أحمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل الفقيه شهاب الدين البعلي خطيب حصن الأكراد عالم فاضل له مشاركة في العلم والإنشاد فيه دين وكيس، سمع معناه من التاج عبد الخالق، وغيره.
مولده سنة سبع وسبعين وست مائة.
وقد ضرب مرتين، وسجن، ثم غرب ثم أضمرته البلاد، فإنا لله، استوطن سنجار، وأفتى بفتاوى منكرة، ودخل في ما لا يعنيه حبا لرئاسة الظهور، وعليه مآخذ دفينة، سامحه الله.
توفي بالجزيرة في سنة ثمان أو تسع وثلاثين.
أنشدنا لنفسه بطرابلس:
سر سري ترادف النعماء | وتوالي الآلاء في الآناء |
وجميل يعمني كل وقت | بسرور يجل عن إحصاء |
فلرب السماء عندي شكر | وثناء يفوق كل ثناء |
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 102