التصنيفات

محمد بن إبراهيم بن عبد الغني العدل الكبير ناصر الدين أبو الفضل بن البعلبكي الدمشقي ولد في ذي القعدة سنة خمس وأربعين وست مائة.
وسمع من قاضي القضاة صدر الدين الشافعي، وعلي النشبي، وابن رومان الحنفي، ولم أره روى أيام تغيره، فإنه تغير ذهنه، نحوا من سنة ثم انقطع.
وجلس في حضيرته ابن أبي الحسن والتزم له في الشهر بتسعين درهما.
توفي بجوير في ذي القعدة سنة تسع وعشرين وسبع مائة.
أخبرنا محمد بن إبراهيم الأنصاري، أنا أحمد بن أبي البركات الشافعي، سنة اثنتين وخمسين وست مائة، أنا الخشوعي، أنا هبة الله الأمين، أنا الحسين الحنائي، أنا عبد بن محمد الحنائي، نا يعقوب بن أحمد، أنا أحمد بن الوليد، نا المقري، نا سعيد بن أبي أيوب، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من عرض عليه طيب فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة».
صحيح غريب، فرد، أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي، عن أصحاب المقرئ عنه

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 132