علي بن عبد الغني ابن العلامة المفسر الخطيب فخر الدين محمد بن أبي القاسم بن تيمية العدل أبو الحسن الحراني نزيل القاهرة ولد في ذي الحجة سنة تسع عشرة وست مائة.
وسمع من الموفق عبد اللطيف، وابن روزبة، والمرجى بن شقيرة.
وكان يشهد بظاهر باب زويلة.
توفي في ربيع الآخر سنة إحدى وسبع مائة.
أخبرنا علي بن عبد الغني الشاهد، أنا عبد اللطيف بن يوسف.
ح وأخبرنا أحمد بن إسحاق، أنا محمد بن أبي القاسم الخطيب، بحران، قالا: أنا محمد بن عبد الباقي، أنا علي بن محمد بن محمد الأنباري، أنا عبد الواحد بن محمد، أنا محمد بن مخلد الخصيب، سنة ثلاثين وثلاث مائة، نا أبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار، نا ابن عيينة، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم، فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة».
وبه إلى ابن مخلد، نا ليث بن الفرج، بالعسكر، نا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يأتي على الناس زمان يضربون أكباد الإبل.....» فذكر الحديث.
هذا حديث عال صالح الإسناد أخرجه الترمذي عن حسن بن الصباح، وآخر عن ابن عيينة.
ورواه النسائي في الحج عن علي بن محمد، عن محمد بن كثير، عن ابن عيينة، لكنه عند النسائي، عن أبي الزناد بدل أبي الزبير، وقال منكر.
ورواه أبو بدر السكوني، عن المحاربي، عن ابن جريج فوقفه.
وابن جريج فمدلس.
قيل: لم يسمعه من أبي الزبير، وهذه ثلاث علل مع نكارة متنه
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 32