التصنيفات

أمة الرحيم بنت الشيخ الفقيه محمد بن أحمد اليونيني سمعت مسند النساء من مسند أحمد على والدها، وكانت تكتب وتقرئ، وهي زوجة علاء الدين بن عمرون، وهي موصوفة بالعقل والدين، قليلة المثل في النساء،
مولدها تقريبا في سنة سبع وأربعين وست مائة، قرأت عليها جزء أبي.........
توفيت في صفر سنة تسع وعشرين وسبع مائة بدمشق.
أخبرتنا أمة الرحيم بنت محمد، وابن أبي الفتح، وعبد الرحيم بن حاتم، قالوا: أنا محمد بن أبي الحسين، أنا أبو طاهر الخشوعي، أنا علي بن المسلم الفقيه، ثنا عبد العزيز بن أحمد التميمي، أنا عبد الرحمن بن عثمان، سنة أربع عشرة وأربع مائة، أنا أحمد بن سليمان الكندي، ثنا هشام بن عمار، نا صدقة بن خالد، نا ابن جابر، حدثني زيد بن أرطأة، عن جبير بن نفير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بالغوطة عند مدينة يقال لها دمشق، هي خير منازل المسلمين يومئذ».
هذا حديث مرسل جيد

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 189