التصنيفات

عبد الرحمن بن عبد الحليم بن عمر ابن العلامة أبو القاسم الأوسي الأنصاري ويقال الدكالي المغربي ثم الإسكندراني المالكي الفقيه المقرئ الملقب سحنون كان مفتيا محدثا مقرئا نحويا جم الفضائل، مولده سنة ست عشرة وست مائة في آخرها.
وسمع من علي بن مختار، وابن الصفراوي، وابن رواج، وغيرهم، وتلا بالسبع على أبي القاسم بن الصفراوي، سمع منه شيخنا ابن الظاهري والمزي، وجماعة.
وتلوت عليه ختمة لورش وحفص، لقبه صدر الدين.
توفي في رابع شوال سنة خمس وتسعين وست مائة بالإسكندرية.
قرأت على أبي القاسم سحنون، أخبركم علي بن مختار، أنا السلفي، أنا أحمد بن علي، من أصله، أنا علي بن أحمد الرزاز، أنا أحمد بن سلمان الفقيه.
وأخبرنا إسماعيل بن الفراء، ومحمد بن علي، قالا: أنا الحسن بن علي الأسدي، أنا جدي أبو القاسم بن البن، أنا علي بن أبي العلاء، أنا عبد الرحمن بن عثمان، نا خيثمة بن سليمان، قالا: نا هلال بن العلاء، نا أبي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’ إن الله يقول: الصوم لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ’’.
لفظ أحمد النجاد، رواه النسائي، عن هلال فوافقناه بعلو

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 362