التصنيفات

علي بن عثمان بن يحيى بن أحمد الأمين أبو الحسن اللمتوني ثم الدمشقي الشواء ثم أمين السجن شيخ مبارك ولد سنة ثلاث أو أربع وعشرين وست مائة.
وسمع حضورا في سنة ثمان وعشرين من المسلم المازني وغيره، وسمع من مكرم وابن الزبيدي، وابن غسان وطائفة.
مات في ذي القعدة سنة أربع وتسعين وست مائة
أخبرنا علي بن عثمان، أنا المسلم بن أحمد، وأنا في الخامسة، أنا علي بن الحسن الحافظ، أنا زاهر الشحامي.
ح وقرأته على عمر بن القواس بن الحرستاني عن زاهر، أنا حمد بن إبراهيم المقرئ، أنا محمد بن علي بن سهل، نا المؤمل بن الحسن الماسرجسي، نا الزيادي، نا يحيى بن أبي بكير، نا أبو جعفر الرازي، نا الربيع بن أنس، سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فارق الدنيا على الإخلاص، وعبادة الله لا شريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة فارقها والله عنه راض».
حسن غريب

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 36