الشيخ الكاتب الراوية أبو الوليد أحمد بن عبد الله ابن أحمد بن طريف بن سعد قديم السماع، سمع من ابي عمر ابن الحذاء، وأبي القسم الطرابلسي والقاضي سراج بن عبد الله وأبي القاسم عبد الوهاب المقرئ، وأبي عبد الله ابن عتاب، وأبي بكر ابن منظور، وأبي مروان الطبني، وأبي مروان ابن سراج، وأبي مروان ابن مالك، وأبي مروان ابن حيان، وأبي عمر ابن القطان، وأجازه ابن عبد البر وابن الوليد.
لقيته بقرطبة بكتاب ساطع البرهان تأليف ابن مالك الفقيه عنه، وكتاب المفتاح في القراءات تأليف ابن هبد الوهاب عنه، وأجازني جميع روايته.
وكان شيخا اديبا عاقلا من أهل البلاغة عارفا بالأدب والنحو اللغة كثير السماع، لم يكن عنده أصول، سمع منه الناس كثيرا لعلو سنده.
وتوفي، رحمه الله، يوم الجمعة آخر يوم صفر من سنة عشرين وخمسمائة، مولده آخر سنة وثلاثين وأربعمائة.
دار الغرب الإسلامي-ط 1( 1982) , ج: 1- ص: 105