يعقوب بن الربيع يعقوب بن الربيع بن يونس: شاعر ظريف. بغدادي. استنفد شعره في رثاء جارية له اسمها (ملك). وكان الرشيد يأنس به قبل الخلافة. وهو أخو (الفضل بن الربيع) حاجب المنصور. ويقال إنه صاحب البيتين:

ومن أبدع ماسمعت في الرثاء قوله:
وكان لايزيد في شعره على البيتين أو الثلاثة. وفي (الكامل) للمبرد، مختارات لطيفة منه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 198

يعقوب بن الربيع أخو الفضل بن الربيع حاجب أبي جعفر المنصور: كان أديبا
شاعرا ماجنا خليعا، وكان يصحب آدم بن عبد العزيز الأموي، وكان آدم هذا ماجنا أيضا منهمكا في الشراب ثم نسك، وليعقوب معه أخبار وملح: فمن ذلك ما حدث به فليح بن سليمان قال: لما ترك آدم بن عبد العزيز الشراب استأذن يوما على يعقوب بن الربيع وأنا عنده، فقال يعقوب: ارفعوا الشراب فان هذا قد تاب وأحسبه يكره أن يحضره، فرفع وأذن له، فلما دخل قال: {إني لأجد ريح يوسف} قال يعقوب: هو الذي وجدت ولكنا ظننا أنه يثقل عليك لتركك له، قال: أي والله إنه ليثقل علي ذاك، قال: فهل قلت في ذلك شيئا منذ تركته؟ قال: نعم، وأنشد:

وكان يعقوب بن الربيع يعشق جارية فطلبها سبع سنين وبذل فيها جاهه وماله حتى ملكها، وأعطي فيها مائة ألف دينار فلم يبعها، فمكثت عنده ستة أشهر وماتت، فرثاها بشعر كثير فمن ذلك:
وله:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2842

يعقوب بن الربيع
وأما يعقوب بن الربيع أخو الفضل بن الربيع؛ فإنه كان أحد الأدباء الشعراء، وكان حسن الافتنان في العلوم، وكان حاجباً لأبي جعفر المنصور، وكان ماجناً خليعاً، وكان له جارية ظل يطلبها سبع سنين، وبذل فيها ماله وجاهه حتى ملكها، وأعطى فيها مائة ألف دينار فلم بيعها، ولم تمكث عنده إلا ستة أشهر حتى ماتت، فرثاها بمرات كثيرة، وأحسن شعره الذي قاله فيها مراثيها؛ ولم يكن مقصراً فيما سوى ذلك.
أنشد علي بن سليمان الأخفش ليعقوب بن الربيع:

وأنشد له الأخفش أيضاً عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب:

  • مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 64

  • دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 73

  • مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 48