أحمد بن عمر بن يوسف بن حمد المقدسي الصالحي المقرئ المعروف بالتائه كان يؤم بالسامرية وفيه خير وسكون............
مات بالسامرية سنة خمس عشرة وسبع مائة عن بضع وسبعين سنة.
أخبرنا أحمد بن عمر، وابن أبي الفتح، وابن عمه إبراهيم، وحمزة بن عبد الله، ومحمد بن الكمال، وأحمد بن الرضي، ومحمد، وعبد الرحمن، ابنا أحمد بن المجاهد، وآخرون قالوا: أنا ابن عبد الدائم.
وأخبرتنا عائشة بنت عبد الله، وغيرها، قالوا: أنا خطيب مردا، قالا: أنا يحيى الثقفي، أنا حمزة العلوي، حضورا، أنا محمد بن أحمد الكاتب، أنا أبو الشيخ، نا إبراهيم بن سعدان، نا بكر بن بكار، ثنا محمد بن أبي حميد، نا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة: «لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير»
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 79