أبو زياد يزيد بن عبد الله بن الحربن همام الكلابى، من بنى كلاب بن ربيعة: عالم بالأدب، له شعر جيد. كان من سكان بادية العراق. وحل بأرضه قحط، فدخل بغداد فى أيام المهدى العباسى، ونزل قطيعة (العباس بن محمد) فأقام بها نحو أربعين سنة، ومات فيها. من شعره:
له نار، تشب على يفاع | إذا النيران ألبست القناعا |
ولم يك أكثر الفتيان مالا | ولكن كان أرحبهم ذراعا |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 184
أبو زياد الأعرابي اسمه يزيد بن الحر.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
أبو زياد الأعرابي يزيد بن الحر الكلابي أبو زياد الأعرابي. قدم بغداد من البادية أيام المهدي لأمر أصاب قومه. فأقام ببغداد أربعين سنة، وكان العباس بن محمد يجري عليه كل يوم رغيفا، ثم قطعه، فقال أبو زياد في ذلك:
فإن يقطع العباس عني رغيفه | فما فاتنا من نعمة الله أكثر |
أراك إلى كثبان بيرين شيقا | وهذا لعمري لو قنعت كثيب |
فأين الأراك الآن والأيك والغضى | ومستخبر عمن أحب قريب |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 28- ص: 0