علي بن أحمد بن عبد المحسن بن أحمد بن محمد بن علي بن حسن بن علي بن محمد بن جعفر بن إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن موسى الكاظم الإمام المحدث تاج الدين أبو الحسن الهاشمي الحسيني الواسطي الغرافي ثم الإسكندراني المعدل شيخ دار الحديث النبيهية بالثغر ولد في أول سنة ثمان وعشرين وست مائة، وسمع من سنة اثنتين وثلاثين وسنة ثلاث من أبي الحسن القطيعي، وابن بهروز والقبيطي، وابن روزبة، ونصر بن عبد الرزاق، وأبي بكر بن نعيم، ومحمد بن عماد، وعلي النسارسي، ومحمد بن ياقوت، وظافر بن شحم، ومرتضى بن حاتم، وعلي بن جبارة، والعلم
السخاوي، وأبي القاسم بن رواحة، وكريمة، وطائفة.
خرج له عنهم جزء، وخرج هو لنفسه، وأكثر عنه الرحالة من المشارقة والمغاربة.
قال أبو عبد الله ابن المهندس، في ما قرأت بخطه: كان شيخنا الغرافي كثير التلاوة معمور الأوقات بالخير، وإذا حصل له من الشهادة ما يقوم بأوده اقتصر عليه وقام، وله ورد بالليل دائما، وكان سريع الكتابة حسنها، قلت: كان عزبا ساكنا بالنبيهية.
توفي في ذي الحجة سنة أربع وسبع مائة.
قد كان أبوه تاجرا سفارا، فولد له شيخنا بقرية السن من عمل الموصل.
أخبرنا علي بن أحمد، أنا محمد بن أحمد القطيعي، وأنا في الخامسة، أنا محمد بن عبيد الله، أنا محمد الزيني، أنا أبو طاهر المخلص، نا كامل بن طلحة، ثنا حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شفيق، عن ابن أبي الجدعاء، قال قلت: يا رسول الله، متى كنت نبيا؟ قال: «إذ آدم بين الروح والجسد»
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 12
علي بن أحمد بن عبد المحسن بن أحمد بن محمد بن علي السيد
الشريف أبو الحسن الحافظ الضابط تاج الدين الواسطي الغرافي نسبة إلى الغراف من أعمال واسط.
سمع ببغداد من جماعة من متأخري أصحاب أبي الوقت منهم: أبو بكر ابن فهرون الطيب سمع عليه مسند عبد بن حميد، وأبو الحسن بن روزبة، ومن أبي الحسن القطيعي، ونصر بن عبد الرزاق الحلبى بن عبد القادر الجيلي الحسني، وأبي عبد الله بن عماد الحراني، وأبي محمد بن أبي رواج وغيرهم.
ذكره في مشيخته أحمد بن الزبير الأصغر أجاز له في تاريخ رحلته.
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 3- ص: 0