أحمد بن عبد الله بن أبي علي بن عبادة أبو العباس الأنصاري الصابوني مولده سنة نيف وثلاثين وست مائة في أواخر دولة الملك الأشرف.
وسمع من الرشيد العراقي والكفرطابي.
توفي في شعبان سنة أربع عشرة وسبع مائة.
وكان دينا خيرا.
أخبرنا أحمد بن عبادة الخزرجي، أنا عبد العزيز بن أبي محمد، أنا يحيى بن محمود الثقفي، سنة أربع وثمانين وخمس مائة، أنا جعفر بن عبد الله الثقفي، وبجتكين الصائغ، وإسماعيل السراج، قالوا: أنا أحمد بن محمود الثقفي، أنا أبو بكر بن المقرئ، نا أحمد بن مسعود، بمصر، نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، نا محمد بن إدريس، أنا مالك، عن يحيى بن سعيد، وعن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن نافع بن جبير، عن مسعود بن الحكم، عن علي بن أبي طالب، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم في الجنازة ثم جلس بعد».
أخرجه مسلم وأرباب السنن من وجوه، عن يحيى بن سعيد، ورواه شعبة، عن ابن المنكدر، عن مسعود بن الحكم، فشعبة فيه أعلى من مالك بدرجتين
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 52