عبد المعطي بن عبد الرحمن بن يحيى بن إبراهيم الشيخ العالم الصدر شرف الدين الهمداني الإسكندراني ويعرف بابن الأبياري المعدل قدم علينا دمشق، وروى لنا عن ناصر الأغماتي.
مولده في شوال سنة ثماني عشرة وست مائة، ولما رحلت سنة خمس وتسعين وست مائة كان قد توفي.
أخبرنا عبد المعطي بن عبد الرحمن الهمداني، سنة اثنتين وتسعين وست مائة، أنا ناصر بن عبد العزيز المغربي، سنة إحدى وثلاثين وست مائة، نا أبو طاهر السلفي، أنا نصر بن أحمد، أنا أبو الحسن رزقويه، أنا جعفر بن محمد الخلدي، نا أبو العباس بن مسروق، نا الزيادي، نا ابن عفير، نا ابن لهيعة، عن الحارث بن شريك، عن علي بن رباح، قال: سمعت عبد الله بن عمرو، يقول: لكل أمر سبب، فأجملوا في الطلب، فكم من حريص خاب ومتجمل لم يخب
وبالإسناد إلى ابن مسروق، نا هارون بن أبي بردة، نا نصر العطار، عن عمرو بن شمر، عن جابر هو الجعفي، عن أبي جعفر، قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني المنبر، فقال: ’’ يأيها الناس، أتاني جبريل، فأخبرني: أن الله يحب الحيي الكريم الحليم العفيف المتعفف، ويبغض الفاحش البذيء السائل الملحف ’’.
ثم نزل، هذا حديث مع إرساله، إسناده ضعيف ومعناه حق
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 419
عبد المعطى بن عبد الرحمن بن يحيى بن إبراهيم الهمداني
الإسكندري الأبياري أبو محمد بن أبي القاسم.
كان عدلا عالما. سمع أبا الفتوح: ناصر الدين الأغماتي.
مولده بالثغر سنة 618.
توفي قريبا من سنة 693.
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 3- ص: 0