علي بن بلبان بن عبد الله المحدث المفيد الرحال أبو القاسم المقدسي الكركي الناصري المشرف مولده سنة اثنتي عشرة وست مائة، وسمع من ابن اللتي، وببغداد من القطيعي، وابن روزبة، ونصر الجيلي، وأنجب الحمامي، وبمصر والثغر من أصحاب السلفي، وبدمشق من خلق.
وكتب وأفاد، وخرج الكثير لنفسه وللناس، وعني بهذا الشأن.
توفي في شهر رمضان سنة أربع وثمانين وست مائة، وغيره أتقن منه.
أخبرنا علي بن بلبان، أنا الحسين بن هبة الله، ببغداد، أنا محمد بن عبد الباقي، أنا علي بن محمد الأنباري، أنا أبو عمر بن مهدي، سنة خمس وأربع مائة، أنا إسماعيل بن محمد، نا محمد بن منده بن أبي الهيثم، نا بكر بن بار، نا ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’ لا تزال الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه ’’.
هذا حديث قوي الإسناد محفوظ أخرجه النسائي من طريق النضر بن شميل، عن عبد الله بن عون
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 22