أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن عقبة الفقيه المدرس محيي الدين أبو العباس مدرس الركنية بسفح قاسيون، أصله من بصرى، وكان من قدماء الحنفية ولد سنة ثلاثين وست مائة.
وسمع في شبيبته من خطيب مردا وغيره، وكان نقالا للمذهب يرجع إلى دين وتواضع.
مات في ذي الحجة سنة ثماني عشرة وسبع مائة.
أخبرنا أحمد بن إبراهيم الحنفي، وأحمد بن علي بن مسعود، ومحمد بن حمزة، ومحمد بن عبد الرحمن بن عوض، وعبد الله، ومحمد ولدا الشيخ شمس الدين عبد الرحمن بن محمد، وعدة، قالوا: أنا محمد بن إسماعيل الخطيب.
وأخبرنا محمد بن علي السلمي، ومحمد بن قدامة الكاتب، قالا: أنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، وأخبرنا عبد الرحيم الداروردي، أنا أبو الحسن الحافظ، قالوا: أنا هبة الله بن علي الأنصاري.
ح وأخبرنا أحمد بن سلامة، إجازة، عن هبة الله، أنبأ مرشد بن يحيى، أنا محمد بن الحسين، أنا ابن حمويه، نا أبو عبد الرحمن النسائي، أنبأ عتبة بن عبد الله، عن مالك، عن أبي النضر، عن سليمان بن يسار، عن المقداد بن الأسود، أن عليا أمره أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل، إذا دنا من أهله فخرج منه المذي، ما عليه؟ فإن عندي ابنته، وأنا أستحي أن أسأله، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: «إذا وجد أحدكم ذلك فلينضح فرجه وليتوضأ».
رواه أبو داود، وابن ماجه والنسائي من حديث مالك، ويبعد لقاء سليمان للمقداد
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 25