أبو جعفر القارئ يزيد بن القعقاع المخزومى بالولاء، المدنى، أبو جعفر: أحد القارء (العشرة) من التابعين. كان إمام أهل المدينة فى القراءة وعرف بالقارئ. وكان من المفتين المجتهدين. توفى فى المدينة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 186
أبو جعفر القارئ يزيد بن القعقاع المدني أحد الأئمة العشرة في حروف القراءات.
واسمه: يزيد بن القعقاع المدني.
تلا على: مولاه؛ عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي.
وذكر جماعة: أنه قرأ أيضا على: أبي هريرة، وابن عباس، عن أخذهم عن أبي بن كعب، وقد صلى بابن عمر.
وحدث عن: أبي هريرة، وابن عباس.
وهو نزر الرواية، لكنه في الإقراء إمام.
قيل: تصدر للأداء من قبل وقعة الحرة.
ويقال: تلا على زيد بن ثابت، ولم يدركه.
قرأ عليه: نافع، وسليمان بن مسلم بن جماز، وعيسى بن وردان، وطائفة.
وحدث عنه: مالك بن أنس، والدراوردي، وعبد العزيز بن أبي حازم.
ووثقه: ابن معين، والنسائي.
قال أبو عبيد: كان يقرئ قبل وقعة الحرة، حدثنا بذلك: إسماعيل بن جعفر، عنه.
وقال إسماعيل بن جعفر: قال لي سليمان بن مسلم:
أخبرني أبو جعفر: أنه كان يقرئ قبل الحرة، وكان يمسك المصحف على مولاه.
قال: وكان من أقرأ الناس، وكنت أرى كل ما يقرأ، وأخذت عنه قراءته.
وأخبرني أبو جعفر: أن أم سلمة مسحت على رأسه، ودعت له.
وعن يحيى بن عباد: سألت أبا جعفر: متى علمت القرآن؟
قال: زمن معاوية.
وقال نافع القارئ: كان أبو جعفر يقوم الليل، فإذا أقرأ، ينعس، فيقول لهم: ضعوا الحصى بين أصابعي، وضموها.
فكانوا يفعلون ذلك، والنوم يغلبه.
فقال: إذا نمت، فمدوا خصلة من لحيتي.
قال: فمر به مولاه، فيرى ما يفعلون به، فيقول: أيها الشيخ! ذهبت بك الغفلة.
فيقول أبو جعفر: هذا في خلقه شيء، دوروا بنا وراء القبر.
وقال ابن وهب: حدثنا ابن زيد بن أسلم، قال:
قال رجل لأبي جعفر - وكان في دينه فقيها، وفي دنياه أبله -: هنيئا لك ما آتاك من القرآن.
قال: ذاك إذا أحللت حلاله، وحرمت حرامه، وعملت بما فيه.
وكان يصلي خلف القراء في رمضان، يلقنهم، يؤمر بذلك، وجعلوا بعده شيبة.
وقيل: كان يتصدق حتى بإزاره، وكان من العباد.
وروى: زيد بن أسلم، عن سليمان بن مسلم، قال:
رأيت أبا جعفر القارئ على الكعبة، فقال: أقرئ إخواني السلام، وخبرهم أن الله جعلني من الشهداء الأحياء المرزوقين.
وروى: إسحاق المسيبي، عن نافع، قال:
لما غسل أبو جعفر، نظروا ما بين نحره إلى فؤاده كورقة المصحف، فما شك من حضره أنه نور القرآن.
وقد سقت كثيرا من أخبار أبي جعفر في (طبقات القراء).
مات: سنة سبع وعشرين ومائة.
قاله: محمد بن المثنى.
وقال شباب: سنة اثنتين وثلاثين.
وعاش: نيفا وتسعين سنة -رحمه الله-.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 39
أبو جعفر القارئ واسمه يزيد بن القعقاع. مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي عتاقة.
وروى عن أبي هريرة. وابن عمر. وغيرهما. وكان إمام أهل المدينة في القراءة فسمي القارئ بذلك. وكان ثقة قليل الحديث.
وتوفي في خلافة مروان بن محمد.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 345
أبو جعفر القارئ اسمه يزيد بن القعقاع مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة ممن كان قد عنى بعلم القرآن مع النسك والورع مات سنة ثنتين وثلاثين ومائة وقد قيل انه مات في ولاية مروان بن محمد
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 124
أبو جعفر القارى. أحد الاعلام.
هو يزيد بن القعقاع.
من التابعين.
وثقه ابن معين.
مختلف في ثبوت قراءته.
والجمهور على صحتها.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 511
يزيد بن القعقاع، أبو جعفر، المدني، القارئ.
مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، المخزومي.
سمع ابن عمر.
روى عنه: مالك بن أنس.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1
أبو جعفر القاري
اسمه يزيد بن القعقاع مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي عتاقة من أهل المدينة وكان إمام أهلها في القراءات
يروي عن ابن عمر روى عنه مالك مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة وقد قيل إنه مات في ولاية مروان الحمار
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
يزيد بن القعقاع أبو جعفر القارئ المديني
مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي
روى عن بن عمر وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة روى عنه مالك بن أنس وإسماعيل بن جعفر. نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك. وسألته عنه فقال: صالح الحديث نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: أبو جعفر القارئ مديني واسمه يزيد بن القعقاع ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1