يزيد بن أبي سفيان يزيد بن صخر (أبى سفيان) بن حرب، الأموى، أبو خالد: أمير، صحابى، من رجالات بنى أمية شجاعة وحزما. أسلم يوم فتح مكة، واستعمله النبى (ص) على صدقات بنى فراس، وكانوا أخواله. ثم استعمله أبو بكر على جيش، وسيره إلى الشام، وخرج معه يشعيه راجلا. ولما استخلف عمر، ولاه فلسطين. ثم ولى دمشق وخراجها. وافتتح قيسارية. وهو أخو معاوية الخليفة. له وقائع كثيرة وأثر محمود فى فتوح البلاد الشامية. توفى فى دمشق بالطاعون، وهو على الولاية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 8- ص: 184

يزيد بن أبي سفيان (ب د ع) يزيد بن أبي سفيان، واسم أبي سفيان: صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس ابن عبد مناف القرشي الأموي، أخو معاوية.
وكان أفضل بني أبي سفيان، وكان يقال له: يزيد الخير. وكانت أمه أم الحكم زينب بنت نوفل بن خلف من بني كنانة، وقيل: اسمها هند بنت حبيب بن يزيد، يكنى أبا خالد.
أسلم يوم فتح مكة، وشهد حنينا، وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من الغنائم بها مائة بعير وأربعين أوقية، وزنها له بلال. واستعمله أبو بكر الصديق رضي الله عنه على جيش، وسيره إلى الشام، وخرج معه يشيعه راجلا.
قال ابن إسحاق: لما قفل أبو بكر من الحج سنة اثنتي عشرة، بعث عمرو بن العاص، ويزيد بن أبي سفيان، وأبا عبيدة بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة إلى فلسطين، وأمرهم أن يسلكوا على البلقاء، وكتب إلى خالد بن الوليد وهو بالعراق يأمره بالمسير إلى الشام، فسار على السماوة، وأغار على غسان بمرج راهط من أرض دمشق، ثم سار فنزل على قناة بصرى، وقدم عليه يزيد بن أبي سفيان وأبو عبيدة وشرحبيل، فصالحت بصرى. وكانت أول مدائن الشام فتحت، ثم ساروا نحو فلسطين، فالتقوا مع الروم بأجنادين بين الرملة وبيت جبرين، فهزم الله الروم في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، فلما ولي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولي أبا عبيدة، وفتح الله عليه الشامات، ولي يزيد بن أبي سفيان فلسطين، ولما مات أبو عبيدة استخلف معاذ بن جبل، ومات معاذ فاستخلف يزيد، ومات يزيد فاستخلف أخاه معاوية. وكان موت هؤلاء كلهم في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة.
وقال الوليد بن مسلم: أنه مات سنة تسع عشرة، بعد أن افتتح قيسارية.
روى عنه أبو عبد الله الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مثل الذي يصلي ولا يتم ركوعه ولا سجوده، مثل الجائع الذي لا يأكل إلا التمرة والتمرتين، لا يغنيان عنه شيئا».
ولم يعقب يزيد.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1260

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 456

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 715

يزيد بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي.
أمير الشام، وأخو الخليفة معاوية، كان من فضلاء الصحابة، من مسلمة الفتح، واستعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على صدقات بني فراس، وكانوا أخواله، قاله ابن بكار.
وقال أبو عمر: كان أفضل أولاد أبي سفيان، وكان يقال له يزيد الخير. وأمه أم الحكم زينب بنت نوفل بن خلف، من بني كنانة، يكنى أبا خالد. وأمره أبو بكر الصديق لما قفل من الحج سنة اثنتي عشرة أحد أمراء الأجناد، وأمره عمر على فلسطين، ثم على دمشق لما مات معاذ بن جبل، وكان استخلفه فأقره عمر.
قال ابن المبارك في «الزهد»، أنبأنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: رأى عمر يزيد بن أبي سفيان كاشفا عن بطنه، فرأى جلدة رقيقة، فرفع عليه الدرة، وقال: أجلدة كافر.
وقال أيضا: أنبأنا إسماعيل بن عياش، حدثني يحيى الطويل، عن نافع: سمعت ابن عمر قال: بلغ عمر بن الخطاب أن يزيد بن أبي سفيان يأكل ألوان الطعام، فذكر قصة له معه، وفيها: يا يزيد، أطعام بعد طعام؟ والذي نفسي بيده لئن خالفتم عن سننهم ليخالفن بكم عن طريقتهم.
قال ابن صاعد: تفرد به ابن المبارك.
قلت: وإسماعيل ضعيف في غير أهل الشام. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر الصديق. روى عنه أبو عبد الله الأشعري، وعياض الأشعري، وعبادة بن أبي أمية، ولم يعقب من بيت أبي سفيان ولدا.
يقال إنه مات في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة. وقال الوليد بن مسلم، بل تأخر موته إلى سنة تسع عشرة بعد أن افتتح قيسارية.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 516

