التصنيفات

ثعلب بن جامع الصعيدي الأحمدي البازدار كان من كبار الأحمدية، وله أتباع ثم إنه تاب، وترك تلك الرعونات، وكان يحكي لنا أشياء عجيبة، من الخوارق مما تمت له أو عاينها، فسمعته يقول: إن إنسانا أعطاه خمس مائة درهم فوضعها في الخريطة، فأنفق منها في قدرها مرات عدة والخمس مائة بحالها لا تنقص.
توفي ثعلب في ربيع الأول سنة خمس وعشرين وسبع مائة وهو في عشر الستين.

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 201