عمر بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الرزاق أبو حفص ابن خطيب عقربا من أجناد الحلقة المصرية.
سمع من جده أبي زكرياء، ومن ابن اللتي، والسخاوي، وجماعة.
ولد في سنة أربع وعشرين وست مائة.
وكان يكون ببعض بلاد مصر فاختفى خبره مدة ثم دخل القاهرة في سنة تسع وسبع مائة فسمعوا منه ثم ارتحل إليه الشيخ تقي الدين السبكي، وسمع منه في سنة ثلاث عشرة وسبع مائة، ومات في أواخرها.
أخبرنا عمر، وعلي ابنا إبراهيم، سنة ست وتسعين وست مائة قالا: أنا جدنا يحيى بن عبد الرزاق، سنة تسع وعشرين وست مائة، ثم سمعه عمر، أنا أبو المعالي بن صابر.
وأخبرنا أحمد بن هبة الله، أنا أبو البركات الحسن بن محمد، أنا عمي أبو القاسم الحافظ.
قالا: أخبرنا أبو القاسم النسيب، أنا أبو علي الأهوازي، نا المعافى بن زكرياء، نا أبو بكر محمد بن قاسم الأنباري، نا سليمان بن يحيى الضبي، نا محمد بن سعدان، نا عبد الوهاب، نا بشر بن نمير، عن القاسم مولى خالد بن يزيد، أخبرني أبو أمامة الباهلي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ ثلث القرآن أعطي ثلث النبوة، ومن قرأ ثلثي القرآن أعطي ثلثي النبوة، ومن قرأ القرآن كله أعطي النبوة كلها».
هذا حديث منكر غير صحيح ما أدري من وضعه.
وبشر، قال أحمد بن حنبل: ترك الناس من حديثه، وأما عبد الوهاب ففيه جهالة، فإن كان ابن هشام بن الغاز فقد قال أبو حاتم: كان يكذب
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 68