عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عمر الفقيه الزاهد أبو المجد ابن المحدث أبي عبد الله الإسفراييني ثم الدمشقي الشافعي ولد سنة خمس وثلاثين وست مائة.
وسمع من كريمة، والسخاوي، وعتيق السلماني، والصريفيني، وطائفة، حفظ كتاب التعجيز في المذهب وجوده حفظا وفهما، هكذا كان الشيخ كمال الدين شيخنا يثني على فهمه، وكان شيخ الخانكاه الشهابية.
توفي في ذي القعدة سنة إحدى وسبع مائة.
قرأت على عبد الرحمن بن محمد التعجيزي، والحسن بن علي الأمين، أخبركما أبو المعالي أحمد بن أبي نصر الفارسي، أنا جدي هبة الله بن محمد بن هبة الله بن مميل، أنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن باكير الفارسي، سنة ثمان وخمس مائة، بقراءتي، أنا الحسن بن علي الشاموخي، سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة، ونا أحمد بن محمد بن العباس، نا أبو خليفة الجمحي، نا عبد الله بن رجاء، نا إسرائيل، عن أشعث، عن أبيه، عن مسروق، قال: سألت عائشة: ’’ أي الليل كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.
قالت: إذا سمع الصارخ، تعني الديك ’’.
أخرج نحوه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي من طريق شعبة، وأبي الأحوص، عن أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 379