أبو خالد يزيد بن أبي سفيان الأموي- تقدما.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 87

يزيد بن أبي سفيان ابن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الأموي.
أخو معاوية من أبيه ويقال له يزيد الخير وأمه هي زينب بنت نوفل الكنانية وهو أخو أم المؤمنين أم حبيبة.
كان من العقلاء الألباء، والشجعان المذكورين أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه وشهد حنينا فقيل: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- أعطاه من غنائم حنين مائة من الإبل وأربعين أوقية فضة وهو أحد الأمراء الأربعة الذين ندبهم أبو بكر لغزو الروم عقد له أبو بكر ومشى معه
تحت ركابه يسايره، ويودعه، ويوصيه، وما ذاك إلا لشرفه وكمال دينه ولما فتحت دمشق أمره عمر عليها.
له حديث في الوضوء رواه ابن ماجه وله، عن أبي بكر.
حدث عنه أبو عبد الله الأشعري وجنادة بن أبي أمية.
وله ترجمة طويلة في ’’تاريخ الحافظ أبي القاسم’’.
وعلى يده كان فتح قيسارية التي بالشام.
روى عوف الأعرابي، عن مهاجر أبي مخلد قال: حدثني أبو العالية قال: غزا يزيد بن أبي سفيان بالناس فوقعت جارية نفيسة في سهم رجل فاغتصبها يزيد فأتاه أبو ذر فقال: رد على الرجل جاريته فتلكأ فقال: لئن فعلت ذلك لقد سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية يقال له: يزيد’’. فقال: نشدتك الله أنا منهم؟ قال لا فرد على الرجل جاريته. أخرجه الروياني في ’’مسنده’’.
قال إبراهيم بن سعد: كان يزيد بن أبي سفيان على ربع وأبو عبيدة على ربع وعمرو بن العاص على ربع وشرحبيل بن حسنة على ربع يعني يوم اليرموك ولم يكن يومئذ عليهم أمير.
توفي يزيد في الطاعون، سنة ثماني عشرة، ولما احتضر استعمل أخاه معاوية على عمله فأقره عمر على ذلك احتراما ليزيد وتنفيذا لتوليته.
ومات هذه السنة في الطاعون: أبو عبيدة أمين الأمة ومعاذ بن جبل سيد العلماء والأمير المجاهد شرحبيل بن حسنة حليف بني زهرة وابن عم النبي -صلى الله عليه وسلم- الفضل بن العباس وله بضع وعشرون سنة والحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي أبو عبد الرحمن من الصحابة الأشراف وهو أخو أبي جهل وأبو جندل بن سهيل بن عمرو العامري -رضي الله عنهم.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 199

يزيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف كان أفضل بني أبي سفيان. كان يقال له يزيد الخير، أسلم يوم فتح مكة، وشهد حنينا، وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة بعير وأربعين أوقية وزنها له بلال، واستعمله أبو بكر الصديق وأوصاه وخرج يشيعه راجلا.
قال ابن إسحاق: لما قفل أبو بكر من الحج- يعني سنة اثنتي عشرة- بعث عمرو بن العاص، ويزيد بن أبي سفيان، وأبا عبيدة بن الجراح، وشرحبيل ابن حسنة إلى فلسطين، وأمر هم أن يسلكوا على البلقاء، وكتب إلى خالد ابن الوليد، فسار إلى الشام، فأغار على غسان بمرج راهط، ثم سار فنزل على قناة بصرى، وقدم عليه يزيد بن أبي سفيان، وأبو عبيدة بن الجراح، وشرحبيل ابن حسنة، فصالحت بصرى، فكانت أول مدائن الشام فتحت، ثم ساروا قبل فلسطين، فالتقوا بالروم بأجنادين بين الرملة وبيت جبرين، والأمراء كل على حدة. ومن الناس من يزعم أن عمرو بن العاص كان عليهم جميعا، فهزم الله المشركين، وكان الفتح بأجنادين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، فلما استخلف عمر ولى أبا عبيدة، وفتح الله علية الشامات، وولى يزيد بن أبي سفيان على فلسطين وناحيتها، ثم لما مات أبو عبيدة استخلف معاذ بن جبل، ومات معاذ
فاستخلف يزيد بن أبي سفيان، ومات يزيد، فاستخلف أخاه معاوية، وكان موت هؤلاء كلهم في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة.
حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا أبو بشر الدولابي، قال: حدثنا محمد بن سعدان، عن الحسن بن عثمان أبي حسان، قال: أخبرني الوليد بن مسلم، قال: مات يزيد بن أبي سفيان سنة تسع عشرة بعد أن افتتح قيسارية.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1575

يزيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية. بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي. وأمه زينب بنت نوفل بن حلف بن قوالة من بني كنانة. أسلم يزيد يوم فتح مكة وشهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حنينا. وأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غنائم حنين مائة من الإبل وأربعين أوقية. ولم يزل يذكر بخير. وعقد له أبو بكر الصديق. رضي الله عنه.
مع أمراء الجيوش إلى الشام. وقال: إن اجتمعتم في كيد فيزيد على الناس وإن
تفرقتم فمن كانت الوقعة مما يلي عسكره فهو على أصحابه. وشيعه أبو بكر الصديق راجلا وقال: إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله. وجعل أبو بكر يوصيه. فتوفي أبو بكر. رضي الله عنه. وهو واليه فولاه عمر بن الخطاب دمشق. فلم يزل واليا بها حتى مات في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة. وليس له عقب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 284

يزيد بن أبي سفيان بن حرب أخو معاوية بن أبي سفيان من صالحي بنى أمية وكان من امراء الأجناد بالشام ولاه أبو بكر الصديق وجعل أباه أبا سفيان تحت رايته مات بالشام سنة ثماني عشرة بعد أن توفى أبو عبيدة بن الجراح في خلافة عمر بن الخطاب

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 35

يزيد بن أبي سفيان بن حرب، القرشي.
له صحبةٌ.
كان أمير الأجناد بالشام، زمن أبي بكر، وزمن عمر، وتوفي بعد أبي عبيدة، فنعاه عمر إلى أبي سفيان، قال: يرحمه الله، قال: فمن أمرت بعده؟ قال: معاوية.
قال لي عبد الله بن محمد: عن عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1

يزيد بن أبي سفيان بن حرب الأموي
الأمير من الطلقاء حسن إسلامه عنه عياض الأشعري وجنادة بن أبي أمية مات على نيابة دمشق سنة عشرين ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

يزيد بن أبي سفيان الأموي الأمير

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 27

يزيد بن أبي سفيان بن حرب
أخو معاوية وكان من أمراء الأجناد بالشام بعد أبي عبيدة بن الجراح وكان أبوه تحت رايته بالشام كنيته أبو خالد أمه زينب بنت نوفل بن خلف من بني كنانة مات في طاعون عمواس في الشام سنة ثمان عشرة وكان من أمراء الأجناد أيام أبي بكر فلما مات ولى عمر بن الخطاب أخاه معاوية مكانه

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

يزيد بن أبي سفيان
حدثنا أخو خطاب، نا أبو نصر التمار، نا كوثرٌ، عن نافع، عن ابن عمر: «أن أبا بكر لما وجه يزيد بن أبي سفيان إلى الشام مشى نحو ميلين» ثم ذكر الحديث

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1

يزيد بن أبي سفيان، صخر بن حرب، بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي:
ذكره ابن عبد البر، فقال: كان أفضل بنى سفيان، كان يقال له: يزيد الخير، أسلم يوم فتح مكة، وشهد حنينا، وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين، مائة بعير، وأربعين أوقية، وزنها له بلال رضي الله عنه، واستعمله أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأوصاه، وخرج يشيعه راجلا.
قال ابن إسحاق: لما قفل أبو بكر رضي الله عنه من الحج راجعا - يعنى سنة اثنتي عشرة - بعث عمرو بن العاص، ويزيد بن أبي سفيان، وأبا عبيدة بن الجراح، وشرحبيل ابن حسنة، إلى فلسطين، وأمرهم أن يسلكوا على البلقاء، وكتب إلى خالد ابن الوليد، فسار إلى الشام، فأغار على غسان بمرج راهط، ثم سار فنزل على قناة بصرى، وقدم عليه يزيد بن أبي سفيان، وأبو عبيدة بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة، فصالحت بصرى، فكانت أول مدائن الشام فتحت، ثم ساروا قبل فلسطين، فالتقوا بالروم بأجنادين، بين الرملة وبين جبرين، والأمراء كل على حدة، ومن الناس من يزعم، أن عمرو بن العاص كان عليهم جميعا، فهزم الله المشركين، وكان الفتح بأجنادين، في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، فلما استخلف عمر رضي الله عنه، ولى أبا عبيدة رضي الله عنه فاستحلف، وفتح الله عليه الشامات، وولى يزيد ابن أبي سفيان على فلسطين وناحيتها، ثم لما مات أبو عبيدة، استخلف معاذ بن جبل رضي الله عنه، ومات معاذ، فاستخف
يزيد بن أبي سفيان، ومات يزيد، فاستخلف أخاه معاوية، وكان موت هؤلاء كلهم، في طاعون عمواس، سنة ثمان عشرة.
حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا أبو بشر الدولأبي، قال: أخبرني محمد بن سعد عن الحسن بن عثمان بن حسان، قال: أخبرني الوليد بن مسلم، قال: مات يزيد بن أبي سفيان، سنة تسع عشرة، بعد أن افتتح قيسارية.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1

يزيد بن أبي سفيان
وأبو سفيان صخر بن حرب بن أمية القرشي كان أمير الأجناد بالشام زمن عمر بن الخطاب له صحبة ومات بالشام بعد أبي عبيدة في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة فنعاه عمر إلى أبي سفيان فيما رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1