التصنيفات

إبراهيم بن أبي الحسن بن عمرو بن موسى بن عميرة أبو إسحاق المرداوي ثم الصالحي الفراء ولد سنة اثنتي عشرة وست مائة تقريبا، وسمع الشيخ موفق الدين القزويني والبهاء، وكريمة، وقد حدث عنه ابن الخباز بحديث عن كريمة في سنة اثنتين وستين، وكان يخيط الفراء الحمر، ثم شاخ، وغلبت عليه الرعشة والفالج.
وقد قال الشيخ علم الدين عن مولده فذكر بأنه أكبر من ابن عمه العز بن الفراء، فعلى هذا يكون مولده قبل سنة عشر وست مائة.
واستشهد أمام التتار سنة تسع وتسعين.
أخبرنا إبراهيم بن أبي الحسن، وعبد الخالق بن عبد السلام، قالا: أنا أبو محمد بن قدامة، أنا أبو زرعة المقدسي، نا محمد بن الحسين المقومي، أنا القاسم بن أبي المنذر، أنا علي بن إبراهيم الحافظ، نا محمد بن يزيد، نا هشام بن عمار، نا عطاء بن مسلم، نا الأعمش، عن مجاهد، عن سراقة بن جعشم، قال: قلت: يا رسول الله، أنعمل في ما جف به القلم وجرت به المقادير أو في أمر مستقبل؟
قال: «بل في ما جف به القلم وجرت به المقادير، وكل ميسر لما خلق له»
تفرد بإخراجه ابن ماجه.
ولم يدرك مجاهد سراقة.
انتهى.

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 133