الأرحبي يزيد بن قيس بن تمام بن حاجب الأرحبى، من بنى صعب بن دومان، من همدان: وال، من الرؤساء الكبار فى اليمانيين. أدرك النبى (ص) وسكن الكوفة. ولما ثار أهلها على سعيد بن العاص، أميرهم من قبل عثمان، وتوجه سعيد إلى المدينة، اجتمع قراء الكوفة فأقاموا صاحب الترجمة أميرا عليها. ثم كان مع على فى حروبه. وولى شرطته. ولما دخل على الكوفة، قادما من البصرة ولاه أصبهان والرى وهمذان. وهو الذى عناه القائل، واسمه ثمامة، يخاطب معاوية:

وكان من الخطاء الفصحاء الشجعان. وهو القائل لعلى فى أوائل حروب (صفين):
إن أخا الحرب ليس بالسؤوم ولا النؤوم، ولا من إذا أمكنته الفرصة أخلها واستشار فيها) ولما تهادن على ومعاوية فى صفين، واختلف الرسل فيما بينهما، رجاء الصلح، كان الأرحبى من رسل على. وله خطبة فى التحريض على القتال بصفين، يقول فيها: (إن هؤلاء القوم والله، ما إن يقاتلون على إقامة دين رأونا ضيعناه، ولا إحياء عدل رأونا أمتناه، ولن يقاتلون إلا على إقامة الدنيا، ليكونوا جبابرة فيها ملوكا). وقتل فى صفين.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 186

الأرحبي يوصف به يزيد بن قيس وبكر بن عمير الهمداني ومالك بن عيسى ومالك بن كعب.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 239