كتاب ضمنه عشرين علماً، وصنف ’’شرح الفصول’’ لابن معطى، و’’نظم علوم الحديث’’ لابن الصلاح، و’’فصيح ثعلب’’، وشرح خمسة عشر حديثاً من أول الملخص للقابسى فجاء غاية، مات سنة ثلاث وتسعين وستمائة بدمشق، ودفن عند والده بالجمل.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1